أعلن الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» عن تقديم المملكة العربية السعودية 10 مليارات دولار، منها 2 دولار لدعم «البنك المركزي»، و8 مليارات لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب.

جاء ذلك خلال ترؤس «هادي» اجتماعا ضم رئيس الوزراء «أحمد عبيد بن دغر» ومحافظي عدن، تعز، صنعاء، لحج، أبين، الضالع، شبوة، البيضاء وسقطرى.

ووجه «هادي» الحكومة اليمنية بوضع الأولويات الملحة في الاعتبار ومنها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرق والاتصالات .

وقال: «إن معركتنا مستمرة ومزدوجة مع القوى الظلامية والإرهابية المتمثلة في الحوثي وصالح ومن ساندهم وسننتصر حتما لأننا دعاة حق ونحمل هم وطن ومشاريع بناء وحياة لحاضر وطننا ومستقبله».

وكان «هادي» أكد عقب وصوله إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الأحد الماضي، أن السعودية أبدت استعدادها لوضع ملياري دولار وديعة لدعم الاستقرار المالي وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني.

ووصل «هادي» إلى عدن جنوبي البلاد بعد زيارة للسعودية بحـث خلالها العمليات التي يعد لها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالتعاون مع «التحالف العربي» لإعادة سيطرة الحكومة الشرعية على الشريط الساحلي وصولا إلى محافظتي الحديدة وميدي غربي البلاد.

وتزامنت عودة الرئيس اليمني مع استئناف الرحلات الجوية في مطار عدن الدولي بعد توقف لنحو أسبوع، إثر اشتباكات شهدها المطار بين قوات أمنية تتبع أحد القادة المتمردين على قرار الرئيس بإقالته وقوات الحماية الرئاسية الأسبوع الماضي. 

وأثناء زيارته للسعودية حصل «هادي» على موافقة من الرياض  بدعم استقرار العملة اليمنية والاقتصاد اليمني عن طريق إيداع ملياري دولار في «البنك المركزي» اليمني. 

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اليمنية تقيم منذ أشهر في العاصمة المؤقتة عدن، حيث يتواجد «هادي» ورئيس الوزراء «أحمد عبيد بن دغر» وأعضاء الحكومة، وذلك لكون العاصمة صنعاء تخضع لسيطرة «الحوثيين» وحليفهم الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».