حلّت السعودية وأيسلندا في بطولة كأس العالم لكرة اليد المقامة في قطر من 15 يناير/كانون الثاني وحتى أول فبراير/شباط 2015، وذلك بعد انسحاب الإمارات والبحرين من المشاركة.
ورفض مجلس الاتحاد الدولي لكرة اليد، فى اجتماع له أمس الجمعة بألمانيا، طلب الإمارات والبحرين بالتراجع عن القرار السابق بالانسحاب من البطولة، وقرر استبدالهما بالسعودية وأيسلندا.
وحلت أيسلندا بدلا من الإمارات ضمن المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات فرنسا والسويد والجزائر وجمهورية التشيك ومصر، لتحل بدلا عنها أيسلندا، بينما حلت السعودية بدلا من البحرين، وصيفة بطل آسيا، ضمن المجموعة الرابعة مع الدنمارك وبولندا وروسيا والأرجنتين وألمانيا.
وكان منتخبا الإمارات والبحرين قد رفضا المشاركة في البطولة، وأرجعت كل منهما الأمر لسبب مختلف. ففي حين رجح مسؤول بحريني أن السبب عائد للخلاف السياسي بين الدولة وقطر، غير أن الاتحاد الإماراتي أكد أن أسبابا فنيّة فقط تكمن وراء الانسحاب.
وأكد رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الإماراتي لكرة اليد «ماجد سلطان» فى وقت سابق ما نشرته الصحف الإماراتية أن «الأمر يعود لأسباب فنية وعدم مثالية الإعداد، إذ إن هناك تخوفاً من أن يتعرض المنتخب لهزائم كبيرة». كما أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد البحريني انسحابه رسميا من البطولة قبل إعلان الإمارات مباشرة.
ويأتي طلب الإمارات والبحرين بالتراجع عن الانسحاب عقب الاجتماع الاستثنائي لقادة دول مجلس التعاون في الرياض مساء الأحد، والتي اتفقت فيه كل من السعودية والإمارات والبحرين على عودة سفرائهم إلى قطر، فى خطوة لإنهاء الخلاف المستمر منذ مارس/آذار الماضي.
وجاء في بيان مشترك من الدول الثلاثة أنه «تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة تكون مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها»، مضيفا: «لذا قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر».
