جدد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، رغبته في تحسين العلاقات مع روسيا، مؤكدا على أن هذه الخطوة ستصب في صالح البلدين؛ حيث بإمكانهما «التعاون معا وفتح أبواب الجحيم» على تنظيم «الدولة الإسلامية».
جاء ذلك في مقابلة أجراها مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، الخميس، قبيل محادثة هاتفية مرتقبة مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» غداً السبت، حسب موقع روسيا اليوم.
وقال «ترامب» إن «من مصلحة روسيا والولايات المتحدة إصلاح علاقاتهما، وتضافر جهودهما في مكافحة الإرهاب»، مؤكداً على أنه يتطلع إلى الحديث مع «بوتين».
وأضاف: «هو (بوتين) اتصل بي بعد فوزي (في الانتخابات)، ولم تدر بيننا مناقشات، لكنني أفهم أننا سنتحدث في القريب العاجل».
واليوم الجمعة، قال المتحدث باسم الكرملين، «ديمتري بيسكوف»، أن المكالمة الهاتفية المنتظرة بين «بوتين» و«ترامب»، ستجرى يوم غد السبت.
فيما أفادت «كيليان كونواي»،مستشارة الرئيس الأمريكي، بأن «بوتين» و«ترامب» سيتناولان أثناء مكالمتهما الهاتفية موضوع التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في «التغلب على إرهاب المتشددين الإسلاميين»، وفق تعبيرها، إلى جانب قضايا أخرى.
وخلال المقابلة مع «فوكس نيوز»، جدد «ترامب» التأكيد على عزمه إقامة علاقات جيدة مع روسيا، معتبرا أن ذلك سيكون مفيدا للجانبين، وسيسمح لهما بتصعيد القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال: «لا أعرف بوتين، لكن إذا استطعنا التوافق مع روسيا فهذا أمر جيد. هذا جيد بالنسبة لروسيا وبالنسبة لنا. وسننطلق معا ونفتح أبواب الجحيم على داعش (الدولة الإسلامية) لأنه مرض حقيقي».
ومرارا وتكرارا، تحدث «ترامب» عن رغبته في تحسين العلاقات مع روسيا، مع عدم استبعاد إمكانية رفع العقوبات ضد روسيا في المستقبل، اعتمادا على مساهمتها في مكافحة الإرهاب والتعاون في قضايا أخرى، مثل الحد من الانتشار النووي.
