اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، ببدء رئيس الجمهورية اللبناني «ميشال عون» زيارة إلى السعودية، هي الأولى له خارج البلد منذ انتخابه رئيساً للجمهورية في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في الرياض،

فيما لفتت الصحف، إلى عقد الملك «سلمان»، في قصر اليمامة بالرياض أمس، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس «ايسوفو محمدو» رئيس جمهورية النيجر، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وتطورات الأحداث في المنطقة.

وأشارت الصحف إلى بدء مجلس الشورى، الاثنين، مناقشة مشروع لإيجاد نظام للتوطين في المملكة وتأسيس الهيئة العليا للتوطين، تتركز في تحقيق هدف رئيسي يتمثل في العمل على إنشاء قطاعات إنتاجية وطنية تعمل بها أيد عاملة سعودية ماهرة.

كما أبرزت الصحف إعادة هيكلة قطاعات سوق الأسهم المحلية «تداول»، من خلال 20 قطاعًا، معظمها قطاعات جديدة لم يسبق التعامل معها في السوق المحلية، وسط توجه ملحوظ نحو مواكبة الهيكلة المعمول بها لكبرى أسواق الأسهم العالمية.

ولفتت الصحف إلى إعلان مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» أمس، إيقاف شركة «الدرع العربي» عن إصدار أي وثيقة تأمين مركبات جديدة لمدة شهر في حدّ أدنى.

كما أبرزت الصحف، إعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية، أن الفئة الأساسية المستفيدة من برنامج «حساب المواطن»، هي الأسرة السعودية أو الفرد السعودي المستقل بسكن خاص، كما سيشمل أسرة المرأة السعودية المتزوجة من غير سعودي، وذلك لحاملي بطاقات التنقل.

كما لفتت الصحف، إلى إطلاق صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، منصة «بوصلة هدف»، التي تتيح إلكترونياً سهولة وصول عملائه من الأفراد والمنشآت إلى برامج دعم التدريب والتوظيف التي يقدمها الصندوق، ومساعدتهم في تحديد أفضل البرامج الملائمة لاحتياجاتهم.

فيما نقلت الصحف، عن «عادل العيسى» المتحدث الإعلامي لشركات التأمين، إن «هناك محاولات لإدخال منتجات جديدة في قطاع التأمين خلال العام الميلادي الجاري، مثل تأمين العمالة المنزلية وتنظيم بعض المنتجات الأخرى مثل التأمين الهندسي المقاولات».

كما أبرزت الصحف، طمأنة وزارة الإسكان الجميع، بأن القرارات المتلاحقة الصادرة عن مجلس الوزراء في الآونة الأخيرة، وعلى رأسها فرض رسوم على الأراضي البيضاء، ستدفع عديداً من المستثمرين إلى بناء آلاف الوحدات السكنية، وتساهم في توفير احتياجات السوق المحلي ورفع نسبة تملك السعوديين، تنفيذاً لإحدى المرتكزات الرئيسة لـ«رؤية المملكة 2030».

ولفتت الصحف، إلى وصول التوأم السيامي المصري «منة» و«مي» برفقة والديهما إلى الرياض قادمين من مصر، حيث كان خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان» قد وجه بنقلهما إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، واستضافتهما ووالديهما، وإجراء الفحوصات اللازمة لهما للنظر في إمكانية إجراء عملية جراحية لفصلهما.

وأشارت الصحف، إلى وصول بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي «غلاطة سراي» التركي إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام، استعداداً لخوض لقاء ودية أمام «فارس الدهناء» فريق «الاتفاق» السعودي على ملعب الأمير محمد بن فهد.

«عون» في السعودية

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى بدء رئيس الجمهورية اللبناني «ميشال عون» زيارة إلى السعودية، هي الأولى له خارج البلد منذ انتخابه رئيساً للجمهورية في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في الرياض،

ولفتت الصحيفة إلى ترقب اللبنانيين لما سيترتب عليه الزيارة من نتائج إيجابية من شأنها أن تدفع في اتجاه إعادة لبنان إلى الخريطة الخليجية في أعقاب ما شاب العلاقات اللبنانية - الخليجية من فتور بسبب الشغور في رئاسة الجمهورية والتباين في المواقف حيال الحرب الدائرة في سوريا.

ويصل «عون» إلى الرياض اليوم على رأس وفد وزاري موسع يضم وزراء الخارجية والمغتربين «جبران باسيل»، والداخلية «نهاد المشنوق»، والمالية «علي حسن خليل»، والدفاع الوطني «يعقوب الصراف»، والتربية والتعليم العالي «مروان حمادة»، والإعلام «ملحم رياشي»، والاقتصاد والتجارة «رائد خوري» وشؤون رئاسة الجمهورية «بيار رفول».

وقالت مصادر رسمية، إن لبنان يتوقع من محادثات الرياض أن تؤدي إلى طي صفحة الماضي لمصلحة فتح صفحة جديدة، تشير إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تجاوزت مرحلة الإرباك وباتت الآن أمام مرحلة سياسية جديدة تعيد هذه العلاقات إلى ما كانت عليه في السابق.

علاقات مع النيجر

فيما لفتت صحيفة «الجزيرة»، إلى عقد الملك «سلمان»، في قصر اليمامة بالرياض أمس، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس «ايسوفو محمدو» رئيس جمهورية النيجر، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وتطورات الأحداث في المنطقة.

وعقب جلسة المباحثات، قلد خادم الحرمين الشريفين، الرئيس «ايسوفو محمدو»، قلادة الملك «عبدالعزيز» تقديرًا لفخامته.

بعد ذلك جرى التوقيع على 3 اتفاقيات ومذكرة تفاهم بين حكومتي المملكة وجمهورية النيجر، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون أمني، ومشروع اتفاقية بناء وتجهيز مدارس ابتدائية في جميع الأقاليم بجمهورية النيجر، ومشروع اتفاقية سد كنداجي، ومذكرة تفاهم خاصة بالمرحلة الخامسة للبرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية.

ولاحقا، استقبل «محمدو» في مقر إقامته بالرياض، نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية المهندس «يوسف بن إبراهيم البسام»، وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالجوانب التنموية بين البلدين.

كما بحث رئيس النيجر، مع وزير الحج والعمرة الدكتور «محمد صالح بن طاهر بنتن»، عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجال الخدمات والتسهيلات المقدمة للحجاج والمعتمرين النيجيريين.

كما ناقش الرئيس «محمدو» مع وزير المالية «محمد بن عبدالله الجدعان» عددًا من الموضوعات خاصة في المجالات الاقتصادية وسبل تعزيزها.

هيئة عليا للتوطين

أما صحيفة «عكاظ»، فأشارت إلى بدء مجلس الشورى، الاثنين، مناقشة مشروع لإيجاد نظام للتوطين في المملكة وتأسيس الهيئة العليا للتوطين، تتركز في تحقيق هدف رئيسي يتمثل في العمل على إنشاء قطاعات إنتاجية وطنية تعمل بها أيد عاملة سعودية ماهرة، لتتمكن من الوفاء بمتطلبات الأجهزة الحكومية وشركات القطاعات الإستراتيجية ولتحل منتجاتها محل الواردات، كما أن إنشاء الهيئة يضمن تنفيذ سياسات تستهدف تنويع الهيكل الاقتصادي، والمساهمة في حل مشكلة البطالة، ودعم قطاع الأعمال السعودي، خصوصاً المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وبين النائب «عبد الرحمن الراشد» أن القيمة المضافة للتوطين بالنسبة للاقتصاد السعودي تتمثل في المساهمة في التنمية الاقتصادية للمجتمع السعودي، إذ ينتج عن التوطين الاستغلال الأمثل لموارد الدولة، والطاقات المحلية الموجودة من مواد خام وخدمات وعمالة، وزيادة أعمال المستثمرين المحليين وتوسيع أنشطتهم، وزيادة عوائد الصادرات.

وأضاف: «كذلك تخفيض فاتورة الواردات الصناعية البالغة نحو 452.439 مليار ريال عام 2011 بما يزيد على 92% من جملة الواردات، الأمر الذي ينعكس سلباً على أداء الميزان التجاري للقطاع الصناعي، ومن ثم فإن تشجيع الشراء المحلي يعني تقليلاً لقيمة هذه الفاتورة التي تتزايد باستمرار».

وتابع: «كما يساهم التوطين في توفير المزيد من فرص العمل، والقضاء على معدلات البطالة، ومن المتوقع أن ينتج عن تنفيذ سياسة جادة للتوطين في المملكة توفير نحو مليون فرصة عمل سنوياً، إضافة إلى تعزيز القدرات التنافسية للصادرات السعودية».

هيكلة قطاعات «تداول»

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأشارت إلى إعادة السعودية هيكلة قطاعات سوق الأسهم المحلية «تداول»، من خلال 20 قطاعًا، معظمها قطاعات جديدة لم يسبق التعامل معها في السوق المحلية، وسط توجه ملحوظ نحو مواكبة الهيكلة المعمول بها لكبرى أسواق الأسهم العالمية.

وطرحت السعودية أمس، قطاعًا متخصصًا للطاقة، وآخر للمواد الأساسية، وقطاعات للسلع الرأسمالية، وللخدمات التجارية والمهنية، وللنقل، وللسلع طويلة الأجل، وللخدمات الاستهلاكية، وللإعلام، ولتجزئة السلع الكمالية، ولتجزئة الأغذية، ولإنتاج الأغذية، وللرعاية الصحية، وللأدوية، وآخر للبنوك، بالإضافة إلى قطاعات: التأمين، والاستثمار والتمويل، والاتصالات، والمرافق العامة، والصناديق العقارية المتداولة، فضلاً عن قطاع لإدارة وتطوير العقارات.

وجاءت الهيكلة الجديدة لقطاعات سوق الأسهم السعودية، متوافقة مع إعادة الهيكلة التي تمت لعدد من الوزارات الحكومية، حيث خصصت السعودية أمس الأحد، قطاعًا للطاقة، ليواكب قرار المملكة بإعادة هيكلة وزارة البترول والثروة المعدنية، ليكون اسمها الجديد «وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية».

وتكشف هيكلة قطاعات سوق الأسهم السعودية أن المملكة باتت تتجه نحو تعزيز دور الاستثمار والتمويل، مما دفع إلى إنشاء قطاع متخصص في هذا الجانب، تم إدراج 4 شركات تحت مظلته، فيما يأتي قطاع الأدوية عنصرًا مفاجئًا في السوق السعودية، الأمر الذي يعني مزيدًا من الطرح المرتقب لشركات صناعة الأدوية في سوق الأسهم المحلية.

كما أعادت السوق المالية السعودية «تداول» ترتيب الشركات المدرجة في سوق الأسهم المحلية، حيث وزعت الشركات المدرجة على جميع القطاعات المدرجة، فيما يكشف التقسيم الجديد للقطاعات أن قطاع الأدوية هو الأقل من حيث الإدراجات؛ إذ لا يوجد به سوى شركة واحدة فقط، هي «الشركة السعودية للصناعات الدوائية».

وقف «الدرع العربي»

ولفتت الصحيفة إلى إعلان مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» أمس، إيقاف شركة «الدرع العربي» عن إصدار أي وثيقة تأمين مركبات جديدة لمدة شهر في حدّ أدنى.

وقالت مؤسسة النقد العربي السعودي في هذا الخصوص: «نظرًا لعدم التزام (شركة الدرع العربي للتأمين التعاوني) بشكل كامل بالمتطلبات النظامية المتعلقة بتسوية مطالبات تأمين المركبات ومعالجة شكاوى العملاء رغم المتابعة المستمرة من مؤسسة النقد العربي السعودي، وتطبيقًا لما جاء في المادة (19) من نظام مراقبة شركات التأمين التعاوني، قررت المؤسسة منع (شركة الدرع العربي للتأمين التعاوني) من إصدار أي وثيقة تأمين مركبات جديدة لمدة شهر كحدّ أدنى، وذلك اعتبارًا من تاريخ 9 يناير/ كانون الثاني الحالي».

وأضافت «ساما»: «لن يتم رفع الإيقاف حتى يثبت تصحيح الشركة أوضاعها والتزامها بالمعايير والاشتراطات التي تضمن حقوق العملاء والمستفيدين من التغطية التأمينية، علمًا أن قرار الإيقاف لا يخلي مسؤولية هذه الشركة من التزاماتها المتعلقة بوثائق التأمين السارية والمطالبات التي تنشأ عنها».

وأكدت مؤسسة النقد أنه في حال عدم قيام الشركة بتصحيح أوضاعها، فإنّ المؤسسة ستتخذ إجراءات نظامية إضافية، موضحة أن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على حماية حقوق المؤمّن لهم والمستفيدين من التغطية التأمينية ومنع أي ممارسات غير نظاميّة في قطاع التأمين.

«حساب المواطن»

كما أبرزت الصحيفة، إعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية، أن الفئة الأساسية المستفيدة من برنامج «حساب المواطن»، هي الأسرة السعودية أو الفرد السعودي المستقل بسكن خاص، كما سيشمل أسرة المرأة السعودية المتزوجة من غير سعودي، وذلك لحاملي بطاقات التنقل.

ولفتت إلى أن مطلع شهر فبراير/ شباط المقبل، سيشهد استقبال طلبات تسجيل المواطنين، منوهة بأن صرف البدلات للأسر المستحقة سيكون قبل تنفيذ أي من الإصلاحات التي قد تمس المواطن.

وأشارت إلى أن «حساب المواطن»، برنامج وطني أنشئ لحماية الأسرة السعودية من الأثر المباشر وغير المباشر المتوقع من الإصلاحات الاقتصادية المختلفة من خلال تقديم بدل نقدي مباشر للمواطنين المستفيدين.

وذكرت الوزارة أن «حساب المواطن» أنشئ لتخفيف وطأة الآثار الاقتصادية الناتجة عن الإصلاحات المختلفة، على الأسرة السعودية المستحقة، باعتبار أن الإصلاحات الاقتصادية قد تتسبب في عبء إضافي على بعض فئات المجتمع.

وبينت وزارة العمل أن توفير الدعم الحكومي للمنتجات في السابق أتاح لجميع المستهلكين بلا استثناء الاستفادة منه، ومن ضمنهم غير السعوديين وذوو الدخل المرتفع، كما أدى إلى التعامل مع جميع فئات المستهلكين بالطريقة نفسها من غير التمييز بين احتياجات ذوي الدخل المحدود وذوي الدخل المرتفع، كما أدى إلى إفراط بعض المستهلكين في استهلاك المنتجات المقدمة.

وذكرت أن برنامج «حساب المواطن» سيشمل بعض الأسر غير السعودية، «كأولاد الأم السعودية المتزوجة من غير سعودي، وفئة حاملي بطاقة التنقل، كما أن البديل المالي مقدم للأسرة ذات الدخل المتوسط والمنخفض، وليس جميع الأسر السعودية، موضحة أن «رب الأسرة هو الذي سيحصل على بدل (حساب المواطن)، في حين عرفت الأسرة بأنها فرد مستقل المسكن أو مجموعة من الأفراد تربطهم صلة قرابة من الدرجة الأولى (زوج، زوجة، ابن، بنت) ويقطنون في مسكن واحد، كما يندرج تحتهم جميع الأبناء غير المتزوجين والبنات غير المتزوجات في حال كانوا يقطنون في نفس المسكن، وتم اختيار الأسرة بدلاً من الفرد لتكون الوحدة الأساسية المستفيدة من البدل، نظرًا لكونها الوحدة الاقتصادية الرئيسية في المجتمع السعودي، وقد يكون رب الأسرة ذكرًا أو أنثى حسب الحالة».

وأوضحت أنه «بعد التسجيل في شهر فبراير المقبل سيتم تقييم الاستحقاقية بشكل دوري وضمن فترة محددة كل شهر»، مؤكدة أنه ليس هناك تاريخ نهائي للتسجيل، وأنه في حالة التسجيل بوقت لاحق والحصول على قرار الأهلية، فإنه سيتم الحصول على البدل مع الدفعة اللاحقة لصرف البدلات.

ولفتت إلى أن صرف أول بدل سيكون قبل تغيير أسعار منتجات الطاقة والمياه، مشيرة إلى أن الفرد المستقل هو الذكر أو الأنثى غير المتزوج، ويشمل الأعزب والأرمل والأرملة والمطلق أو المطلقة، ويسكن في سكن مستقل ومنفصل عن مسكن رب الأسرة.

انخفاض الاستقدام

من جانبها، نقلت صحيفة «المدينة»، عن مكاتب استقدام، توقعها انخفاضات في سوق العمالة المنزلية تصل إلى 20%، وذلك مع توجُّه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنسيق مع أربع دول إفريقية هي الصومال وإثيوبيا وغينيا وتشاد، لتوقيع عقود لفتح الاستقدام خلال الربع الأول من عام 2017 الجاري.

وأشارت مكاتب الاستقدام إلى أن زيادة عدد الدول المصدرة للعمالة، سيسهم في تقليل التكلفة، ويفتح خيارات عديدة أمام مكاتب الاستقدام والمواطنين الراغبين في العمالة على حد سواء، في ظل زيادة الطلب على العمالة المنزلية، وبعد ارتفاع الأسعار بشكل واضح خلال العامين الماضيين.

وأكد رئيس لجنة الاستقدام «يحيي آل مقبول»، أن الخطوات التي اتخذتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الأيام الماضية لفتح الاستقدام من الصومال وإثيوبيا وتشاد وغينيا، تبشِّر بتخفيض تكلفة استقدام العمالة المنزلية، التي اشتكى منها البعض في الآونة الأخيرة، بعد اللوائح والأنظمة التي صدرت في الأشهر الماضية، والتي أدَّت إلى شكوى البعض من ارتفاع التكلفة.

وقال «آل مقبول»: «ناقشنا مؤخراً الأنظمة الجديدة لمكاتب الاستقدام الصادرة عن وزارة العمل، والأسعار والغرامات التي وضعت على المكاتب، وإمكانية استقدام عمالة منزلية تحت اسم المكاتب، وطرحنا مجموعة كبيرة من الاقتراحات والتحديات والمعوقات، التي سيتم رفعها عبر الأمانة العامة لغرفة جدة إلى وزارة العمل».

وعبَّر رئيس لجنة الاستقدام عن أمله في أن تساهم الخطوات الجديدة التي أخذتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، في تنظيم عملية استقدام العمالة المنزلية بشكل إيجابي، إلى جانب العمل على حل المشاكل والمعوقات التي تواجهها مكاتب الاستقدام، في ظل حرص الوزارة على تقديم خدمات متميزة والتواصل مع الجميع.

بوصلة هدف

كما لفتت الصحيفة إلى إطلاق صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، منصة «بوصلة هدف»، التي تتيح إلكترونياً سهولة وصول عملائه من الأفراد والمنشآت إلى برامج دعم التدريب والتوظيف التي يقدمها الصندوق، ومساعدتهم في تحديد أفضل البرامج الملائمة لاحتياجاتهم.

وجاء إطلاق الخدمة في الموقع الإلكتروني للصندوق، في ظل تعدُّد برامج دعم التدريب والتوظيف التي يقدمها «هدف» لعملائه الأفراد (باحث عن عمل، موظف، رائد أعمال، طالب، والمنشآت).

وأكد «سامر الريّان» نائب المدير العام لخدمة العملاء بـ«هدف»، أن «بوصلة هدف» مزوَّدة بقائمة لترشيح برامج وخدمات الصندوق، بناءً على معايير ترشيح تحدد الحالة الوظيفية للمستفيد من الأفراد، ونوع الخدمة التي يطلبها. ونظراً لتعامل الصندوق مع فئتين أساسيتين من العملاء في القطاع الخاص، فقد تم إعداد قائمة ترشيح خاصة بقسم الأفراد في الموقع، وأخرى خاصة بقسم المنشآت.

منتجات تأمينية جديدة

فيما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن «عادل العيسى» المتحدث الإعلامي لشركات التأمين، إن «هناك محاولات لإدخال منتجات جديدة في قطاع التأمين خلال العام الميلادي الجاري، مثل تأمين العمالة المنزلية وتنظيم بعض المنتجات الأخرى مثل التأمين الهندسي المقاولات».

ولفت إلى ضرورة فتح منتجات جديدة تتناسب مع أعداد شركات التأمين الموجودة في السوق والبالغ عددها نحو 35 شركة.

وأضاف أن قطاع التأمين في المملكة كبير جدا ويحتمل وجود عديد من شركات التأمين، إلا أن القطاع بحاجة إلى ترتيب أكثر، لافتا إلى أن «سوق التأمين حاليا قائم على التأمين الطبي والمركبات، ودخول منتجات جديدة ستسهم بشكل إيجابي على القطاع في المملكة».

وأشار إلى أن التنسيق جار مع وزارة العمل بخصوص ملف التأمين على العمالة المنزلية، متوقعا إنهاء الإجراءات المتعلقة بهذا الملف قبل نهاية 2017.

حل مشكلة الإسكان

أما صحيفة «الشرق»، فأبرزت طمأنة وزارة الإسكان الجميع، بأن القرارات المتلاحقة الصادرة عن مجلس الوزراء في الآونة الأخيرة، وعلى رأسها فرض رسوم على الأراضي البيضاء، ستدفع عديداً من المستثمرين إلى بناء آلاف الوحدات السكنية، وتساهم في توفير احتياجات السوق المحلي ورفع نسبة تملك السعوديين، تنفيذاً لإحدى المرتكزات الرئيسة لـ«رؤية المملكة 2030».

وقال الدكتور «عبدالرحمن الخيال» مستشار وزير الإسكان، إن القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء أو وزارة الإسكان تهدف إلى توفير آلاف الوحدات السكنية، ورفع نسبة تملك السعوديين.

وقال: «لا شك أن فرض رسوم على الأراضي البيضاء سيساهم في تحويل مساحات كبيرة من الأراضي إلى مشاريع عقارية تصب في خدمة الإسكان، لذلك دعمت الوزارة مركز خدمات المطورين (إتمام) وهو مركز يسهل عمل المطورين في القطاع الخاص عبر الوصل بين المطورين والجهات الحكومية من خلال جملة تنظيمات ذات صلة، كما أقرت مشروع البيع على الخارطة (وافي)، وهو مشروع تسعى الوزارة من خلاله لتحفيز المطورين من خلال السماح لهم ببيع وحداتهم السكنية خلال مرحلة البناء على الخارطة».

التوأم المصري

بينما لفتت صحيفة «الرياض»، إلى وصول التوأم السيامي المصري «منة» و«مي» برفقة والديهما إلى الرياض قادمين من مصر، حيث كان خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان» قد وجه بنقلهما إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، واستضافتهما ووالديهما، وإجراء الفحوصات اللازمة لهما للنظر في إمكانية إجراء عملية جراحية لفصلهما.

وتم نقل التوأم إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، وكان في استقبالهما فريق طبي متخصص يتقدمهم رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية «عبدالله الربيعة»، والقنصل العام لسفارة مصر بالرياض «هاني صلاح».

وأجرى الفريق الطبي والجراحي الفحوصات السريرية، واطمأن خلالها على حالتهما الصحية، وقرر إجراء الفحوصات الدقيقة لدراسة حالتهما خلال الأيام المقبلة، حيث تبين من الفحوص الأولية أن التوأم المصري تلتصقان بالرأس من ناحية الخلف مع التصاق ببعض الأغشية والأوردة المحيطة بالمخ.

«الاتفاق» و«غلاطة سراي»

أما صحيفة «اليوم»، فأشارت إلى وصول بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي «غلاطة سراي» التركي إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام، استعداداً لخوض لقاء ودية أمام «فارس الدهناء» فريق «الاتفاق» السعودي على ملعب الأمير محمد بن فهد.

وتضم بعثة الفريق التركي عددًا من النجوم العالميين أمثال الهولندي «ويسلي شنايدر»، والألماني «بودولسكي»، والهولندي «نايجيل دي يونج»، إضافة إلى الحارس الأوروغواياني «موسليرا».

وسينطلق اللقاء في تمام الساعة السابعة والربع من مساء الاثنين، وسيقود اللقاء طاقم تحكيم محلي بقيادة الحكم «فهد المرداسي»، ويعاونه «محمد العبكري» و«عبدالله الشلوي» و«شكري الحنفوش» كحكم رابع.