خارجية مصر ترفض التعليق على التسريبات.. وإعلامي مؤيد للنظام: قد تطيح بـ«شكري»

الخميس 2 فبراير 2017 12:02 م

رفضت وزارة الخارجية المصرية التعليق على التسريبات، التي بثتها فضائية «مكملين»، مساء الثلاثاء، لخمس مكالمات هاتفية بين الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، ووزير خارجيته «سامح شكري».

بينما توقع إعلامي مصري مؤيد للنظام الإطاحة بـ«شكري» على خليفة هذه التسريبات.

وفي معرض رده على التسريبات، لم ينف أو صحتها الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، «أحمد أبو زيد».

وقال، في تصريحات نقلتها صحيفة «التحرير» المصرية الخاصة، الأربعاء: «لا تعليق.. لن نعقب حاليا، وسنبحث الأمر».

بينما أشار الإعلامي الموالي للنظام، «محمد الغيطي» إلى احتمال تغيير «سامح شكري» على خلفية التسريبات.

 وقال، في برنامج «صح النوم»، عبر فضائية «إل تي سي» الخاصة، إن التعديل الوزاري المرتقب سيكون الأخير في فترة حكم «السيسي»، مؤكدا أن الحكومة الحالية ستستمر حتى الانتخابات الرئاسية عام 2018.

وفيما بدا أنه رد على التسريبات، أكد الإعلامي المؤيد للنظام «أحمد موسى»، أنه سيعرض «مكالمات (تسريبات) كثيرة ومهمة، خلال الفترة المقبلة؛ ليساعد الشعب المصري في ما أسماه بـ«معركة الحقيقة»، حسب تعبيره.

 وقال «موسى»، عبر برنامجه «على مسؤوليتي» على فضائية «صدى البلد» الخاصة: «سأعرض مكالمات تهز جبال، فيه ناس مستكترة الفرحة على الشعب المصري، عايزين الشعب مخنوق ومتضايق طول الوقت، بس إحنا عندنا أمل وثقة إننا رايحين في مكان كويس»، على حد وصفه.

ومساء أول أمس الثلاثاء، بثت قناة «مكملين» تسريبات لـ5 مكالمات بين «السيسي» و«شكري»، تكشف كواليس التحركات الكويتية للوساطة بين القاهرة والرياض، وكيف أن أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» يبذل جهودا كبيرة في هذا الصدد.

كما كشفت كواليس التحركات الدبلوماسية المصرية ردا على البيان الذي أصدره مجلس التعاون الخليجي للدفاع عن قطر وإعرابه عن الانزعاج من «الزج باسمها» من قبل الداخلية المصرية في حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وكيف أن السعودية ساندت قطر في هذا الاتجاه، بينما سعت الكويت والبحرين للتخفيف من حدة البيان.

أيضا، ألقت التسريبات الضوء على التحركات المصرية تجاه مرشحي الرئاسة الأمريكية «دونالد ترامب» بعد فوزه، و«هيلاري كلينتون» قبل فوزها، ورأى النظام المصري في الأمين العام الجديد للأمم المتحدة.

وتكشف تخوفات الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» من تعرضه لمواقف محرجة من قبل الإسلاميين قبيل زيارة أجراها للسودان في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكيف أنه لم يجر الزيارة إلا بعد التأكد من غياب الإسلاميين عن الفعالية التي حضرها في الخرطوم، فضلا عن جانب من كواليس اتهامات أديس أبابا للقاهرة بدعم المعارضة المسلحة المناوئة لها.

  كلمات مفتاحية

مصر تسريبات السيسي شكري