2800 بطاقة خضراء أمريكية لعائلات قادة إيرانيين في صفقة سرية مع إدارة «أوباما»

الجمعة 17 فبراير 2017 07:02 ص

كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن صفقة سرية بين النظام الإيراني وإدارة «باراك أوباما» تحت غطاء الاتفاق النووي، لإعطاء 2800 بطاقة خضراء أمريكية لأعضاء عائلات بعض قادة الحرس الثوري والجماعات الموالية لإيران في العراق وسوريا، مقابل نقل عشرات مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية والعراقية إلى البنوك الأمريكية.

وبحسب «القدس العربي»، أشارت المصادر ذاتها، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، تحاول الاستحواذ على هذه الأموال من خلال قانون التأشيرات الجديد.

وكتب موقع «آمد نيوز» التابع للتيار الإصلاحي الإيراني أن النظام الإيراني والإدارة السابقة الأمريكية اتفقتا على إعطاء 2800 لأعضاء عوائل بعض قادة الحرس الثوري والمسؤولين الإيرانيين والجماعات الموالية لإيران في العراق وسوريا البطاقة الخضراء الأمريكية مقابل نقل عشرات المليارات من الأموال الإيرانية والعراقية إلى بنوك في الولايات المتحدة.

وأكد التقرير أن إحدى الوثائق السرية التي تتعلق بالاتفاق النووي، هي تكليف وزارة الخارجية الأمريكية بإعطاء الـ2800 بطاقة خضراء، وأن ذلك تم بأمر مباشر من «جون كيري»، وزير الخارجية الأمريكي السابق.

وأضاف أن ذلك تم مقابل موافقة طهران على إبقاء عشرات المليارات الدولارات من الأموال الإيرانية والعراقية في البنوك الأمريكية، وأن إدارة «ترامب» تحاول الآن من خلال قانون التأشيرات الجديد أن تستحوذ على هذه الأموال.

وحسب «آمد نيوز» اعتبر النظام الإيراني قرار «ترامب» الأخير بمنع مواطني 7 دول إسلامية ومنها إيران من السفر للولايات المتحدة بأنه انتهاك للاتفاق النووي، وأن طهران أصبحت أحد أكبر معارضي قرار الرئيس الأمريكي الأخير دون الخوض بالتفاصيل.

وانتقد التقرير بشدة المسؤولين الإيرانيين لأنهم استثمروا أموال الشعب الإيراني في الولايات المتحدة لأخذ البطاقة الخضراء الأمريكية، وأنهم حرموا البلاد من تلك الأموال، وأن الحكومة الإيرانية وافقت على استثمار تلك الأموال باسم أعضاء أسر قادة الحرس الثوري ومسؤولين آخرين في الولايات المتحدة.

وأشار موقع «تابناك» التابع لأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، «محسن رضائي»، إلى الاختلاف في مبالغ الأموال الإيرانية المجمدة في خارج البلاد، وكتب متسائلاً «ما هو سرّ اختلاف 100 مليار دولار في الإعلان عن عدد من مبالغ الأموال المجمدة خارج البلاد؟».

وأضاف في بداية الأمر أعلنت الحكومة الإيرانية أن مبلغ الأموال الإيرانية المجمدة هو 130 مليار دولار، لكنهم بعدها قالوا إن هذا المبلغ هو 29 مليار دولار.

وأوضح الموقع الإيراني أنه خلال بضعة أشهر قبل انتهاء فترة حكم «باراك أوباما»، حصل عدد من المواطنين الإيرانيين والعراقيين والسوريين على البطاقة الخضراء الأمريكية بشكل جماعي، وأن بعض هؤلاء اشتروا بيوتاً في لوس أنجلوس بأسعار تفوق مليوني دولار. وأضاف متسائلاً «من أين جاءت هذه الأموال بيد هؤلاء؟».

  كلمات مفتاحية

أوباما روحاني بطاقات خضراء العلاقات الأمريكية الإيرانية