اتخذت وزارة شؤون الإعلام البحرينية، اليوم الخميس قراراً بـ«عودة تداول واستخدام جريدة الوسط للوسائل الإعلامية الإلكترونية»، بعد 3 أيام من إصدار الوزارة نفسها قراراً «بوقف تداول واستخدام» الموقع الإلكتروني من جريدة «الوسط» الورقية المُقربة من المعارضة.

وأصدرت الوزارة، الاثنين الماضي، بياناً على موقعها الإلكتروني قالت فيه إن: «قرارًا (صدر) بوقف تداول واستخدام جريدة الوسط للوسائل الإعلامية الإلكترونية فوراً وحتى اشعار آخر»، بحسب «الأناضول».

وأضافت الوزارة على موقعها الإلكتروني، إن قرار الوقف جاء «نظراً لتكرار قيام الجريدة بنشر وبث ما يثير الفرقة في المجتمع، وروح الشقاق والمساس بالوحدة الوطنية وتكدير السلم العام».

يُشار إلى أن جريدة «الوسط» تصدر بصورة يومية، وهي مقربة من المعارضة، وتأسست في عام 2002، من جانب مجموعة من المستثمرين البحرينين، وتؤكد الجريدة في نسختها الإلكترونية أنها: «صحيفة الطرح المتوازن والمستقل».

وانتهزت وزارة شؤون الإعلام البحرينية الفرصة للتأكيد في بيانها الصادر اليوم على: «ضرورة الابتعاد عن نشر وبث ما يثير الفرقة في المجتمع، وروح الشقاق والمساس بالوحدة الوطنية وتكدير السلم العام».

كما جددت التذكير بحرصها على «التصدي لكل ما من شأنه المساس بالبحرين ووحدة شعبها».

وكما أكدت وزارة الإعلام البحرينية على أنها «لا تتوانى في اتخاذ أي إجراءات من شأنها منع تكرار اي أضرار بمصلحة البحرين وأمنها واستقرارها»، ودعت الجميع أن «يضعوا البحرين نصب أعينهم والمساهمة في مسيرة العطاء وازدهار الوطن».

وفور صدور القرار أعلن الموقع الإلكتروني للجريدة عودة «الوسط» أونلاين، وأعاد القائمون عليه تحديثه بعد توقفه، وكما أعادوا التغريد وتنشيط حسابه على «تويتر».