صعد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أمس الجمعة، من لهجته إزاء إيران محذراً رئيسها «حسن روحاني» «من الافضل له ان يبقى حذراً»، وذلك في معرض إجابته عن سؤال عن رأيه في تصريحات الرئيس الإيراني مؤخراً.

 وكان الرئيس الإيراني قال أمام مئات الآلاف في ساحة إزادي في طهران احتفالاً بالذكرى الـ38 للثورة الاسلامية، «يجب مخاطبة الشعب الإيراني باحترام؛ الشعب الإيراني سيجعل من يستخدم لغة التهديد أياً كان يندم على ذلك»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف «روحاني» «على الذين يتوعدون حكومتنا وقواتنا المسلحة أن يعلموا أن شعبنا موحد وسيقاوم حتى النهاية في مواجهة أعدائنا».

وكان الرئيس الأمريكي انتقد الاتفاق النووي الذي قامت الدول الكبرى به (الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، روسيا، الصين، المانيا) في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، وقرر فرض عقوبات جديدة على طهران بعد تجربة صاروخية بالستية متوسطة المدى مؤخراً.

وغرد «ترامب» قبل فترة مخاطباً إيران على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قبل الإعلان عن العقوبات الجديدة عليها: «إيران تلعب بالنار. لا يدركون كم كان الرئيس (الأميركي السابق باراك) أوباما لطيفاً معهم. أما أنا، فلن أكون!».

وسبق «ترامب» توليه منصب الرئاسة في 20 من يناير/كانون الثاني الماضي بتصريحات، ضمن حملته الانتخابية اعتبرت عدائية ضد الاتفاق النووي الغربي معها، وهدد بإلغائه عند نجاحه في الانتخابات، فيما استمر التصعيد في العلاقات بين البلدين اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية بينهما منذ ثورة «الخميني» واحتلال السفارة الأمريكية في طهران وأخذ رهائن أمريكيين في عام 1979.