كشف أحدث تقرير صدر عن مؤسسة «ديلويت» عن ضخ دول «مجلس التعاون الخليجي» 100 مليار دولار أمريكي لتمويل مشاريع توسعة وبناء المطارات في الدول الستة الأعضاء في المجلس.

وتطور المملكة مطار الملك عبدالعزيز الدولي (جدة) من خلال عملية تطوير ثلاثية المراحل بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي، بهدف تلبية احتياجات ما يزيد عن 30 مليون مسافر.

وسيسهم توسيع المطار في مساعدة المملكة على زيادة عدد المسافرين من 28 إلى 45 مليون مسافر بحلول العام 2020.

وتنفذ دولة الإمارات العربية المتحدة مشروع توسعة مطار آل مكتوم الدولي جنوب دبي، بقيمة 34 مليار دولار أمريكي، لاستيعاب 160 مليون مسافر سنويا.

ومن المنتظر أن يستوعب مطار أبوظبي الدولي 40 مليون مسافر بحلول العام 2017، بفضل مشروع مجمع المطار الرئيسي الجديد الذي تبلغ قيمته 6.8 مليارات دولار أمريكي.

ويمكن مبنى المسافرين الذي تبلغ مساحته 700 ألف متر مربع المطار من التعامل بشكل أولي مع 27 مليون مسافر سنويا، حيث سيتم إنجاز 70% منه مع نهاية العام الجاري.

وتضخ إمارة الشارقة 227 مليون درهم لتطوير مطار الشارقة الدولي، للتعامل مع 25 مليون مسافر سنويا بحلول العام 2025.

وتنفذ إمارة عجمان مشروع مطار عجمان الدولي الجديد بقيمة 2.1 مليار درهم إماراتي (571 مليون دولار أمريكي)، والذي من المتوقع أن يتعامل لدى إنجازه مع مليون مسافر سنويا.

ومنحت الكويت عقدا بقيمة 4.8 مليارات دولار أمريكي لشركة محلية لتوسيع المطار الدولي الوحيد في البلاد، وذلك لتعزيز الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 25 مليون مسافر بحلول عام 2025.

وتعمل مملكة البحرين على تنفيذ مشروع توسيع بقيمة مليار دولار أمريكي، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية لمطار البحرين الدولي إلى 13.5 مليون مسافر سنويا.

ووردت هذه المعطيات خلال الإعلان عن معرض المطارات، الذي تستضيفه إمارة دبي العام المقبل، وسيتحدث فيه ممثلون عن مطارات المنطقة عن خططهم التوسعية، ويستكشفون أحدث التكنولوجيات، بالتزامن مع النسخة الرابعة من معرض السفر وتموين الرحلات في الشرق الأوسط، والنسخة الخامسة من منتدى قادة المطارات العالمية، الذي ينظمه مركز المحيط الهادئ للطيران (كابا).

وتبحث المطارات في أنحاء العالم عن طرق تمكنها من التعامل بفاعلية مع الأعداد المتزايدة من المسافرين، إضافة إلى تعزيز مرافقها وتطويرها، وسط تقديرات بتضاعف عدد المسافرين.