«بوتين»: لا أعرف «ترامب» شخصيا وليس لدي سبب لمهاجمته أو الدفاع عنه

الثلاثاء 17 يناير 2017 01:01 ص

قال الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» إنه ليس لديه أي سبب للهجوم أو الدفاع عن الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب» لأنه لا يعرفه شخصياً.

وأضاف «بوتين» ساخرا أنه «لا يوجد مبرر لديه للتقدم للجنة جائزة نوبل للحصول على أي دعم أو جائزة لصالح ترامب».

وأضاف الرئيس الروسي: «لا أعرف (ترامب) شخصياً ولم ألتق به قط كما أنني لا أعرف ما سيفعله على الساحة الدولية، وبالتالي ليس لدي سبب لانتقاده أو أي شيء».

يشار إلى أن الأصوات المناهضة لـ«ترامب» في الولايات المتحدة قد تحدثت عن دعم شخصي من جانب بوتين» للرئيس الأمريكي المنتخب خلال حملته الانتخابية.

كما قال «بوتين» إن تقريرا زعم أن روسيا جمعت معلومات من شأنها إلحاق الضرر بالرئيس الأمريكي المنتخب تقرير مضلل، في إشارة للوثائق السرية التي قدمتها وكالات مخابرات أمريكية للرئيس المنتخب الأسبوع الماضي، وتضمنت مزاعم حصول عملاء للمخابرات الروسية على معلومات ضارة عنه.

وكان رؤساء أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد اتهموا في شهادة خطية لمجلس الشيوخ خلال جلسة استماع مسؤولين في الحكومة الروسية بالوقوف وراء التدخل في الانتخابات الأمريكية.

وقالوا «نعتقد أن كبار المسؤولين الروس وحدهم سمحوا بسرقة ونشر بيانات تتعلق بالانتخابات الأمريكية»، مؤكدين أن «روسيا استخدمت تقنيات ووسائل معلوماتية سعيا للتأثير في الرأي العام في أوروبا وأوراسيا».

وفي شهادته الشفوية، اعتبر مدير الاستخبارات الأمريكية «جيمس كلابر» الذي ينسق أنشطة 17 وكالة تجسس أمريكية أن روسيا «اتخذت موقفا أكثر عدائية في مجال القرصنة المعلوماتية من خلال زيادة حجم هذه العمليات وتسريب المعلومات التي يتم الحصول عليها واستهداف شبكات البنى التحتية الرئيسية».

وقال إن أجهزة الاستخبارات كشفت أنشطة روسية ترمي إلى «تقويض ثقة الرأي العام بالمؤسسات والإعلام والخدمات».

وتتهم الاستخبارات الأمريكية، موسكو رسميا بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة ونتائجها.

من جانبها، نفت موسكو صحة هذه المزاعم، وقال المكتب الصحفي للرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» إن هذه التهم لا أساس لها من الصحة.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نشرت تحقيقا مفصلا الشهر الماضي، حول الدور الذي لعبته روسيا في الانتخابات الأمريكية من خلال هجمات القرصنة الإلكترونية، تضمن لقاءات مع العشرات من أعضاء الحزب الديمقراطي، ومسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وإدارة «أوباما»، وألقى الضوء على الدور الذي لعبه التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لإسقاط الديمقراطيين، وتعزيز موقع «ترامب»، الذي أعلن مرارا رغبته بعقد تفاهمات مع «بوتين»، متهما سياسات منافسته «هيلاري كلينتون» حيال سوريا بأنها ستؤدي إلى «صدام مع روسيا»، وبالتالي «حرب عالمية» في سوريا.

وأشاد «ترامب» بالذكاء الشديد للرئيس الروسي، بعدم رده على قرار واشنطن فرض عقوبات على موسكو إثر اتهامها لها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية.

 

  كلمات مفتاحية

روسيا أمريكا ترامب بوتين