بارزاني يدعو لاستحداث إقليم سني مستقل!

الأربعاء 18 يونيو 2014 08:06 ص

الحياة - الخليج الجديد  

تعزز موقف المطالبين بأقاليم شيعية وسنية وكردية مستقلة بعد انهيار الجيش العراقى فى الموصل وتمدد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» في مدن ومساحات واسعة ، بدعم من الأكراد الذين أعلنوا أمس عدم نيتهم الإنسحاب من كركوك و«المناطق المتنازع عليها». وأكدوا تجنب المواجهة مع التنظيم «إلا في حالة الدفاع عن النفس».

و في هذا السياق، قال محافظ الموصل «آثيل النجيفي» فى تصريحات صحفية أمس أنه مع هذا التوجه «إذا كان يحقن الدم العراقي».

ومن جانبه اعتبر «عبد السلام برواري» العضو القيادي في الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في اتصال مع «الحياة» أنه «لا حل سوى إقامة ثلاثة أقاليم تراعي مكونات العراق الرئيسية».

وأضاف أن «القيادة السياسية الكردية ترى منذ تسعينات القرن الماضي أن الحل الوحيد لبقاء العراق موحدا هو تحويل تركيبة الدولة إلى شكل يعكس التوزيع والتركيب السكاني للعراقيين، والمكونات الأساسية هي السنة والشيعة والأكراد، وتجربة السنوات العشر الأخيرة أظهرت ما كنا نؤكده».

 وأكد «نيجرفان بارزانى» رئيس حكومة إقليم كردستان في مقابلة مع قناة «بي بي سي» استحالة عودة العراق إلى مرحلة ما قبل توسع نفوذ مسلحي «داعش»، داعيا إلى «تنحي المالكي من منصبه بعد الانتهاء من المرحلة الحالية، ومشيرا إلى «ضرورة استحداث إقليم سني مستقل فهذا أفضل حل لحكم البلاد».

كما عُلم أن مسألة الإقليم السني الذي دعا إلى «نجيرفان بارزاني».، بعد عودته من طهران، أصبح مدار بحث بين إيران وأميركا وأطراف عراقية، خلال الأيام الماضية.

واعتبر «النجيفي» منع الحرب الأهلية «أولوية»، وقال: «كنا نطالب باقاليم ادارية وتعزيز ادارة كل محافظة لتكون اقليماً، لكن اذا كان وقف نزيف الدم يتطلب انشاء اقليم سني، فنحن مع هذا الطرح».

وعن إعلان الحكومة تأسيس لواء عسكري تحت إمرته، قال أن «القرار صدر لكنه لم ينفذ حتى الآن، وفي حال تأسيس مثل هذه القوة ستكون من اهالي الموصل، وهدفها حفظ امن المدينة فلن نقبل ببقاء الجيش داخل المدن بعد اليوم، ويجب ان يكون الأمن ذاتياً».

وعقد رئيس إقليم كردستان «مسعود بارزاني» اجتماعين منفصلين مع القيادات الأمنية والقوى السياسية الكردية مع احتدام المواجهات بين قوات «البيشمركة» ومسلحي «داعش» قرب كركوك. وذكرت وسائل إعلام كردية أنه تم الإتفاق «على عدم سحب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها، وأن يكون بارزاني الممثل الرئيسي للإقليم في أي مفاوضات، ومنحه صلاحية اتخاذ القرار النهائي».

وأشارت وسائل الإعلام  إلى أن «المجتمعين أكدوا أن المالكي يتحمل مسؤولية الأزمة»، كما «تقرر تجنب الدخول في مواجهة مع داعش والبقاء في موقف الدفاع عن النفس».

أمنياً، سيطرت مجموعة من المسلحين على معبر القائم الحدودي الرسمي مع سوريا والواقع في محافظة الأنبار، بعد انسحاب الجيش والشرطة من محيط المعبر.وأفادت المصادر أن مسلحي «الجيش السوري الحر» هم الذين سيطروا على المعبر، علما انهم يسيطرون على الجهة السورية المقابلة.

وأمر «المالكي» بإعفاء ضباط رفيعي المستوى في القوات الحكومية من مناصبهم وإحالة بعضهم على محاكم عسكرية ومجالس تحقيقية، بحسب ما جاء في بيان رسمي بثته قناة «العراقية» الحكومية.

ومن بين الذين أمر «المالكي» بإعفائهم قائد عمليات محافظة «نينوى» ورئيس أركانه وقائد فرقة المشاة الثالثة، متهماً إياهم بالهرب من «ساحة المعركة».

  كلمات مفتاحية

قضية تشكيل الإقليم السني في العراق تتصدر مناقشات مؤتمر أربيل

«بارزاني»: عرب العراق السنّة هم الخاسر الأكبر من حرب «الدولة الإسلامية»

قادة عراقيون يطرحون على أمريكا إنشاء إقليم سنّي

شحنة أسلحة أمريكية تصل إلى الكويت لتوزيعها على العشائر العراقية

كاتب عراقي: أمريكا وإيران اتفقتا على إقامة الإقليم السني في الغرب

الإقليم السني.. هل اتفقت أمريكا والسعودية وإيران على تقسيم كعكعة العراق؟

التجمع الوطني لأهل العراق يدعو لإنشاء إقليم سني