في مسعى جديد، للسيطرة على الإعلام في مصر، ترأس العميد «محمد سمير» المتحدث السابق باسم الجيش المصري، رئاسة قناة «العاصمة» الفضائية الخاصة.

وبحسب بيان صحفي، للقناة، نشرته صحف مصرية، فإن شركة «شيري ميديا»، المملوكة لأحد الأجهزة السيادية في مصر، تسلمت رسميا، إدارة شبكة قنوات «العاصمة».

وتسلم إدارة القناة بمدينة الإنتاج الإعلامي نائب رئيس مجلس إدارة «شيري ميديا» العميد «محمد سمير» المتحدث الرسمى السابق بإسم القوات المسلحة، حسب البيان الصحفي.

وفي مطلع يناير/ كانون الثاني الجاي، أصدر وزير الدفاع المصري «صدقي صبحي»، قرارا بتعيين العقيد «تامر الرفاعي» متحدثاً عسكرياً، بدلاً من «سمير» الذي قال بيان وزارة الدفاع إنه «انتهت مدة خدمته المقررة في هذه الوظيفة».

وتولى «سمير» منصب المتحدث باسم الجيش المصري، في الفترة بين 1 يوليو/ تموز 2014، وحتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2015، ولم يعلن إذا كان قد استقال من الجيش أو انتهت مدة خدمته فيه أم لا.

وأكد «سمير» في البيان «سعي الإدارة الجديدة إلى تقديم محتوى إعلامي هادف، يتسم بالمهنية والحرفية»، ويساهم في رفع الوعي المجتمعي تجاه مختلف القضايا».

والعميد «سمير»، من دفعة 81 كلية حربية، وخدم في الجيش الثاني الميداني لفترة، ثم انتقل للخدمة في المخابرات الحربية، قبل تعيينه متحدثا رسميا باسم القوات المسلحة.

وأضاف البيان، أن قناة «العاصمة» في ثوبها الجديد، ستضم العديد من الكوادر الإعلامية المتميزة في مصر، كما سيحتل الشباب النصيب الأكبر في القناة.

وقناة «العاصمة» كان يملكها، عضو مجلس النواب «سعيد حساسين»، قبل أن يبيعها إلى الشركة الجديدة.

وأمس، انطلقت مجموعة قنوات «دي إم سي»، القريبة من جهاز الاستخبارات العامة، بميزانية معلنة بلغت 800 مليون جنيه، في حفل ضخم قدرت تكلفته بملايين الجنيهات، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والإعلاميين والفنانين.

وتمتلك شركة «دي ميديا» شبكة قنوات «دي إم سي»، ودخلت في اندماج مع شركة «إعلام المصريين»، المملوكة لرجل الأعمال الموالي للنظام «أحمد أبوهشيمة»، في سبتمبر/أيلول الماضي، إذ يملك الأخير فضائية «أون إي» وعدداً من المواقع الإلكترونية، فضلاً عن دخوله شريكاً في تحالف قناتي «سي بي سي» و«النهار».