روسيا: الحديث عن اتصال سفيرنا مع مقربين من «ترامب» يشبه «مطاردة الساحرات»

الجمعة 3 مارس 2017 12:03 م

قال وزير الخارجية الروسي، «سيرغي لافروف»، الجمعة، إن الحديث عن فضيحة حول اتصال السفير الروسي بمقربين من إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» يشبه إلى حد كبير «مطاردة الساحرات».

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده «لافروف» مع وزير خارجية السلفادور، «أوجو ماترينيس»، الجمعة، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

وفي ضربة جديدة لإدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، طالب الديمقراطيون مؤخرا، وزير العدل «جيف سيشنز» بالاستقالة بعد تقارير عن إجرائه اتصالات وعقد لقاءت مع مسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية لـ«ترامب».

ضربة تضاف إلى أخرى تلقتها إدارة «ترامب» قبل أيام عندما كشفت تقارير عن لقاءات لمستشار الأمن القومي الأمريكي المقال «مايكل فلين» مع السفير الروسي لدى واشنطن، واعترف البيت الأبيض أن «فلين» قدم معلومات غير كافية عن اتصالاته قبل تولي الرئيس الأمريكي الرئاسة، ما أدىى للإطاحة به.

واليوم، قالت وسائل إعلام أمريكية إن «جاريد كوشنر»، صهر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، واثنين من مستشاري الأخير، التقوا السفير الروسي في واشنطن «سيرجي كيسلياك» في أوقات متفرقة العام الماضي.

أهمية هذه الضربات تكمن في أنها تضغط على الجرح الذي ما زال يتألم منه «ترامب» وهو الاتهام الملاصق له والذي يتجدد بين الحين والآخر بخصوص استعانته بروسيا وأجهزتها الأمنية الإلكترونية في اختراق عمليات التصويت بالانتخابات الرئاسية وتزويرها لصالحه، ليفوز بالسباق بعدما كانت كافة استطلاعات الرأي تصب في مصلحة منافسته الديمقراطية «هيلاري كلينتون».

وفي قضية أخرى، أعرب الوزير الروسي عن أسفه لانتقاد فرنسا تعطيل روسيا لمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن فرض عقوبات على نظام «بشار الأسد».

كانت روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار في مجلس الأمن، يقضي بفرض عقوبات على النظام السوري بسبب مزاعم استخدامها أسلحة كيميائية.

وقال «لافروف»: «لقد رأيت هذه التصريحات.. وهي تدعو للأسف، لأنها تهدف، بحسب اعتقادي، لتضليل المجتمع الفرنسي والدولي».

وتابع قائلاً إنه «ينبغي على كل حالة اشتباه استعمال أسلحة كيميائية في سوريا أن تدرس بشكل دقيق ومنفصل، والأهم أن تكون نزيهة، وهذا ما اقترحناه».

ومضى بقوله: «هدف طرح مشروع قرار حول العقوبات ضد سوريا على مجلس الأمن الدولي كانت تعقيد جو المفاوضات السورية، التي باتت تبرز فيها براعم توافق، وإحداث انقسام داخل مجلس الأمن».

المصدر | الخليج الجديد+ د ب أ

  كلمات مفتاحية

ترامب روسيا وزير العدل فلين سيشنز