بعد كشف تأثير موسكو على الانتخابات.. «أوباما» لـ«ترامب»: «بوتين» ليس في فريقنا

السبت 7 يناير 2017 05:01 ص

قال الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» لخليفته «دونالد ترامب» «نحن في نفس الفريق» بعد أن كشف تقرير للاستخبارات أن موسكو تدخلت في الانتخابات الأمريكية لمساعدة «ترامب».

وقال «أوباما» في مقابلة مع شبكة ايه بي سي نيوز «واحدة من الأشياء التي أشعر بالقلق إزاءها هو الدرجة التي وصلت إليها الكثير من التعليقات في الآونة الأخيرة من جانب الجمهوريين أو مثقفين أو معلقين في القنوات عن أن لديهم المزيد من الثقة في (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين أكثر من مواطنيهم الأمريكيين فقط لأنهم ديمقراطيون، هذا لا يمكن أن يكون».

وأضاف «أوباما» في المقابلة، التي سيتم بثها بالكامل يوم الأحد «علينا أن نذكر أنفسنا أننا في نفس الفريق. فلاديمير بوتين ليس في فريقنا».

وقبل يومين، اتهم رؤساء أجهزة الاستخبارات الأمريكية في شهادة خطية لمجلس الشيوخ خلال جلسة استماع مسؤولين في الحكومة الروسية بالوقوف وراء التدخل في الانتخابات الأمريكية.

وقالوا «نعتقد أن كبار المسؤولين الروس وحدهم سمحوا بسرقة ونشر بيانات تتعلق بالانتخابات الأمريكية»، مؤكدين أن «روسيا استخدمت تقنيات ووسائل معلوماتية سعيا للتأثير في الرأي العام في أوروبا وأوراسيا».

وفي شهادته الشفوية، اعتبر مدير الاستخبارات الأمريكية «جيمس كلابر» الذي ينسق أنشطة 17 وكالة تجسس أمريكية أن روسيا «اتخذت موقفا أكثر عدائية في مجال القرصنة المعلوماتية من خلال زيادة حجم هذه العمليات وتسريب المعلومات التي يتم الحصول عليها واستهداف شبكات البنى التحتية الرئيسية».

وقال إن أجهزة الاستخبارات كشفت أنشطة روسية ترمي إلى «تقويض ثقة الرأي العام بالمؤسسات والإعلام والخدمات».

وتتهم الاستخبارات الأمريكية، موسكو رسميا بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة ونتائجها.

من جانبها، نفت موسكو صحة هذه المزاعم، وقال المكتب الصحفي للرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» إن هذه التهم لا أساس لها من الصحة.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نشرت تحقيقا مفصلا الشهر الماضي، حول الدور الذي لعبته روسيا في الانتخابات الأمريكية من خلال هجمات القرصنة الإلكترونية، تضمن لقاءات مع العشرات من أعضاء الحزب الديمقراطي، ومسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وإدارة «أوباما»، وألقى الضوء على الدور الذي لعبه التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لإسقاط الديمقراطيين، وتعزيز موقع «ترامب»، الذي أعلن مرارا رغبته بعقد تفاهمات مع «بوتين»، متهما سياسات منافسته «هيلاري كلينتون» حيال سوريا بأنها ستؤدي إلى «صدام مع روسيا»، وبالتالي «حرب عالمية» في سوريا.

المصدر | الخليج الجديد + د ب أ

  كلمات مفتاحية

أمريكا روسيا أوباما ترامب بوتين