إعلامي مصري: انتهاء إجراءات الإفراج عن «مبارك»

الاثنين 20 مارس 2017 03:03 ص

قال الإعلامي المصري «أحمد موسى»، إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تقوم حاليا، بإنهاء الإجراءات الخاصة بالرئيس المخلوع «حسنى مبارك»؛ تمهيدا لعودته إلى منزله خلال يومين.

وأضاف «موسى»، المعروف بقربه من الأجهزة الأمنية في البلاد، خلال برنامج «على مسئوليتى» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أمس الأحد، أنه يتم حاليا تجهيز غرفة طبية لـ«مبارك» في منزله، مؤكدا أن «مبارك» أصبح حرا طليقا من اليوم.

وكان المحامي «فريد الديب» طالب بضم المدة، التي قضاها «مبارك على ذمة قضية «قتل المتظاهرين» والتي قضت محكمة النقض فيها بالبراءة، إلى المدة التي قضاها في السجن بالتوافق مع الحكم بسجنه 3 سنوات على ذمة قضية «القصور الرئاسية»، كما طالب بالإفراج عن «مبارك» لقضائه فترة العقوبة المقررة عليه بالسجن 3 سنوات في قضية «القصور الرئاسية» والتي كانت تنتهي بالفعل في مارس/آذار الجاري.

وكان «مبارك»، رفض دفع الغرامة المقررة عليه في قضية «القصور الرئاسية»، والتي تبلغ نحو 125 مليون جنيه، ما يعادل 7 ملايين دولار.

وقالت مصادر قضائية، إن عقوبة «الغرامة» تم التعامل معها وفقا لنص «الإكراه البدني» من قانون العقوبات، حيث تزيد المدة التي قضاها «مبارك» في الحبس عن عقوبة الإكراه البدني المقررة في القانون، وهو السبب الذي دفع النيابة المصرية لإخلاء سبيله على الرغم من عدم استكماله الغرامة المقررة عليه.

وكانت النيابة العامة المصرية، أخطرت وزارة الداخلية، في خطاب رسمي، بقرار النائب العام المستشار «نبيل صادق»، بإخلاء سبيل «مبارك»، بقضاء مدة العقوبة المقررة عليه بالسجن ثلاث سنوات بقضية «القصور الرئاسية»، وحصوله على حكم نهائى بالبراءة في قضية «قتل المتظاهرين»، والمعروفة إعلامياً بقضية «القرن»، وذلك تمهيدا لإخلاء سبيله وخروجه من السجن، وعودته إلى منزله بعد ست سنوات من الحبس قضاها في مستشفى المعادي العسكري، عقب ثورة 25 يناير/كانون ثان 2011.

ويعود «مبارك»، إلى الشقة التي كان يقيم فيها قبل تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية، بمصر الجديدة (شرقي القاهرة)، وذلك بعد قرار النائب العام المصري بالإفراج عنه، والسماح له بمغادرة المستشفى التي يقضي فيها فترة عقوبته.

وبحسب موقع «العربية نت»، فإن «مبارك» اختار بنفسه الإقامة في هذه الشقة عقب خروجه من محبسه، وقام عمال بتجديدها وتنظيفها خلال الأيام الماضية بإشراف من حرم الرئيس الأسبق «سوزان مبارك» وهي محاطة بعقارات راقية وفيلات عريقة ومحال تجارية.

ورفض «مبارك»، الإقامة في فيلا يمتلكها بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء (شرقي البلاد)، وقرر الإقامة في شقته القديمة التي انطلقت منها جنازة والدته، وشهدت نبأ تعيينه نائبا للرئيس.

بالقرب من شقة «مبارك»، تقع عدة مبانٍ حكومية وأندية رياضية وحديقة الميريلاند، وتتواجد في الشارع سلسلة مطاعم وكافتيريات راقية، ويسكن فيه عدد كبير من رجال النخبة والصفوة وأعرق العائلات في مصر.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حسني مبارك فريد الديب سوزان مبارك قتل المتظاهرين أحمد موسى وزارة الداخلية المصرية