قضت محكمة مصرية، الأحد، بحبس «محمد عبدالله عبد العظيم نصر» الشهير بـ«الشيخ ميزو»، بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بازدراء الأديان.

من جانبه أكد مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية، ترحيل المتهم إلى أحد السجون لقضاء العقوبة الواجبة.

وكان المحامي «سمير صبري»، قد أقام جنحتين مباشرتين اتهم فيهما الشيخ «ميزو» بازدراء الأديان، مستنداً إلى حديثه في العديد من القنوات الفضائية وإنكاره أحاديث صحيحة وردت في صحيح الإمام البخاري.

وكان «الشيخ ميزو» المقرب من نظام الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، أثار جدلاً واسعاً في الشارع المصري، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عندما ادعى في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنه «المهدي المنتظر»، حيث أعلن عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا: «بيان هام.. أعلن أنني أنا الإمام المهدي المنتظر (محمد بن عبدالله) الذي جاءت به النبوءات، وجئت لأملأ الأرض عدلاً وأدعو شعوب الأرض قاطبة لمبايعتي».

ويثير «ميزو» الجدل من آن لآخر بفتاوى وأراء غريبة على الشارع المصري، أبرزها أن «الرقص الشرقى ليس حراما، وأن عذاب القبر ليس من ثوابت الدين الإسلامى، وأن الخلافة الإسلامية خرافة وأسطورة، وأن النقاب حرام شرعا، وعادة يهودية وليس من الإسلام فى شىء»، على حد قوله.