«الدولة الإسلامية» ينقل ابن منفذ هجوم رأس السنة في إسطنبول إلى إيران

الاثنين 6 فبراير 2017 05:02 ص

قالت «زرينة نور الله إيف»، زوجة منفذ عملية إسطنبول في رأس السنة في مطعم «رينا»، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» نقل ابنها الذي يناهز من العمر 4 سنوات، لإيران.

ونشرت صحيفة «حريت» التركية نشرت جزءا من تصريحات «زرينة» التي أدلت بها إلى شرطة مكافحة الإرهاب التركية، حيث رفضت أي علاقة بينها وبين تنظيم «الدولة»، كاشفة أن التنظيم نقل ابنها لإيران، مطالبة السلطات التركية بالبحث عنه وإعادته إليها.

وأكدت إلى المحققين الأتراك أنها قدمت لتركيا برفقة طفليها وزوجها، «عبد القادر ماشاريبوف»، من خلال الأراضي الإيرانية.

وأضافت أن شخصين جاءا لبيتها في إسطنبول قبل اعتقالها، وأنهما قالا لها إنه تقرر أن يتم نقل ابنها لإيران، وأن زوجها على علم بذلك.

وأوضحت أنه بعد عملية رأس السنة في إسطنبول تم نقلها إلى بيت آخر، وأن الشخص الذي نقلها أكد لها أن زوجها على قيد الحياة، ولا تحزن عليه لأنه أنجز عملا كبيرا، وأنه بعد إلقاء القبض عليها من قبل الشرطة التركية علمت أن زوجها هو منفذ عملية رأس السنة في إسطنبول.

وأكدت أن زوجها أدى القسم للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» في باكستان، وأنها رفضت الذهاب معه للأراضي السورية، مضيفة أن زوجها قال لها إنهم يذهبون لتركيا للعمل والحياة.

ومنتصف الشهر الماضي، علنت السلطات التركية أن منفذ هجوم ليلة رأس السنة اعترف بجريمته، مشيرة إلى أن 2000 شرطي شاركوا في توقيفه.

وقال والي إسطنبول «واصب شاهين» في مؤتمر صحفي، إنه تم اعتقال 50 شخصا خلال توقيف منفذ هجوم النادي الليلي في إسطنبول والذي يدعى «عبدالقادر مشاريبوف» وهو من مواليد أوزبكستان في 1983 وتواجد في أفغانستان ويتقن 44 لغات.

وأضاف أن «منفذ هجوم النادي الليلي اعترف بجريمته وتطابقت بصماته مع البصمات المسجلة لدى الأجهزة الأمنية التركية».

وتابع: «منفذ هجوم النادي الليلي يُعتقد أنه دخل بلدنا في يناير/كانون الثاني 2016، ومن الواضح أن الهجوم على النادي الليلي نُفذ باسم داعش».

ولفت إلى أن «عملية القبض على منفذ هجوم النادي الليلي شارك فيها ألفا شرطي وشهدت مراجعة مشاهد مسجلة مدتها 7 آلاف و200 ساعة».

وأسفر الهجوم على ملهى «رينا» في اسطنبول، ليلة رأس السنة، 1 يناير/كانون الثاني عن مقتل 39 شخصا، بينهم 16 أجنبيا، وإصابة 69 أخرين، وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن الهجوم.

وحسب معلومات الشرطة، وصل مشاريبوف مع أسرته إلى محافظة قونية التركية في أوائل العام 2016، وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي انتقل إلى اسطنبول مع أسرته حيث بدأ بالتحضير لتنفيذ الجريمة.

وذكرت وسائل الإعلام أن منفذ المذبحة، بعد خروجه من الملهى، ليلة 1 يناير/كانون الثاني، عاد إلى مقر إقامته، ومن ثم فر منه مع ابنه البالغ من العمر 4 سنوات.

وكانت الشرطة التركية قد احتجزت زوجة «مشاريبوف»، إضافة إلى 35 شخصا احتجزوا، بشكل عام في إطار التحقيق في الهجوم، بينما نقلت تقارير لوسائل إعلام أخرى، استنادا إلى مصادر أمنية تركية، أن من بين المحتجزين أشخاصا من الأيغور.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

تركيا إيران الدولة الإسلامية هجوم ليلة رأس السنة مطعم رينا