أثارت لوحة فنية تظهر فيها رئيسة كوريا الجنوبية «باك جون هاي» عارية ضجة داخل البلاد، في وقت تعاني فيه «باك» من أزمة تسببت في سلب صلاحياتها على خلفية قضية فساد.

 وتسببت لوحة فنية تصور الرئيسة الكورية الجنوبية مستلقية وهي عارية على أريكة غضبا في أوساط المعارضين والمناصرين، حيث قام مؤيدوها أمس الثلاثاء، بانتزاع اللوحة من جدار في معرض مخصص لأعمال فنية تنتقد الرئيسة، وقاموا برميها على الأرض.

وتدخلت الشرطة تدخلت للسيطرة على الموقف، واعتقلت أنصار الرئيسة لقيامهم بتخريب ممتلكات، بحسب وكالة أنباء «يونهاب».

ودافع الرسام «لي كو يونغ»، صاحب اللوحة عن عمله الفني الذي يحمل اسم «نوم قذر»، وتظهر فيه الرئيسة الكورية الجنوبية مضجعة إلى جوار صديقتها «تشوي سون سيل» التي تدور حولها فضيحة الفساد.

وقال الفنان، في مقابلة إذاعية اليوم الأربعاء، إنه استلهم عمله الفني من لوحة تسمى «أولمبيا» للفنان الشهير مانيه تعود لعام 1863،قائلا: «رئيس أي دولة هدف واضح للتهكم»، مضيفا أن المعرض من تنظيم 20 فنانا وردت أسماؤهم على قائمة سوداء بسبب معارضتهم للحكومة.

كما انتقد مشرعون عن المعارضة والحزب الحاكم اللوحة، ووصفت نائبات معارضات اللوحة بأنها «تجسيد جنسي» غير مقبول للمرأة.

وتعيش كوريا الجنوبية أزمة منذ أن صوت المشرعون في ديسمبر/كانون أول الماضي لصالح مساءلة الرئيسة «باك» بهدف عزلها، وإذا جرى تأييد القضية، فإنها ستصبح أول رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية في البلاد يعزل من منصبه.