«جنبلاط»: القبضة «الإيرانية-السورية» ستشتد على لبنان بعد «حلب»

الخميس 8 ديسمبر 2016 06:12 ص

قال «وليد جنبلاط» زعيم الدروز في لبنان، اليوم الخميس، إن «انتصار الرئيس السوري بشار الأسد الوشيك في حلب سيزيد من النفوذ السوري والإيراني في لبنان».

وأضاف «جنبلاط» زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، «بشار الأسد انتصر في حلب مستفيدا من تخلي معظم المجتمع الدولي عن الشعب السوري ولاحقا سينقض على إدلب»، بحسب صحيفة «السفير» اللبنانية المقربة من جماعة «حزب الله».

وحقق الجيش السوري والقوات الروسية والإيرانية الموالية له مكاسب سريعة ضد مقاتلي المعارضة في معقلهم الحضري الرئيسي في حلب على مدى الأسبوعين الماضيين.

وتابع «جنبلاط» «هذا يعني أن تأثيره (الأسد) في لبنان سيزداد وأن القبضة الإيرانيةـ السورية على البلد ستشتد».

وهيمنت سوريا على الحكومة والسياسة اللبنانية لسنوات وكان لها وجود عسكري في البلاد حتى عام 2005 عندما انسحبت عقب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق «رفيق الحريري» وأشهر من الاحتجاجات المناهضة لسوريا.

وفي بدايات الصراع السوري دعا «جنبلاط» إلى تنحية الأسد عن السلطة. لكنه قال لصحيفة «السفير» إنه لا يخطط لإصلاح العلاقات مع الرئيس السوري. وقال «لن أنهي حياتي السياسية بإعادة ترميم العلاقة مع الأسد.. لست بهذا الصدد بتاتا.. حتى لو حقق النظام انتصارا شاملا»، على حد قوله.

وعلى الرغم من إعلان صدر في 2012 بأن لبنان سينأى بنفسه عن الصراعات الإقليمية والدولية فقد أصابت التوترات الإقليمية آليات اتخاذ القرار الداخلية بالشلل وأثارت مخاوف على استقرار لبنان.

وبعد عامين ونصف العام من الفراغ الرئاسي انتخب قائد الجيش السابق وحليف حزب الله العماد «ميشال عون» رئيسا للبلاد في أكتوبر/ تشرين الأول.

  كلمات مفتاحية

وليد جنبلاط بشار الأسد حلب سوريا إدلب لبنان

«جنبلاط» يرفض تشبيه «حسن نصرالله» للبحرين بإسرائيل «مهما بلغ عمق الاختلاف»

«جنبلاط» يدعو إلى "قوة عسكرية موحدة" و"نظام إقليمي جديد" يضم تركيا وإيران