احتلت المملكة العربية السعودية، المرتبة الثانية في استيراد الشاي التركي خلال العام الماضي، بحوالي 86 ألف و385 كيلوغراما.

جاء ذلك، بعد أن كشفت معطيات اتحاد المصدّرين في شرق البحر الأسود التركي، فإن صادرات الشاي التركي إلى دول الخليج العربي ازدادت خلال الـ6 أعوام الأخيرة، بنسبة 31% من حيث القيمة، و25% من حيث الكمّية، بحسب «الأناضول».

واحتلّ العراق المرتبة الأولى من بين الدول العربية الأكثر استيرادًا للشاي التركي خلال العام الماضي بـ 532 ألف كيلوغرام.

فيما حلّت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة باستيرادها لـ 14 ألف و966 كيلوغراما من الشاي التركي، والكويت في المرتبة الرابعة بـ 9 آلاف و472 كيلوغراما، وقطر في المرتبة الخامسة بـ 8 آلاف و72 كيلوغراما.

وتُشير معطيات اتحاد المصدرين في شرق البحر الأسود إلى أن صادرات الشاي التركي إلى إيران خلال العام الماضي بلغت نحو 7 آلاف و805 كيلوغراما، وإلى عمّان ألف و296 كيلوغراما، وإلى البحرين 802 كيلوغرام.

وبلغت عائدات الشاي التركي إلى جميع الدول المذكورة خلال العام الماضي 2.719.433 دولارا ثمن 660.798 كيلوغراما من الشاي.

وقال رئيس المجلس الإداري لاتحاد المصدرين في شرق البحر الأسود التركي «أحمد حمدي غوردوغان»، إن «الشاي من أهم المنتجات الزراعية في المنطقة التي باتت تساهم بشكل كبير في اقتصاد البلاد».

وأشار إلى أن «زيادة عدد السياح الوافدين إلى منطقة شرق البحر الأسود خلال الأعوام الأخيرة، انعكس بشكل إيجابي على المجالات الأخرى في المنطقة من بينها تصدير الشاي التركي».

وشدّد على أهمية الإعلانات والنشاطات الترويجية في معارض المواد الغذائية العالمية في زيادة حجم الصادرات التركية من الشاي.

وبحسب «غوردوغان»، فإن «الشاي التركي يتميز بنكهة ممتازة تجعله مرغوبًا أكثر من سواه»، داعيًا الشركات التركية الخاصة إلى التركيز بشكل أكبر على التصدير لزيادة حجمه أكثر خلال الفترة المقبلة.

يشار إلى أن عائدات تصدير الشاي من تركيا إلى بقية دول العالم ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة 20.4% مقارنة مع العام 2015، لتتجاوز الـ 28 مليون دولار ثمن تصدير نحو 6 ملايين طن من الشاي.

وبحسب معطيات سابقة صادرة عن اتحاد المصدرين في شرق البحر الأسود، فإن كمية الشاي التركي المُصدّرة خلال عام 2016 ارتفعت بنسبة 11.4% مقارنة مع 2015، لتصل إلى 6.668.820 كيلوغرام، بعد أن كانت 5.986.989 كيلوغراماً.

وتتمتع منطقة شرق البحر الأسود في تركيا، التي زاد فيها أعداد السياح العرب، بمكانة هامة جدًا لدى السياح، والخليجيين منهم بخاصة، الراغبين بالابتعاد عن ازدحام المدن ومشقات العمل والاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة ومناخ ملائم ورؤية عادات وتقاليد جديدة فريدة من نوعها.