السعودية تطرح أول مشروعين ضمن خطة بـ50 مليار دولار لتنويع مصادر الطاقة

الاثنين 27 فبراير 2017 03:02 ص

المملكة العربية السعودية سوف تطلق خطة طاقة متجددة بـ50 مليار دولار، في ظل رغبة الدولة التي تعد ضمن الدول الأكثر تصديرا للنفط في التحول للطاقة الشمسية والرياح، لتخفيف استهلاك النفط المحلي، ومواجهة الاحتياج المتزايد للطاقة.

وقالت وزارة الطاقة السعودية يوم الإثنين الماضي، في تصريح عبر البريد الإلكتروني، أن المناقصين الذين يسعون للتأهل لبناء مصانع لطاقة الرياح ومحطات للطاقة الشمسية، بقدرة 700 ميجاواط، عليهم أن يقدموا المستندات قبل حلول يوم 20 مارس/أذار، وسيتم الإعلان عن الذين تم اختيارهم، يوم 10 أبريل/نيسان.

المناقصين المؤهلين سوف يكونون قادرين على تقديم عروضهم للمشاريع، بدئاً من 17 أبريل/نيسان وحتى يوليو/تموز.

إحدى عواصم النفط في العالم.. تلوذ بالطاقة المتجددة

وزير الطاقة السعودي، «خالد الفالح»، قال في بيان له أن هذا «يمثل نقطة انطلاق لبرنامج طويل ومتواصل لنشر الطاقة المتجددة في السعودية، والتي لن تنوع مصادر الطاقة فقط، وإنما تحفز التنمية الاقتصادية كذلك. ويعتزم مكتب الطاقة المتجددة في الوزارة، على إقامة أفضل برامج الطاقة المتجددة في العالم، وأكثرها تنافسية وجاذبية.

دول الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، والمغرب، تطور الطاقة المتجددة كي تكبح واردات النفط الخاص بها، أو تحفظ الرصيد الخاص بها من النفط، والذي كان من الممكن تصديره.

خطة بكلفة 50 مليار دولار

«الفالح» قال الشهر الماضي في أبو ظبي، أن المملكة العربية السعودية، تخطط لتطوير 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول العام 2023، وهو الشئ الذي يتطلب استثمار ما يتراوح بين 30 إلى 50 مليار دولار.

بناء المزيد من محطات الطاقة الشمسية والرياح والطاقة النووية، هو جزء من خطة أوسع أعلنتها المملكة في أبريل/نيسان، لتنويع مصادر الطاقة بعيداً عن مبيعات النفط الخام، كمصدر دخل رئيسي للحكومة.

المشروعان في هذه الجولة، هما محطة للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاواط في سكاكا في منطقة الجوف شمال البلاد، ومحطة طاقة رياح بقدرة 400 ميجاواط في مدين بمحافظة تبوك، وفقاً للبيان.

المصدر | بلومبيرغ

  كلمات مفتاحية

الطاقة المتجددة طاقة الرياح أسعار النفط