يعتزم أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، إجراء زيارة لتركيا في 20 مارس/ آذار الجاري، لإجراء مباحثات رسمية، مع الرئيس «رجب طيب أردوغان» لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.

وقال مجلس الوزراء الكويتي في بيان صحفي عقب اجتماعه اليوم بقصر بيان برئاسة الشيخ «جابر مبارك حمد الصباح» إن الزيارة تستمر ثلاثة أيام.

وأضاف البيان أن المجلس أحيط علما بتشكيل الوفد الرسمي المرافق للأمير.

ويضم الوفد بحسب البيان، كلا من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الشيخ «صباح خالد الحمد الصباح»، ونائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الشيخ «محمد خالد الحمد الصباح».

إلى جانب نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية «أنس الصالح» وعددا من كبار المسؤولين في الديوان الأميري ووزارة الخارجية ووفدا إعلاميا وأمنيا.

في سياق متصل، قالت مصادر كويتية لـ«الأناضول»، إن الزيارة تأتي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.

وأكدت المصادر أن الزيارة ستبحث الملفات الإقليمية أيضا، ولاسيما الوضع في سوريا وسبل مكافحة الإرهاب.

وبحسب تقارير رسمية، بلغ حجم التبادل التجاري بين الكويت وتركيا نحو 600 مليون دولار أمريكي خلال عام 2015.

ونهاية الشهر الماضي، طلبت السلطات الكويتية، من ثلاثة معلمين أتراك، تتهمهم أنقرة بالانتماء لجماعة «فتح الله غولن» المدرجة في قوائم الإرهاب في تركيا، البحث عن بلد آخر للجوء تجنباً للإحراج مع تركيا، في خطوة لم ترض عنها أنقرة.

وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد طلبت قبل مدة من الحكومة التركية تسليم متهمين كويتيين بالإرهاب صدرت ضدهم أحكام نهائية بالسجن، لكن السلطات التركية لم تسلمهم، بل أخبرتهم بأنه غير مرحب بهم على أراضيها، مما اضطرهم إلى الرحيل إلى دول في أوروبا الشرقية.