«الحبسي»: سيأتي اليوم الذي أعود فيه إلى الخليج

الأحد 22 يناير 2017 08:01 ص

قال حارس المرمى العماني الذي يلعب في فرق «ريدينغ» الإنجليزي «علي عبدالله بن حارب الحبسي» (35عاما)، إنه يشعر بتميز كبير مع النادي الإنجليزي، موضحا أن هذا الموسم ربما يكون أفضل موسم له منذ قدومه إلى إنجلترا.

وصرح في حوار أجرته معه صحيفة «القدس العربي»، بأنه شعر بالفارق بقدوم نجم «مانشستر يونايتد» السابق «ياب ستام» مدربا للفريق.

وقال: «فريق ريدينغ طموح جدا، وحتى لو جئت ونظرت إلى لاعبي الفريق هذا الموسم ورأيتهم الموسم الماضي، سترى اختلافا كبيرا، والواضح أن جميع اللاعبين يتفاعلون مع ستام هذا الموسم بطريقة واضحة وكبيرة، ويشعرون براحة كبيرة مع المدرب، ولهذا نرى أنهم يعطون أكثر إلى الفريق والنادي».

وأكد «الحبسي» أن تمديد عقده رغم وصوله لسن الخامسة والثلاثين يعد أمرا كبيرا ومهما، ويعطيه دافعا أكبر للتألق ومواصلة تألقه، كما يعطيه مسؤولية تجاه تمثيل اللاعب العربي والخليجي أفضل تمثيل.

وذكر «الحبسي» أن «ريدينغ» لم يقم بإضافة أي لاعب جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية، معربا عن تمنياته بأن تضخ الإدارة بعض المال لاستقطاب بعض الوجوه الجديدة.

وأكد أن الدوريات الخليجية تتقدم وتتطور بشكل هائل، موضحا أن مشاركتها في المباريات النهائية لدوري أبطال آسيا يدل على قوتها وروعة لاعبيها.

وقال: «الدوريات السعودية والقطرية والإماراتية تصرف أموالا طائلة على تطوير فرقها، وسيأتي اليوم الذي أعود فيه إلى الخليج، وأتمنى من كل قلبي أن أعود ليس كاسم فقط بل أن أضيف وأقدم الجديد إلى هذه الدوريات».

وحول المنتخب العماني، أضاف «الحبسي»: «كل منتخب في العالم يمر عليه جيل ذهبي، مثل الكويت في الثمانينات، والبحرين أيضا كان قريبا من التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وقطر أيضا، والمنتخبات العالمية مثل البرازيل وألمانيا وإيطاليا، واليوم المنتخب الهولندي مثال حي على اختفاء جيلها الذهبي، فكل بلد يمر عليها جيل ذهبي، لكن إذا نظرنا إلى المنتخب العماني في السابق فان الظروف ساعدته جدا، فاحتراف اللاعب العماني في الخليج كلاعب مواطن، ساعد اللاعب العماني أن يحتك بالدوريات المجاورة، بل شارك كنجم وبصورة أساسية مع الفرق، كمحمد ربيع وخليفة عايض مع السد القطري، وعماد الحوسني وحسن مظفر مع الريان، وفوزي بشير وسلطان الطوقي مع القادسية الكويتي وأحمد حديد مع الاتحاد ومجموعة أخرى من اللاعبين الموهوبين، وكان اللاعب العماني مميزا، والقانون ساعده جدا باعتباره خليجيا، لكن بعد إلغاء هذا القانون، لم يتأثر اللعب العماني فقط، بل البحريني والعراقي أيضا».

وأوضح أنه سيساهم في أي مجال يمكن أن أضيف فيه إلى الرياضة العمانية سواء في الإدارة أو التدريب أو شيء آخر، لافتا إلى أنه انشأ أكاديمية «علي الحبسي» في عمان وسيساهم في تطويرها وسيفعل ما بوسعه لخدمة الكرة العمانية.

المصدر | القدس العربي + الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

عمان الخليج علي الحبسي ريدينع