منعت مجموعة من البوذيين، أمس الأحد، احتفالية دينية نظمها بعض مسلميّ «الروهينغا» في مدينة يانغون جنوب شرقي ميانمار.

وادعت المجموعة التي قادها رهبان بوذيون، أنّ القائمين على تنظيم الاحتفالية لم يحصلوا على إذن من السلطات المحلية، بحسب «الأناضول».

ومن جانبه قال، المسؤول الأمني في منطقة بوتاتونغ التابعة لمدينة يانغون، إن: «ادعاءات البوذيين ليست صحيحة، وأنّ السلطات المحلية أذنت للمسلمين بإقامة احتفالية دينية قبل فترة طويلة».

ومنذ اندلاع أعمال عنف ضدهم في يونيو/حزيران 2012، بدأ عشرات الآلاف من مسلميّ «الروهينغا» في الهجرة إلى دول مجاورة، آملين في الحصول على ملاذ آمن.

ومن ناحية أخرى يعيش قرابة مليون من مسلميّ «الروهينغا» في مخيمات في ولاية أراكان، إثر حرمانهم من حق المواطنة، وفقاً لقانون أقرته ميانمار عام 1982، وبموجبه تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين قدموا إليها من بنغلاديش، رغم وجود أجيال منهم في ميانمار، في الوقت الذي تعتبرهم الأمم المتحدة: «الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم».