صحف السعودية تبرز خطة صناعة السيارات وتدشين أول توربين ورسائل «الجبير» لفرنسا

الأربعاء 18 يناير 2017 03:01 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، مجلس إدارة مركز «الملك سلمان الاجتماعي»، بمواصلة أداء مهامه بما يحقق التطلعات المنشودة.

ولفتت الصحف، إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، مستشار ألمانيا السابق والرئيس الفخري للجمعية الألمانية للشرق الأدنى والأوسط «جيرهارد شرودر».

وأشارت الصحف، إلى مواصلة التمرين البحري السعودي السوداني المشترك «الفلك 2»، الذي ينفذ بالأسطول الغربي بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات المسلحة السودانية ممثلة بقواتها البحرية فعالياته، وذلك في إطـار تنفيذ التمارين المشتركة.

بينما نقلت الصحف، تنديد وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، بتصريحات بعض المرشحين في انتخابات الرئاسة الفرنسية بأن الرياض تمول التطرف في فرنسا، وقال إن «باريس ينبغي أن تراجع علاقاتها مع السعودية وقطر، وهما بلدان يحاربان الإرهاب».

وكشفت الصحف، أن البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية يجري اجتماعات مكثفة مع شركات عالمية من قارات آسيا وأوروبا وأمريكا، بشأن إقامة مشروعات لصناعة السيارات في السوق المحلية، كما يبحث مع شركات محلية الدخول في مشاريع صناعية في القطاع.

كما نقلت الصحف، إعلان «محمد المديهيم» مستشار وزير الإسكان والمشرف على رسوم الأراضي البيضاء، عن إطلاق «مؤشر وطني للعقارات» خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك ضمن مؤشرات جديدة ستعتمد أرقام وإحصاءات دقيقة للعقارات، بحيث تكون متكاملة خلال السنوات الخمس المقبلة.

كما نقلت الصحف، عن وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، تأكيده من «دافوس»، أن الاتفاق العالمي الذي عقدته منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» مع المنتجين خارجها لن يكون له حاجة بعد يونيو/ حزيران المقبل.

ولفتت الصحف، إلى حديث «أمين الناصر» الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» خلال أول جلسة عن الطاقة في منتدى «دافوس»، قوله إن «السعودية لديها طاقة إنتاجية قصوى من النفط تبلغ 12.5 مليون برميل يوميًا، وسوف تقوم الشركة بالحفاظ عليها.

وأشارت الصحف، إلى تدشين شركة «أرامكو» أمس، أول توربين لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة طريف، بالشراكة مع شركة «جنرال إلكتريك».

وكشفت الصحف، أن الملك «سلمان» وجّه الجهات الحكومية بمنع إصدار حجة استحكام على أرض في الطائف، تقارب مساحتها 4 ملايين متر مربع، لأحد أمراء الأسرة المالكة.

كما نقلت الصحف، عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، كشفه أن النمو الاقتصادي للمملكة سيكون أكبر من المتوقع، منافيا بذلك تقرير صندوق النقد الدولي الذي أشار إلى انخفاض النمو الاقتصادي في المملكة بنحو 0.4%.

ولفتت الصحف، إلى تورط مواطنون من 40 دولة في الأحداث الإرهابية التي شهدتها السعودية على مدار السنوات الماضية، بإجمالي 5085 موقوفا أمنيا في سجون المباحث العامة الخمسة المتوزعة في المناطق.

وأبرزت الصحف، إعلان وزارة الداخلية السعودية، القبض على «حسين محمد الفرج» وهو مطلوب أمني في الأحداث التي شهدتها القطيف والعوامية، وهو غير مدرج على قائمتي المطلوبين.

ونقلت الصحف، عن مفوضة النقل في الاتحاد الأوروبي «فيولتا بولك»، قولها إن «مشروع المترو في الرياض يسير وفق الخطة المرسومة لينتهي في 2019، والتأخير في بعض المراحل بحسب زيارتها الميدانية يعود إلى الأنفاق والشوارع التي يمر منها المترو، بسبب بعض التغييرات في عدد من المسارات».

وكشفت الصحف، أن نظام الوقاية من متلازمة العوز المناعي المكتسب «الإيدز» الجديد، يمنع فصل المصابين بالمرض من أعمالهم، ويدافع عن كل حقوقهم، فيما يسمح بإدراجه ضمن فحوص الحصول على وظيفة أو التعليم، إضافة إلى حقهم في مواصلة التعليم.

وأشارت الصحف، إلى دراسة حديثة في مجال الأمن الرقمي، كشفت أن 87% من السعوديين يستخدمون الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول، في حين تعرض 10.5 مليون سجل بيانات في منطقة الشرق الأوسط للاختراق خلال النصف الأول من 2016.

ولفتت الصحف، إلى صدور تقرير جديد عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس»، التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قال إن عدد الرحلات السياحية المحلية في المملكة خلال العام 2016، تجاوزت 47.5 مليون رحلة، بارتفاع 2.3% مقارنة في العام السابق، الذي تجاوز عدد رحلاته السياحية المحلية 46.5 مليون رحلة.

كما كشفت الصحف، أن شركات التأمين، رفعت رسوم وثيقة أخطاء المهن الصحية من 4200 إلى 6000 ريال للوثيقة الإلزامية للأطباء في بعض التخصصات، وبنسبة 43%، وزيادة رسوم وثيقة التأمين للممارسين الصحيين من 2200 ريال إلى 3800 ريال.

مركز «الملك سلمان الاجتماعي»

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، مجلس إدارة مركز «الملك سلمان الاجتماعي»، بمواصلة أداء مهامه بما يحقق التطلعات المنشودة.

وكان خادم الحرمين، استقبل في مكتبه بقصر اليمامة أمس أعضاء مجلس إدارة المركز، واطلع، على مسيرة المركز في المرحلة السابقة، ورؤيته وخططه المستقبلية للأعوام المقبلة.

وفي ختام الاستقبال، وقع خادم الحرمين الشريفين على لوحة تحكي مسيرة المركز، كما تسلم كتابا عن المركز.

علاقات مع ألمانيا

ولفتت الصحيفة إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، مستشار ألمانيا السابق والرئيس الفخري للجمعية الألمانية للشرق الأدنى والأوسط «جيرهارد شرودر».

وجرى خلال الاستقبال استعراض علاقات الصداقة بين المملكة وألمانيا.

كما استقبل أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، في مكتبه بقصر الحكم أمس، «شرودر» ‏والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات.

«الفلك 2»

أما صحيفة «الرياض»، فأشارت إلى مواصلة التمرين البحري السعودي السوداني المشترك «الفلك 2»، الذي ينفذ بالأسطول الغربي بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات المسلحة السودانية ممثلة بقواتها البحرية فعالياته، وذلك في إطـار تنفيذ التمارين المشتركة.

واشتملت التمارين على تنفيذ العديد من التدريبات المشتركة منها المشاركة في اقتحام إحدى السفن والقيام بتفتيشها للتأكد من عدم تهريبها للأسلحة والممنوعات، وشاركت بها الوحدات البحرية الخاصة من الجانبين.

كما جرى تنفيذ عملية إنزال على إحدى الجزر، تم تنفيذه عن طريق الزوارق السريعة، بمشاركة مجموعة من الغواصين، كما شارك طيران القوات البحرية الملكية السعودية بتنفيذ عمليات الإنزال والاقتحام لتطهير الجزيرة من الألغام وتأمينها، وذلك بمشاركة وحدات المشاة البحرية من الجانبين.

رسائل لفرنسا

بينما نقلت صحيفة «الوطن»، تنديد وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، بتصريحات بعض المرشحين في انتخابات الرئاسة الفرنسية بأن الرياض تمول التطرف في فرنسا، وقال إن «باريس ينبغي أن تراجع علاقاتها مع السعودية وقطر، وهما بلدان يحاربان الإرهاب».

يأتي ذلك، في وقت تحالف الرئيس السابق المحافظ «نيكولا ساركوزي»، والاشتراكي الحالي «فرانسوا هولاند» مع دول الخليج، وتبنيا موقفا متشددا تجاه غريمتهم الرئيسية إيران.

وقال «الجبير»: «عندما يقول الناس إن السعوديين يمولون هذا، أقول: أروني ذلك.. ولم يُرِنا أحد أي شيء لكن الصورة بقيت وأصبحت واقعا».

وأشار تقرير برلماني فرنسي عن تمويل المساجد في يوليو/ تموز الماضي، إلى أن التمويل الخارجي «هامشي».

وقالت السفارة السعودية، إن المملكة موّلت 8 مساجد في أنحاء البلاد، بتكلفة بلغت نحو 3.7 ملايين يورو، ودفعت رواتب 14 إماما.

وذكر «الجبير» «المتطرفون يريدون مكة والمدينة.. واعتقاد الناس أننا نمول فكرا هدفه قتلنا، يعني أنكم تفترضون أننا سذج أو غير أذكياء تماما».

وأضاف، أنه من الأفضل للساسة الفرنسيين الذين يوجهون انتقادات، الاهتمام بتقوية التجارة والعلاقات السياسية والأمنية مع الدول، وتقييم إدارة الرياض لأسواق النفط والاستثمارات المالية بشكل إيجابي لدعم النمو الاقتصادي العالمي.

وتابع: «أعتقد أن الأمور ينبغي أن تكون العكس تماما، وأن يسعوا لعلاقات سعودية فرنسية أقوى».

وكان الوزير «الجبير» قد بحث أمس مع نظيره الفرنسي «جان مارك إيرولت»، العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها عملية السلام في الشرق الأوسط في ضوء نتائج مؤتمر باريس للسلام.

كما تناول الاجتماع الذي جمع الوزيرين بمقر وزارة الخارجية الفرنسية، الأزمات في سورية واليمن وليبيا والأوضاع في العراق، والجهود القائمة لمكافحة الإرهاب.

من ناحية ثانية، استقبل الوزير «الجبير»، على هامش زيارته فرنسا أمس، مدير الأكاديمية الدبلوماسية الدولية «ميشيل دوكلو»، وناقش معه أنشطة الأكاديمية وبرامجها.

صناعة السيارات

بينما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، أن البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية يجري اجتماعات مكثفة مع شركات عالمية من قارات آسيا وأوروبا وأمريكا، بشأن إقامة مشروعات لصناعة السيارات في السوق المحلية، كما يبحث مع شركات محلية الدخول في مشاريع صناعية في القطاع.

وبحسب المصادر، فإن البرنامج يدرس عدة خيارات لصناعات السيارات، تتمثل في إنشاء مصانع إنتاج الإطارات وقطع الغيار والأجزاء، فيما ينتظر أيضا الموافقة النهائية على مشروع خطته لتطوير هذه الصناعة التي تم رفعها للجهات الرسمية.

ويعمل البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية، مع المسؤولين والجهات المعنية المتعاونة في مشروع مدينة صناعة السيارات في مدينة الجبيل، حيث تنتظر الجهات المعنية في المدينة الصناعية مشروع الخطة للموافقة النهائية عليه من الجهات الرسمية.

وأصبح للسعودية دور مهم في صناعة السيارات عالميا، وتعد سوقا استهلاكية كبرى للسيارات والشاحنات، جميعها مستوردة في الوقت الحالي، ومتوقع أن تصل أعداد السيارات الجديدة إلى مليون سيارة بحلول عام 2020.

كما تشهد الشاحنات طلبا مرتفعا أيضا، حيث يلعب قطاع الإنشاءات المزدهر في السعودية دورا في هذا الطلب.

«مؤشر العقارات»

فيما نقلت الصحيفة إعلان «محمد المديهيم» مستشار وزير الإسكان والمشرف على رسوم الأراضي البيضاء، عن إطلاق «مؤشر وطني للعقارات» خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك ضمن مؤشرات جديدة ستعتمد أرقام وإحصاءات دقيقة للعقارات، بحيث تكون متكاملة خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأضاف «المديهيم»، أن استقبال معظم بيانات الأراضي البيضاء في الشهر الأخير قبل انتهاء المرحلة الأولى، أحدث إرباكا لدى لجنة الرسوم، وظهرت البيانات الأخيرة دون تحليل في ظل عدم توافر البيانات المساحية، مبينا أنه تم استقبال بيانات تضم 595 مليون متر في الشهر الأخير، بينما لم تتجاوز في أول خمسة أشهر 40 مليون متر مربع.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى شملت مدينة الرياض، إذ حددت الوزارة 90 مليون متر مربع وتم تسجيل 280 مليون متر مربع، وفي جدة حصرت الوزارة 160 مليون متر مربع أراضي بيضاء وتم تسجيل 170 ألف متر مربع، أما في حاضرة الدمام فقد تم حصر 12 مليون متر مربع وسجل في البرنامج 130 مليون متر مربع.

وأوضح أن الوزارة سترسل رسائل لكل من أخطأ في وضع البيانات الخاصة بالأراضي وصور الوثائق والصكوك والمعلومات، من أجل إتاحة الفرصة لأصحاب الأراضي لتعديل طلباتهم، للحيلولة دون إيقاع غرامات عليهم.

وأشار إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة فرز تتضمن عدة خطوات، أولها فرز البيانات للتأكد من أن مسجل البيانات هو صاحب الأرض أو لديه وكالة أو تفويض من صاحبها، علاوة على فرز الصكوك والتأكد من صحة المعلومات بمطابقتها بالواقع على الأرض.

اتفاق «أوبك»

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فنقلت عن وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، تأكيده من «دافوس»، أن الاتفاق العالمي الذي عقدته منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» مع المنتجين خارجها لن يكون له حاجة بعد يونيو/ حزيران المقبل، إذ إن «قوى السوق» ستسيطر، والمخزونات ستتراجع، مما يؤدي إلى تعافي السوق تلقائيًا.

وقال «الفالح» في حوار مع وكالة «بلومبيرغ» إن السعودية وروسيا ليستا بحاجة لتخفيض إنتاجها النفطي بعد يونيو/ حزيران المقبل، مضيفًا في الوقت ذاته أنهما قدمتا حتى الآن تخفيضات بأكثر من الكمية التي تم الاتفاق عليها.

وأضاف أنه فور الاقتراب من متوسط خمس سنوات للمخزونات العالمية، سيرفع المنتجون أيديهم ويدعون السوق تقوم بدورها.

وأضاف «الفالح» للوكالة أن إنتاج السعودية نزل دون 10 ملايين برميل يوميا، وهذا يعني أن السعودية خفضت الإنتاج بأكثر من 486 ألف برميل يوميا المتفق عليها بين المنتجين في أواخر العام الماضي.

وكان الوزير قال أول من أمس في أبوظبي، إن «إنتاج السعودية سيصل إلى المستوى المستهدف للمملكة في الاتفاق - أو دونه قليلا - كما هو الحال الآن».

كما نقلت الصحيفة عن «أمين الناصر» الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» خلال أول جلسة عن الطاقة في منتدى «دافوس»، قوله إن «السعودية لديها طاقة إنتاجية قصوى من النفط تبلغ 12.5 مليون برميل يوميًا، وسوف تقوم الشركة بالحفاظ عليها.

وأضاف «الناصر» متحدثا في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن العالم سيكون بحاجة لاستثمار 25 تريليون دولار في طاقة إنتاج النفط الجديدة خلال السنوات الخمس وعشرين المقبلة لتلبية الطلب.

وتابع أنه «بينما تبني المملكة طاقة إنتاج النفط؛ فإنها تستثمر أيضا في الطاقة المتجددة»، مشيرا إلى أن «المملكة ستستثمر ما يصل إلى 50 مليار دولار في الطاقة المتجددة بحلول 2023».

توربين الكهرباء

ولفتت الصحيفة إلى تدشين شركة «أرامكو» أمس، أول توربين لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة طريف، بالشراكة مع شركة «جنرال إلكتريك».

وقال وزير الطاقة السعودي للصحفيين في «دافوس» إنه يشعر بارتياح شديد بعد تواصله مع روسيا، التي تجاوزت حصتها من التخفيضات المقررة مثلما فعل الجميع.

وأضاف «الفالح» أن «أول أسبوعين من يناير/ كانون الثاني الجاري، يبدو أنهما إيجابيان... وفي الواقع كان ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أيضا إيجابيا، لأن الكثير من الدول خفضت إنتاجها عن الشهر السابق».

ويرى «الفالح» مؤشرات مشجعة على التزام الأطراف الأخرى المشاركة في الاتفاق منذ بدء سريانه في أول يناير/ كانون الثاني الجاري، مشيرا إلى أن دولا كثيرة تخفض إنتاجها بقدر أكبر مما تعهدت به.

منع أمير

إلى ذلك، كشفت صحيفة «عكاظ»، الملك «سلمان» وجّه الجهات الحكومية بمنع إصدار حجة استحكام على أرض في الطائف، تقارب مساحتها 4 ملايين متر مربع، لأحد أمراء الأسرة المالكة.

وذكرت مصادر للصحيفة أن أميراً سعودياً تقدم بطلب للحصول على صك استحكام على أرض مساحتها 3.7 مليون متر مربع، لكنه لم يقدم أي مستندات شرعية تثبت ملكيته لما يدعيه.

وأضافت المصادر أنه اتضح أن الأرض حكومية، صدر بشأنها أمر في عام 1406هـ.

وشددت توجيهات الملك «سلمان» على ضرورة الحفاظ على الجزء الحكومي من تلك الأرض بموجب الأمر المشار إليه.

نمو اقتصادي

بينما كشف وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، بحسب الصحيفة، أن النمو الاقتصادي للمملكة سيكون أكبر من المتوقع، منافيا بذلك تقرير صندوق النقد الدولي الذي أشار إلى انخفاض النمو الاقتصادي في المملكة بنحو 0.4%.

ذكر ذلك الوزير «الجدعان» في إشارة إلى تعزيز النمو الاقتصادي من خلال الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة لدعم القطاع الخاص.

في الوقت الذي أشاد صندوق «النقد الدولي»، أمس بخطط السعودية الهادفة للتخلص من العجز الكبير في الموازنة بحلول عام 2020.

وقال «تيم كالين» رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى السعودية، إن جوهر خطط المملكة يتماشى مع توصيات الصندوق، وإن التخلص من العجز قرب عام 2020 يبدو أمرا ممكنا.

وأضاف «كالين»: «الخطوط الإرشادية للإنفاق والإيرادات في الأمد المتوسط تحظى بأهمية كبرى لأنها ستقلل من الضبابية التي شهدتها الأسواق المالية».

وتابع: «الخطة موضوعة، والواضح الآن أن التحدي يتمثل في تنفيذ الخطة», وحول توقعات صندوق النقد التي نشرت أخيرا بخفض النمو الاقتصادي السعودي للعام الحالي إلى 0.4%، أكد «كالين» أن ذلك يعود في معظمه إلى توقعات انكماش قطاع النفط السعودي، بعد أن وافقت الرياض في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على خفض إنتاج النفط في إطار اتفاق مع المنتجين العالميين.

وذكر «كالين» أنه من المرجح تسارع نمو القطاع غير النفطي السعودي إلى نحو 2% هذا العام، بعدما استأنفت الحكومة سداد المدفوعات المتأخرة المستحقة عليها للقطاع الخاص، وساهم في تسهيل تلك المدفوعات إصدار ضخم لسندات دولية بقيمة 17.5 مليار دولار في أكتوبر/ تشرين الاول الماضي.

موقوفون

ولفتت الصحيفة إلى تورط مواطنون من 40 دولة في الأحداث الإرهابية التي شهدتها السعودية على مدار السنوات الماضية منذ مواجهات للأعمال والمخططات الإرهابية من عناصر تنظيمي «القاعدة» و«الدولة الإسلامية»، والمشاركين في الأحداث الإرهابية والقضايا الأمنية المهددة لأمن واستقرار السعودية.

وكشفت الإحصاءات المحدثة الصادرة من وزارة الداخلية ممثلة في «نافذة تواصل» وجود 5085 موقوفا أمنيا في سجون المباحث العامة الخمسة المتوزعة في المناطق.

وتوزعت الإجراءات على الموقوفين، فالبعض منهم يقضي محكوميته بعد صدور الحكم القضائي ضده وتأييده من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة، والبعض منهم لا تزال أوراق قضيتهم منظورة لدى القضاء، وآخرون لايزالون رهن التحقيق لدى هيئة التحقيق والادعاء العام وينتظر استكمال إجراءاته.

وكان السعوديون هم الأكثر توقيفا في سجون المباحث لتورطهم في قضايا أمنية وإرهابية حيث بلغ عدد الموقوفين 4254 سعوديا، تلا ذلك الموقوفون من الجنسية اليمنية بـ282 موقوفا، ثم السوريون بـ218 موقوفا.

وبالنسبة لعدد الموقوفين من الجنسيات الغربية تم إيقاف 3 أشخاص من الولايات المتحدة الأمريكية لتورطهم في قضايا أمنية تمس الأمن الوطني للسعودية، كما أوقف من بلجيكا شخص واحد، ومن فرنسا موقوف واحد، وكذلك من كندا تم إيقاف شخص واحد.

وبالنسبة للموقوفين من الجنسيات العربية تم توقيف 57 من الجنسية المصرية، 2 من موريتانيا، و19 شخصا من الأردن، و2 من الجنسية الإماراتية، ومن البحرين 10 أشخاص، و2 من دولة قطر، والجزائر موقوف واحد، من الجنسية السودانية 29 موقوفا، ومن الصومال 7 موقوفين، والعراق 5 موقوفين، ومن المغرب 2، بالإضافة إلى 21 موقوفا من الفلسطينيين، و3 من الجنسية اللبنانية، موقوف واحد من لبيبا.

كما تم إيقاف شخص واحد من الجنسية الصينية، و3 من الفلبين، و19 من الهند، و6 من إيران، و68 من باكستان، و7 من الجنسية الأفغانية، و4 من تركيا، وموقوف واحد من فرغيزستان، و4 من بنغلاديش.

وتم إيقاف موقوف واحد من جنسية أنغولا، و3 من الجنسية الإثيوبية، و17 من تشاد، وموقوف واحد من بوركينا فاسو، وموقوف واحد من جمهورية جنوب أفريقيا، و2 من مالي، و4 من نيجيريا.

فيما سجل 9 موقوفين، و12 نازحا من مجهولي الجنسية، وموقوف واحد لم تحدد جنسيته.

القبض على إرهابي

ولفتت صحيفة «الشرق»، إلى إعلان وزارة الداخلية السعودية، القبض على «حسين محمد الفرج» وهو مطلوب أمني في الأحداث التي شهدتها القطيف والعوامية، وهو غير مدرج على قائمتي المطلوبين.

ووصفت وزارة الداخلية المطلوب «الفرج»، بالمتورط في عدد من القضايا والأنشطة الإرهابية التي استهدفت أرواح الأبرياء وإشاعة الفوضى وهددت السلم الاجتماعي والنظام العام.

وقال اللواء «منصور التركي» المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، إن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على المطلوب «حسين محمد علي الفرج» (سعودي الجنسية)، ‏المتورط في عدد من الجرائم الإرهابية، ومنها إطلاق النار على الأبرياء والمرافق العامة التي يرتادها الناس دون اكتراث بسلامتهم، ومشاركته مطلوبين أمنيًا في مثل تلك الجرائم.

وأكد «التركي» أن «وزارة الداخلية تؤكد أنها ستقف في وجه كل من تسول لهم أنفسهم الإخلال بالأمن وترويع المواطنين والمقيمين والقيام بأنشطة إرهابية تهدد الأمن والسلم الاجتماعي، وسوف يجدون بتكاتف وتعاضد أبناء الوطن المخلصين والواعين لما يحاك ضد بلادهم من مخططات ما يردع إجرامهم ويقطع دابر شرورهم وإفسادهم في الأرض (إنه لا يفلح الظالمون)».

«مترو الرياض»

بينما نقلت صحيفة «الحياة»، عن مفوضة النقل في الاتحاد الأوروبي «فيولتا بولك»، قولها إن «مشروع المترو في الرياض يسير وفق الخطة المرسومة لينتهي في 2019، والتأخير في بعض المراحل بحسب زيارتها الميدانية يعود إلى الأنفاق والشوارع التي يمر منها المترو، بسبب بعض التغييرات في عدد من المسارات».

وأشارت إلى أنها بحثت مع المهندسين مراحل الإنجاز وآخر التقنيات والابتكارات والأبحاث المستخدمة في التنفيذ، خصوصاً أن أوروبا معروفة بتقديم أفضل الحلول والمعايير.

ولفتت «فيولتا بولك» خلال زيارتها التي استمرت ثلاثة أيام إلى السعودية، إلى أن هناك عدداً من الشركات الأوروبية تعمل في مجال السكك الحديد في المملكة، ولكننا نطمح إلى تقديم أبحاث وتقنية أكبر، إضافة إلى بحث توقيع اتفاقات شاملة في مجال الطيران.

وقالت: «نتطلع إلى مشاريع الفضاء والطيران وجذب مستثمرين سعوديين لأوروبا، وتحديد المناطق التي يمكن التعاون فيها بفاعلية من خلال رؤية 2030».

وأضافت: «مشروع المترو وما يرافقه من تأثير اجتماعي واقتصادي يحتاج إلى إعادة تجميل وتصميم مدينة الرياض، وخصوصاً تقاطعات الطرق والتلوث والبيئة».

نظام «الإيدز»

وكشفت الصحيفة، أن نظام الوقاية من متلازمة العوز المناعي المكتسب «الإيدز» الجديد، يمنع فصل المصابين بالمرض من أعمالهم، ويدافع عن كل حقوقهم، فيما يسمح بإدراجه ضمن فحوص الحصول على وظيفة أو التعليم، إضافة إلى حقهم في مواصلة التعليم.

وحذّر النظام المقرر أن يناقش قريبا في مجلش الشورى، من إجبار المرأة الحامل المصابة على الإجهاض أو حرمانها من حضانة أطفالها أو رعايتهم بسبب إصابتها، فيما شدد على تقديم الرعاية الصحية اللازمة لها ولجنينها.

ويتضمن النظام، أن فصل المصاب بـ«الأيدز» يتم في حال تعمد نقل العدوى، ويحفظ حقوقه المقررة في الأنظمة، كما تعتبر مواد النظام، الفحص الطبي لاختبار الإصابة بمرض «الإيدز» شرطاً للالتحاق بالعمل أو الدراسة.

ويشمل اختبار «الإيدز» فحوص ما قبل الزواج والمرأة الحامل وأية حال ترى وزارة الصحة شمولها بالفحص، بالتنسيق مع مجلس الخدمات الصحية، فيما نبه النظام الجهات الصحية أياً كانت، إلى عدم الامتناع عن تقديم الرعاية الطبية اللازمة لأي مصاب بسبب إصابته.

ويشمل النظام ترحيل المقيمين المصابين بفايروس «الأيدز»، بعد تصفية حقوقهم، إلى بلدانهم أو أي بلد آخر يختارونه، فيما تنص مادة في النظام على أن لضحايا الإصابة بالفايروس أو المرض بسبب العدوى العمد أو الخطأ، التقدم بطلب التعويض عن ضرر الإصابة.

خدمات الجوال

وأشارت الصحيفة إلى دراسة حديثة في مجال الأمن الرقمي، كشفت أن المستهلكين السعوديين يضعون مسؤولية حماية بياناتهم الشخصية بحزم في أيدي المنظمات التي قاموا بمنحها حق التعامل مع تلك البيانات، وأن 87% من السعوديين يستخدمون الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول، في حين تعرض 10.5 مليون سجل بيانات في منطقة الشرق الأوسط للاختراق خلال النصف الأول من 2016.

ووفقاً للمسح الذي أجرى بعنوان «اختراق البيانات وولاء العملاء 2016»، فإن 63.26% من المستهلكين أشاروا إلى أن مسؤولية حماية وتأمين بيانات العملاء تقع على عاتق الشركات، في حين قال 36.74%، إن المسؤولية تقع على الأفراد أنفسهم.

وعلى رغم ذلك، قال 42%، إنهم مقتنعون بأن الشركات تأخذ حماية البيانات الشخصية على محمل الجد.

ويأتي ذلك مع تزايد مخاوف المستهلكين بسرقة بياناتهم، إذ يعتقد 72% أنهم قد يقعون ضحية لذلك مستقبلاً، وعالمياً، تعرض أكثر من 4.8 مليار سجل بيانات للاختراق منذ 2013 مع كون سرقة الهوية النوع الأكثر شيوعاً لاختراق البيانات الشخصية، مُمثلة 64% من إجمالي الحالات.

وعلى رغم أنهم أصبحوا أكثر وعياً بالتهديدات التي يتعرضون لها على الإنترنت، يعتقد 8% من المستهلكين السعوديين، أنه لا توجد تطبيقات أو مواقع تشكل خطراً كبيراً عليهم، وبالتالي لن يقوموا بتغيير في سلوكياتهم على الإنترنت.

وأظهرت الدراسة أن 78% من السعوديين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية، على رغم أن 65% منهم يعتقدون أن هذه الشبكات تشكل خطراً كبيراً، ويستخدم 87% من السعوديين الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول، مع اعتقاد 34% منهم بأنها تعرضهم لخطر أكبر في مجال حماية وأمن المعلومات الشخصية.

رحلات محلية

ولفتت صحيفة «المدينة»، إلى صدور تقرير جديد عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس»، التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قال إن عدد الرحلات السياحية المحلية في المملكة خلال العام 2016، تجاوزت 47.5 مليون رحلة، بارتفاع 2.3% مقارنة في العام السابق، الذي تجاوز عدد رحلاته السياحية المحلية 46.5 مليون رحلة.

وأشار التقرير إلى أن الإنفاق على هذه الرحلات خلال العام الماضي تجاوز 44.9 مليار ريال، بانخفاض 6.4% عن 2015، فيما ارتفع عدد الليالي السياحية إلى 243.5 مليون ليلة سياحية، مقارنة في 240.6 مليون ليلة في العام السابق، بنمو 1.2%.

وقدر عدد الرحلات السياحية الوافدة خلال العام الماضي بـ17.99 مليون رحلة، في مقابل 18.05 لعام 2015، بنمو 0.3%، مع ارتفاع عدد الليالي السياحية العام 2016 لتصل إلى 197.6 مليون ليلة سياحية، مقارنة في 193.1 مليون ليلة في 2015، بنمو 2.3%.

وأبان التقرير الإحصائي الصادر عن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، زيادة قيمة الإنفاق على الرحلات السياحية الوافدة من 82.5 مليار ريال في 2015 إلى 92.3 مليار العام الماضي، بزيادة 11.8%.

وأشار إلى أن زيادة مدة الإجازة الصيفية لهذا العام، أسهم في زيادة عدد الرحلات المحلية، خصوصاً في الوجهات السياحية، مثل مكة المكرمة وعسير، فيما أسهم العدد المرتفع للمهرجانات السياحية خلال العام في هذا الارتفاع.

تأمين الأخطاء الطبية

أما صحيفة «اليوم»، فكشفت أن شركات التأمين، رفعت رسوم وثيقة أخطاء المهن الصحية من 4200 إلى 6000 ريال للوثيقة الإلزامية للأطباء في بعض التخصصات، وبنسبة 43%، وزيادة رسوم وثيقة التأمين للممارسين الصحيين من 2200 ريال إلى 3800 ريال.

وقال مختص في التأمين، إن «هذه الزيادة، تأتي نتيجة لارتفاع نسبة المطالبات ضد أخطاء الممارسين الصحيين، وأتعاب المحاماة وغيرها من التكاليف التي تتكبدها شركات التأمين، عن المؤمن، حيث تعتبر الوثيقة إلزامية للحصول على ترخيص ممارسة المهن الصحية».

ولفت إلى أن «هذه الزيادات تسري بنسب متفاوتة بين فئات الممارسين الصحيين، ولا تشمل جميع التخصصات، بينما تصل التغطية الى حدود ٦٠٠ ألف ريال وتنخفض الى ٢٥٠ ألف ريال للفئات الطبية المساعدة».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الملك سلمان عادل الجبير فرنسا ألمانيا السعودية أوبك صناعة السيارات صحف عقارات الإرهاب مترو الرياض