عقد وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان «يوسف بن علوي»، اليوم الإثنين، مباحثات مع وزير الخارجية المصري «سامح شكري» في العاصمة مسقط، جرى خلالها بحث الأوضاع العربية والتحديات المرتبطة بالأوضاع في سوريا واليمن والعراق ومكافحة الإرهاب.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في ديوان عام وزارة الخارجية، بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال «شكري» إن العلاقات العمانية المصرية هي علاقة تاريخية اتسمت دائما بالتقارب في وجهات النظر وانتهاج سياسات متطابقة تسهم في تعزيز الاستقرار والتضامن العربي والعمل المشترك لما فيه خدمة مصالح الشعبين.
وأشار إلى أن جلسة المحادثات التي عقدت اليوم مع «بن علوي» تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، والرغبة المشتركة في تنمية هذه العلاقات، والعمل على تفعيل الأطر القانونية بشكل يؤدي إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثمار بين السلطنة وجهورية مصر، بالإضافة إلى بحث الأوضاع العربية والتحديات المرتبطة بالأوضاع في سوريا واليمن والعراق ومكافحة الإرهاب.
وشدد «شكري» على أن التحديات التي تواجه الدول العربية تقتضي العمل المشترك لمواجهتها وذلك بتعزيز الرؤية العربية المشتركة والتضامن العربي.
وأشار إلى أن القمة العربية القادمة التي تنعقد في الأردن في مارس/آذار المقبل، هي فرصة لتبادل قادة وزعماء الدول العربية لوجهات النظر وتحقيق انطلاقة عربية جديدة في العمل العربي المشترك.
جاء ذلك فيما تلقى سلطان عمان السلطان «قابوس بن سعيد» رسالة شفهية من الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» نقلها «شكري» تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، والأمور ذات الاهتمام المتبادل.
وقد وصل وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، أمس الأحد، إلى العاصمة العمانية مسقط، في زيارة يلتقي خلالها عددا من المسؤولين هناك.
