إيران.. جنازة «رفسنجاني» تتحول إلى مظاهرة تضامنية مع «الإصلاحيين»

الثلاثاء 10 يناير 2017 12:01 م

تحولت جنازة الرئيس الإيراني الأسبق «علي أكبر هاشمي رفسنجاني»، اليوم الثلاثاء، إلى مظاهرة لدعم قادة إصلاحيين في إيران، وأبرزهم «محمد خاتمي»، و«مير حسين موسوي»، «مهدي كروبي».

وذكر ت وكالة «الأناضول» أن الآلاف من المشاركين في صلاة الجنازة، رددوا هتافات مؤيدة لـ«موسوي»، و«كروبي» الخاضعين للإقامة الجبرية، والرئيس الإصلاحي الأسبق، «خاتمي» (التي تتحدث تقارير عنه أنه أيضا وضع قيد الإقامة الجبرية بسبب انتقاداته للنظام).

وطالب المتظاهرون، بالحرية للزعماء الإصلاحيين، ورفعوا شعارات كانت أبرزها «مير حسين»، و«خاتمي»، و«مهدي كروبي» و«اليوم يوم عزاء موسوي».

ولم تنجح محاولة السلطات في التشويش على أصوات المشاركين في المظاهرة برفع أصوات مكبرات الصوت التي كانت محملة على سيارات أُحضرت خصيصا للمشاركة في الجنازة.

وصباح اليوم، أمّ المرشد الإيراني «علي خامنئي» صلاة الجنازة على «رفسنجاني»، في جامعة طهران، قبل نقل جثمانه؛ ليُدفن في ضريح «آية الله الخميني»، جنوبي طهران.

وتوفي «على أكبر هاشمي رفسنجاني»، الذي كان يشغل منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، أمس الأول الأحد، إثر جلطة قلبية تعرض لها، عن عمر ناهز 82 عاما.

وكان «رفسنجاني» تولي رئاسة إيران لفترتين متتاليتين بين عامي 1989 و1997.

وطبق الرجل سياسات براجماتية لتحرير الاقتصاد وتحسين العلاقات مع الغرب؛ وهو ما استقطب مؤيدين ومنتقدين شرسين على حد سواء خلال حياته.

أما «موسوي»، التي علت الأصوات اليوم بطالبة بحريته،  فقد أصبح رئيسا للوزراء في أكتوبر/تشرين الأول 1981 وظل في المنصب حتى إلغائه عام 1988؛ ليكون بذلك رئيس وزراء إيران طيلة فترة الحرب العراقية الإيرانية.

وخاض «موسوي» الانتخابات الرئاسة الإيرانية في يونيو/حزيران 2009 ضد «نجاد».

وبعد إعلان فوز «نجاد» بولاية رئاسية جديدة، طعن في نتائج الانتخابات، وبدأ بقيادة تظاهرات في الشارع شارك فيها الآلاف من الشباب، ودعمتها شخصيات إصلاحية بارزة.

وتصدت السلطات الإيرانية للاحتجاجات؛ حيث اعتقلت وحاكمت عددا من الشباب الذين شاركوا فيها، فيما فرضت الإقامة الجبرية على «مير موسوي» وعلى المرشح الآخر للانتخابات ورئيس البرلمان الأسبق «مهدي كروبي» في عام 2011.

  كلمات مفتاحية

إيران رفسنجاني نجاد موسوي كروبي خاتمي جنازة

«إيكونوميست»: وفاة «رفسنجاني» تميل ميزان القوى في إيران

بعد فوز «روحاني».. نجل «رفسنجاني» يكتسح انتخابات بلدية طهران ويترشح لمنصب العمدة