«أطباء بلا حدود»: «حلب» بدون دواء أو معدات طبية

الأربعاء 7 ديسمبر 2016 05:12 ص

قال مدير برنامج سوريا في منظمة أطباء بلا حدود «كارلوس فرانسيسكو»، إن «المناطق المحاصرة شرقي حلب باتت خالية من الدواء أو المستشفيات الصالحة لمعالجة الجرحى والمرضى».

وأضاف «فرانسيسكو، أن «المناطق المحاصرة في حلب والتي تتعرض للقصف العنيف تخلو من الدواء والمستشفيات والمعدات الطبية اللازمة لتقديم الرعاية الصحية»، بحسب وكالة أنباء «الأناضول».

وتابع: «المنظمة تعاني من صعوبات كبيرة في إدخال الأدوية ومواد الإسعاف الأولية خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك نتيجة الحصار الخانق والقصف المركز».

وأوضح أن 30 طبيبا يعملون لدى المنظمة موجودون داخل المناطق المحاصرة بحلب، ويسعون لتقديم الخدمات الطبية بما يتوفر من مواد ومرافق قليلة.

وأردف قائلا: «أطباؤنا يحاولون أن يقوموا بعملهم في أي مكان، ومنذ فترة ليست بقليلة لم نتمكن من إرسال المساعدات الطبية لهم، ولا أدري إلى متى سيستطيعون الاستمرار في عملهم بالإمكانات الضئيلة المتوفرة لديهم».

واليوم الأربعاء، دعت فصائل المعارضة السورية شرقي حلب إلى إعلان هدنة إنسانية فورية، من خمسة أيام.

واقترحت الفصائل في بيانها مبادرة من 4 بنود لإنهاء معاناة المدنيين؛ ينص أبرزها على «إعلان هدنة إنسانية فورية لمدة خمسة أيام».

كما أولت المبادرة أهمية كبيرة لإخلاء الحالات الطبية الحرجة التي تحتاج لعناية مستعجلة، ويقدر عددها بـ 500 حالة، تحت رعاية الأمم المتحدة.

ولفت البيان أن محافظة إدلب (شمال غرب) لم تعد منطقة آمنة، بسبب قصف الروس والنظام للمدن والقرى فيها، كما أنها لم تعد قادرة على احتواء المزيد من النازحين داخليا.

ومنذ نحو 3 أسابيع، تتعرض حلب لقصف مكثف للغاية، أودى بحياة مئات من المدنيين، وجرح آلاف آخرين، ضمن مساع نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا، والمليشيات التابعة لإيران والموالية له، للسيطرة على مناطق المعارضة في شرق المدينة بعد 4 سنوات من فقدان السيطرة عليها.

وانقسمت حلب عام 2012، إلى أحياء شرقية تحت سيطرة المعارضة، وأخرى غربية تحت سيطرة قوات النظام.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

حلب سوريا أطباء بلا حدود بشار الأسد المعارضة السورية