تركيا: منفذ هجوم رأس السنة اعترف بجريمته و2000 شرطي شاركوا في توقيفه

الثلاثاء 17 يناير 2017 06:01 ص

أعلنت السلطات التركية أن منفذ هجوم ليلة رأس السنة اعترف بجريمته، مشيرة إلى أن 2000 شرطي شاركوا في توقيفه.

وقال والي إسطنبول «واصب شاهين» في مؤتمر صحفي، إنه تم اعتقال 50 شخصا خلال توقيف منفذ هجوم النادي الليلي في إسطنبول والذي يدعى «عبدالقادر مشاريبوف» وهو من مواليد أوزبكستان في 1983 وتواجد في أفغانستان ويتقن 4 لغات.

وأضاف أن «منفذ هجوم النادي الليلي اعترف بجريمته وتطابقت بصماته مع البصمات المسجلة لدى الأجهزة الأمنية التركية».

وتابع: «منفذ هجوم النادي الليلي يُعتقد أنه دخل بلدنا في يناير/كانون الثاني 2016، ومن الواضح أن الهجوم على النادي الليلي نُفذ باسم داعش».

ولفت إلى أن «عملية القبض على منفذ هجوم النادي الليلي شارك فيها ألفا شرطي وشهدت مراجعة مشاهد مسجلة مدتها 7 آلاف و200 ساعة».

من جهته قال رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم»، إنه يتواصل الآن استجواب الإرهابي منفذ هجوم النادي الليلي، وهناك الكثير من التفاصيل حول الأمر لكن سأكتفي بهذا حاليا بسبب استمرار عملية الاستجواب.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر أن عملية القبض على المتهم جرت بعد مشاهدة أكثر من 100 ألف ساعة تسجيل لكاميرات المراقبة التي تتبعت حركته منذ لحظة دخوله البلاد حتى تنفيذ الهجوم، بالإضافة إلى اعتقال صاحب الشقة القرغيزي و3 فتيات من جنسيات صومالية وسنغالية ومصرية واقتيادهم جميعا إلى التحقيق.

ووفق إعلام تركي محلي، فإن الفتيات الثلاث كن يقمن في شقة منفذ الهجوم، ورجحت مصادر أمنية تركية أن الإرهابي استخدم الفتيات الثلاثة لتضليل الجهات الأمنية والتمويه على وجوده في المكان، حيث تكفلت الفتيات بالقيام بالمشتريات والتسوق ودفع مستحقات أجرة البيت.

 

وأفادت وسائل إعلام تركية، مساء الاثنين 16 يناير/كانون الثاني، بأن قوات الأمن في البلاد ألقت القبض على منفذ الهجوم على ملهى «رينا» الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة.

وأسفر الهجوم على ملهى «رينا» في اسطنبول، ليلة رأس السنة، 1 يناير/كانون الثاني عن مقتل 39 شخصا، بينهم 16 أجنبيا، وإصابة 69 أخرين، وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن الهجوم.

وحسب معلومات الشرطة، وصل مشاريبوف مع أسرته إلى محافظة قونية التركية في أوائل العام 2016، وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي انتقل إلى اسطنبول مع أسرته حيث بدأ بالتحضير لتنفيذ الجريمة.

وذكرت وسائل الإعلام أن منفذ المذبحة، بعد خروجه من الملهى، ليلة 1 يناير/كانون الثاني، عاد إلى مقر إقامته، ومن ثم فر منه مع ابنه البالغ من العمر 4 سنوات.

وكانت الشرطة التركية قد احتجزت زوجة «مشاريبوف»، إضافة إلى 35 شخصا احتجزوا، بشكل عام في إطار التحقيق في الهجوم، بينما نقلت تقارير لوسائل إعلام أخرى، استنادا إلى مصادر أمنية تركية، أن من بين المحتجزين أشخاصا من الأيغور.

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول

  كلمات مفتاحية

رأس السنة تركيا ملهى ليلي هجوم إسطنبول داعش بن علي يلدريم