قالت وزارة التموين المصرية، اليوم الخميس، إن «هيئة السلع التموينية تعاقدت على استيراد 360 ألف طن من القمح الروسي والأوكراني».

وأضافت الوزارة، في بيان، أن الكميات الجديدة من القمح المستورد تهدف لتعزيز أرصدة البلاد من القمح المخصص لإنتاج رغيف الخبز المدعم.

وأشار البيان، إلى أن هذه الكميات التي تعاقدت عليها الهيئة ستصل خلال الفترة ما بين 21 مارس/آذار، وحتى أول أبريل/نيسان المقبل.

وأوضح البيان أن الكميات التي تعاقدت عليها تشمل 300 ألف طن من روسيا بأسعار تتراوح ما بين 196.5 دولار و199.3 دولار للطن، بالإضافة إلى رسوم الشحن التي تتراوح بين 10.85 دولار و11.25 دولار للطن.

كما تشمل أيضا 60 ألف طن من أوكرانيا بسعر 195.90 دولار للطن، بالإضافة إلى 12.55 دولار لشحن الطن الواحد، ما يعني أن سعر الطن شاملا الشحن 208.45 دولار، بحسب «أصوات مصرية».

وتعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وتستهلك سنويا ما بين 18 إلى 19 مليون طن قمح.

وكانت عملية توريد القمح المحلي، شهدت العام الماضي وقائع فساد بما قيمته 533 مليون جنيه، وكانت هذه الأزمة وراء استقالة وزير التموين المصري الأسبق «خالد حنفي».

وتتجه الحكومة المصرية لمنع تسليم محصول القمح المحلي في الصوامع التابعة للقطاع الخاص خلال موسم الحصاد المقبل، لتفادي تكرار مشكلات التوريد التي حدثت خلال الموسم الماضي. 

وسيبدأ موسم توريد القمح المحلي منتصف أبريل/نيسان المقبل. وستنتهي وزارة التموين من التشغيل التجريبي لمشروع الصوامع-الذي تم تنفيذه بالتنسيق مع الإمارات ويتضمن إنشاء 25 صومعة في 17 محافظة- للاستفادة من الصوامع بموسم توريد القمح المقبل.