أفاد جيش النظام السوري اليوم الجمعة، بإسقاطه طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى داخل إسرائيل، بعد أن اخترقت 4 طائرات المجال الجوي في منطقة البريج السورية، وأقرت تل أبيب بشنها غارات داخل سوريا لكنها نفت إسقاط أي من طائراتها.
وقال جيش النظام السوري في بيان: «4 طائرات للعدو الإسرائيلي أقدمت فجر اليوم على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي وتصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار».
في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي إصابة أي طائرة من مقاتلاته العائدة من سوريا.
وقال في بيان له: «أغارت طائرات سلاح الجو على عدد من الأهداف في سوريا» لكنه لم يوضح طبيعة هذه الأهداف.
وأضاف أنه خلال العملية «تم إطلاق عدد من الصواريخ المضادة للطائرات على الطائرات الإسرائيلية».
وقال الناطق باسم الجيش إنه «تم إطلاق عدة صواريخ مضادة للطائرات من داخل سوريا عقب المهمة، واعترضت منظومات الدفاع الإسرائيلية واحدا من هذه الصواريخ».
وأوضح المتحدث أنه تم اعتراض الصواريخ بواسطة منظومة أرو (السهم) المضادة للصواريخ، مضيفا أن الطائرات الإسرائيلية «عادت الى قواعدها» بسلام.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي أسباب تنفيذ هذه الغارات.
وكانت إذاعة «صوت إسرائيل» نقلت عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي «أفيخاي إدرعي»، أن المضادات الأرضية السورية أطلقت عدة صواريخ باتجاه مقاتلات سلاح الجو التي اعترضت أحد هذه الصواريخ.
وأكد «إدرعي» في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وقوع الغارات وتصدي المضادات السورية لها.
يذكر أن «إسرائيل» تحتل، منذ حرب يونيو/حزيران 1967، 1200 كلم مربع من هضبة الجولان في حين تبقى 510 كلم مربعة تحت السيطرة السورية.