كشفت مصادر في المعارضة السورية أن كتيبة من القوات الروسية انتشرت في ثكنة النبي هابيل الواقعة جنوب غرب وادي بردى في ريف دمشق، لتبدأ بنشر عناصرها في مناطق كانت قد أدرجتها ميليشيات «حزب الله» اللبناني ضمن مناطق نفوذها.
كذلك، أشارت المصادر ذاتها إلى انتشار مكثف للشرطة العسكرية الروسية في مناطق وادي بردى وطريق لبنان القديم؛ حيث أقامت حاجزا عسكريا قرب منطقة الهامة بريف دمشق، حسب قناة العربية.
كانت ميليشيات «حزب الله» فرضت وجودها العسكري على مدن وبلدات ريف دمشق الممتدة من جسر بيروت مروراً بقرى وادي بردى والزبداني وصولا إلى سرغايا والحدود السورية اللبنانية.
ويقلق التواجد العسكري لـ«حزب الله» في سوريا «إسرائيل»، التي تخشى من استمراره حتى بعد انتهاء الحرب؛ ما يشكل تهديدا دائما لها.
لكن نائب وزير الخارجية الروسي «أوليج سيرومولوتوف»، قال في مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، قبل أيام، إن «الحكومة السورية (النظام السوري) طلبت من إيران وحزب الله المساعدة في الحرب الأهلية السورية، وبعد انتهاء الحرب سيغادر هؤلاء سوريا مع باقي التشكيلات المسلحة».
وتابع قائلا: «أتفهم مخاوف إسرائيل من وجود حزب الله والحرس الثوري الإيراني في سوريا. من الطبيعي أنكم تخشون بقاء هؤلاء في سوريا بعد الحرب».
