قال «جون كيلي»، وزير الأمن الداخلي الأميركي إن هناك صيغة جديدة لحظر السفر ستصدرها إدارة الرئيس «دونالد ترامب»، مؤكدا أنها لن تمنع حاملي البطاقات الخضراء التي تمنحهم حق الإقامة من الدخول ولا المسافرين الذين استقلوا طائرات بالفعل.
وأضاف خلال مؤتمر ميونيخ للأمن «الرئيس يبحث في إصدار نسخة أكثر إحكاما واتساقا من الأولى، وسوف تتاح لي الفرصة للعمل على تنفيذها خصوصا للتأكد من عدم وجود عالقين قادمين من الخارج إلى مطاراتنا».
ولدى سؤاله عما إذا كان سيسمح لحاملي بطاقات الإقامة الخضراء «جرين كارد» بالدخول، قال «هذا افتراض جيد وفي ما يتعلق بالتأشيرات، إذا كان الأمر جاريا من دولة بعيدة من الولايات المتحدة، فسيسمح لهم بالدخول عند وصولهم».
ووعد «كيلي» بـ«فترة تمهيد قصيرة للتأكد من أن المسافرين في الدول الأخرى (المشمولين بالحظر) لن يستقلوا الطائرات، لكن إن استقلوها وأصبحوا في طريقهم، سيسمح لهم بدخول البلاد».
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مذكرة داخلية في وزارة الخارجية أن مسودة الأمر التنفيذي البديل تظهر أن الإدارة الأميركية تهدف إلى وضع قيود على المواطنين من الدول السبع ذاتها، التي شملها الأمر التنفيذي الأول.
وأبلغ الصحيفة مسؤول حكومي أن الموعد المتوقع لإصدار الأمر الجديد هو الثلاثاء، وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية ستسعى إلى تطبيقه بعد أسبوع أو اثنين من توقيعه وسيشمل المسافرين من إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن.
وكان «ترامب» قد علق الشهر الماضي السماح بدخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر ومنع اللاجئين من سوريا إلى أجل غير مسمى، وحظر مؤقتا دخول القادمين من سبع دول أغلب سكانها من المسلمين متعللا بحماية الأمريكيين من الهجمات الإرهابية.
ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته «رويترز» بالتعاون مع مؤسسة «إيبسوس»، يؤيد حوالي نصف الأمريكيين هذا الحظر.
وعلقت محكمة استئناف العمل بالحظر، وهناك دعاوى قانونية مقامة في هذا الصدد.
