الإمارات تتعاقد مع روسيا على صواريخ مضادة للدروع بـ700 مليون دولار

الثلاثاء 21 فبراير 2017 11:02 ص

أبرمت الإمارات عقدا بقيمة 2.6 مليار درهم (حوالي 700 مليون دولار) مع شركة «روسوبورون إكسبورت» الروسية لشراء صواريخ مضادة للدروع.

ونقلت وكالة «رويترز» عن المتحدث باسم معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2017» راشد الشامسي، إن «روسوبورون إكسبورت» ستزود الإمارات بـ5000 صاروخ مضاد للعربات المدرعة، علاوة على تقديم التدريب والدعم للقوات المسلحة الإماراتية.

من جهتها، أعلنت شركة «روسوبورون إكسبورت» توقيعها عقدا على هامش المعرض المنعقد حاليا في أبو ظبي، بقيمة 700 مليون دولار لتوريد صواريخ مضادة للدروع، من دون أن تكشف هوية الطرف المتعاقد معها.

وفي وقت سابق، قال «راشد الشامسي» إن القوات المسلحة الإماراتية أبرمت عقودا عسكرية يوم الإثنين، بقيمة 7 مليارات درهم (1.9 مليار دولار).

وأضاف العميد الركن «طيار راشد الشامسي»، على هامش مؤتمر صحفي: «وقعنا اليوم (الإثنين وهو ثاني أيام المعرض) 10 صفقات شملت شركات محلية وعالمية منها (نمر للسيارات) و(رايثون الأمريكية) و(ترست الدولية) و(ماكسمس للطيران)».

وفازت شركة «ساب» السويدية بعقد قيمته 865.7 مليون درهم لتقديم أنظمة استطلاع محمولة جوا وقطع غيار بينما حصلت شركة «ماكسيموس أير» ومقرها أبوظبي على عقد بقيمة 1.8 مليار درهم لتوريد طائرات شحن.

وانطلقت أول أمس الأحد، فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2017»، و«معرض الدفاع البحري» (نافدكس 2017) في أبوظبي، بمشاركة 1235 شركة عالمية متخصصة بالصناعات الدفاعية من 57 دولة حول العالم.

وكان «الشامسي» قال إن اليوم الأول للمعرض شهد توقيع 21 صفقة بقيمة جاوزت 4.4 مليار درهم (1.2 مليار دولار).

ويعقد المعرض مرة كل عامين وهو أكبر معرض من نوعه في المنطقة.

وكشفت الإمارات سابقا خلال معرض «آيدكس» 2015 عن اتفاقات حجمها 5 مليارات دولار بزيادة تصل إلى 30% عن حجم الصفقات في عام 2013.

وتتمسك دول الخليج بسياسة إنفاق مليارات الدولارات على الدفاع رغم أسعار النفط المتدنية التي تسببت بعجز حاد في ميزانياتها ما أجبرها على تطبيق إجراءات تقشف وخفض الإنفاق.

وأعلنت شركة تيل غروب للتحليل الدفاعي، ومقرها الولايات المتحدة، أن ميزانية الدفاع المتوقعة في السعودية 82 مليار دولار خلال عام 2016 ترتفع باطراد إلى 87 مليار دولار في عام 2020.

في حين يتوقع أن تبلغ في الإمارات 15.1 مليار دولار عام 2016 وتصل إلى 17 مليار دولار في 2020. كما توقعت الشركة زيادة الإنفاق في الكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.

وقال ريتشارد أبو العافية نائب رئيس الشركة، الجمعة 18 فبراير/شباط: «الإنفاق الدفاعي مرتبط بالأمن القومي والمخاطر المحتملة وليس بأسعار الموارد... حتى وإن تسببت أسعار النفط المنخفضة في تعقيد توقيت صفقات الدفاع فإن هذا ليس له علاقة تذكر بإجمالي حجم المبيعات على المدى المتوسط والطويل».

من جانبه، أكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن الإنفاق الدفاعي للسعودية والإمارات هو الأعلى في العالم بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي.

(الدولار = 3.67 درهم إماراتي)

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

آيدكس 2017 صاروخ مضاد للدروع الإمارات روسيا العلاقات الإماراتية الروسية