«محمد بن سلمان» يبحث مع رئيس شركة «تاليس» توطين الصناعات العسكرية

الخميس 17 نوفمبر 2016 04:11 ص

استقبل الأمير «محمد بن سلمان»، ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، في العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، الرئيس التنفيذي لشركة «تاليس» الفرنسية، باتريك كاين؛ لبحث توطين الصناعات العسكرية.

ويعد هذا ثاني لقاء يجريه «بن سلمان» خلال أسبوعين مع رؤساء إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الصناعات العسكرية لبحث توطين تلك الصناعات ببلاده.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إنه تم خلال اللقاء استعراض «رؤية السعودية 2030»، في جوانبها الصناعية خاصة توطين الصناعات العسكرية، وما تتطلع إليه الرؤية في مجالات الأنظمة التقنية والتدريبية والخدمات المساندة.

يذكر أن شركة تاليس هي شركة رائدة عالميا في مجال تكنولوجيا الفضاء والنقل والدفاع والأمن.

وسبق أن التقى «بن سلمان» في 2 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مع رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «ريثيون» الأمريكية، توماس كينيدي.

وتطرق الاجتماع إلى تطوير التعاون بين الجانبين بما فيه توطين الصناعات العسكرية وفق »رؤية السعودية 2030»، وما تشمله من أنشطة صناعية وتقنية وخدمات تدريبية وخدمات مساندة .

و«ريثيون» هي واحدة من أكبر 10 شركات في العالم متخصصة في أنظمة الدفاع.

وسبق أن كشف الأمير «محمد بن سلمان»، خلال تصريحات له في أبريل/نيسان الماضي، أن «رؤية السعودية 2030» تستهدف توطين الصناعات العسكرية بنسبة 50% مقارنة مع 2% حالياً.

وقال في هذا الصدد: «هل يعقل أن السعودية أكبر رابع دولة في العالم تنفق عسكرياً عام 2014، وأكبر ثالث دولة في العالم تنفق عسكرياً عام 2015 وليس لدينا صناعة داخل السعودية».

وكشف أن المملكة «بصدد إنشاء شركة قابضة للصناعات العسكرية مملوكة مئة في المئة للحكومة».

واوائل الشهر الجاري، أبرمت المملكة العربية السعودية مع شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية، أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم، عقدا بلغت قيمته 48.5 مليون دولار، لتدريب عناصر من قوات الجيش السعودي.

وذكر موقع «أورلاندو سنتينال» الأمريكي، أمس الأربعاء، أن شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية كانت الشركة الوحيدة التي تمكنت من التقدم للمناقصة التي أعلن عنها.

وأوضح الموقع أن عمليات التدريب ستتم في مدينة أورلاندو التابعة لولاية فلوريدا، وفي السعودية، ومن المتوقع أن تنتهي فترة التعاقد في 28 أبريل/نيسان 2019.

وأكد الموقع أن شركة «لوكهيد مارتن» تمكنت من الحصول على هذا العقد عقب موافقة وكالة تدريب أخرى بمدينة أورلاندو على تقديم بعض المساعدة للشركة الأمريكية في مهمتها بالسعودية.

وأشار الموقع إلى أن موافقة برنامج محاكاة المكاتب التنفيذية والتدريب والتجهيز التابع للجيش الأمريكي على تقديم المساعدة للشركة الأمريكية في أثناء مباشرة الأخيرة عملها مع السعودية؛ ساعدت الشركة الأمريكية العملاقة على الحصول على موافقة السعودية للتعاقد معها.

وتعد السعودية التي تمتلك قواتها المسلحة التجهيز الأفضل في الخليج، من زبائن صناع الأسلحة الأمريكية والبريطانية لكنها تشتري بعض الأحيان من أوروبا.

ويملك جيشها 600 من الدبابات الثقيلة الأمريكية (200 من طراز أبرامز و400 من نوع إم 60 إي 3).

  كلمات مفتاحية

بن سلمان لوكهيد سلاح الصناعات العسكرية

تدشين أول طائرة سعودية متخصصة في الحرب الإلكترونية الثلاثاء