قالت منظمة العفو الدولية إن وضع حقوق الإنسان في العالم ساء بشكل واضح حيث أصبح العالم أكثر ظلاماً وأقل أماناً عام 2016، حسبما أوضح «سليل شيتي»، الأمين العام للمنظمة الثلاثاء في برلين.
وأشار «شيتي كمثال على ذلك إلى الحرب في سوريا والحرب في اليمن وما اعتبره تضييق على المعارضة في تركيا والبحرين ولكنه تحدث أيضا إلى الوضع في الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا.
وجاء في تقرير المنظمة أنه «ربما كان انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأمريكا هو أكبر زلزال سياسي عام 2016».
ولفت معدو التقرير إلى أن «السياسة التي وعد بها ترامب خلال حملته الانتخابية لا تتفق بشكل بالغ مع الحفاظ على حقوق الإنسان ولم تكن الحملة الانتخابية لترامب سوى مجرد مثال على توجه عالمي يراهن على الغضب والانقسام».
ولكن تقرير المنظمة انتقد أيضا سياسة سلف ترامب، الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما»، وقال إن «أوباما خلف إرثاً يشتمل أيضاً على الكثير من الفشل الذريع».
وأشار التقرير إلى أمثلة على ذلك منها الهجمات التي نفذتها طائرات بدون طيار ضد مشتبه في كونهم إرهابيين وما خلفته هذه الهجمات من الكثير من الضحايا المدنيين في دول مثل أفغانستان وباكستان واليمن.
كما لفت إلى آليات التنصت التي قامت بها أجهزة المخابرات الأمريكية على مستوى العالم.
ورغم إشادة المنظمة بألمانيا لإيوائها أعداداً هائلة من اللاجئين انتقدت المنظمة أيضاً تشديد قانون اللجوء في ألمانيا.
كما جاء في التقرير أن أعداد الهجمات العنصرية على نزل اللاجئين ظلت مرتفعة ولم تتخذ السلطات الألمانية إجراءات فعالة ضد هذه الهجمات.
