سجَّل «دونالد ترامب»، الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا، 8 شركات خلال حملته الانتخابية تتعلق بمجال الفنادق في السعودية، وفقًا لتقرير صدر عن صحيفة «واشنطن بوست».

قد سجَّل «ترامب» الشركات في أغسطس/ آب عام 2015، بعد وقت قصير من إطلاق حملته الانتخابية، وفقًا للصحيفة.

تمّ تسجيل الشركات تحت أسماء مثل فندق تي إتش سي جدة ودي تي جدة للخدمات التقنية، وفقًا لبراءة الذمة المالية.

وتبدو أسماء الشركات مشابهة للنمط الذي يسمي به «ترامب» الشركات المتعلقة بالفنادق وخدماتها المسجلة في مدن أجنبية. ويقوم «ترامب» بتسمية الشركات بأسماء المدن في الدولة التي أبرم الصفقة معها. وجدة هي ثاني أكبر المدن في المملكة العربية السعودية، وتقع على ساحل البحر الأحمر على بعد 60 ميلًا غرب مكة.

وذكرت الصحيفة أنّه بحلول موعد تقديم «ترامب» لبراءة الذمة المالية في مايو/ أيار، كانت 4 من تلك الشركات التي كان الرئيس «ترامب» يديرها لا تزال نشطة. وقد قال «ترامب» في الماضي أنه يرغب في حماية المملكة الغنية بالنفط.

وخلال تجمع يوم 21 أغسطس/ آب، وهو اليوم الذي دشن فيه «ترامب» 4 من تلك الشركات، قال أنّه يتمتع بعلاقات جيدة مع السعودية.

وقال «ترامب» خلال تجمع ألاباما: «إنّهم يشترون الشقق السكنية مني، لقد أنفقوا 40 مليون دولار أو 50 مليون دولار. هل عليّ أن أكرههم؟ أنا أحبهم كثيرًا».

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز في يناير/ كانون الثاني هذا العام، ذكر «ترامب» أنّه يريد حماية السعودية: «أرغب حقًا في حماية السعودية. لكن سيتعين على السعودية تقديم المساعدة لنا اقتصاديًا. ولقد كانوا يفعلون ذلك قبل انهيار أسعار النفط ... لقد كانوا يقدّمون مليار دولار يوميًا».

وخلال حملته لانتخابات الرئاسة، انتقد الرئيس المنتخب منافسته الديمقراطية «هيلاري كلينتون» بسبب قبولها أموالا من السعودية لمؤسسة كلينتون.