نشر موقع «ويكيليكس»، المتخصص في كشف الأسرار الحكومية، 8761 وثيقة وملفا، قال إنها من مركز الاستخبارات المركزية الأمريكية، وتثبت تطويرها لأأدوات تسمح لهم باختراق أجهزة لمراقبة المحادثات والرسائل حول العالم.

وأوضح أن المركز طور سبلا لاختراق أجهزة بدءا من جوالات شركة «آبل» والجوالات التي تعمل بنظام تشغيل «آندرويد» إلى أجهزة تلفاز «سامسونج» الذكية، من أجل مراقبة المحادثات والرسائل.

وأكد الموقع أنه من أجل إخفاء عملياتها، اعتمدت الاستخبارات الأمريكية بشكل روتيني تقنيات قرصنة تمكنها من الظهور كما لو كانوا هاكرز  في روسيا.

وتابع «وثائق سي آي إيه أظهرت أن الوكالة قادرة على التغلب على تشفير تطبيقات شهيرة مثل واتس آب، ببساطة عن طريق اختراق الأجهزة وتجميع الصوت وحركة الرسالة قبل أن يتم تطبيق التشفير عليها».

ومن جانبه،  قال المتحدث باسم وكالة الاستخبارات الأمريكية «جوناثان ليو»، «نحن لا نعلق على صحة أو مضمون وثائق استخباراتية مزعومة».

وتمكن أدوات القرصنة التي طورتها الوكالة من تحويل أي جهاز منزلي إلى بؤرة تنصت كما تمكنها أيضا من استهداف برمجيات أنظمة التحكم في السيارات، وهو ما يثير قلقا بالغا حال تأكيده.

تجدر الإشارة إلى أن مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي استعان في مارس/آذار2016 بالهاكرز لفتح هاتف آيفون يعود لـ«فاروق السيد» أحد المشاركين في إطلاق نار على المواطنين في مركز للمعاقين بسان برناردينو غرب الولايات المتحدة الأمريكية، أسفر عن وقوع عدة ضحايا، وكلفت الصفقة التي عقدها مكتب التحقيق الأمريكي مع الهاكرات أكثر من مليون دولار.