أشهرهم «طلال مداح»..فنانون عرب ماتوا أثناء الغناء أو تجسيد أعمال فنية (فيديوهات)

الاثنين 20 مارس 2017 08:03 ص

تمادوا في حب فنهم.. فكانت النهايات الأكثر درامية على خشبة المسرح أو في مواقع التصوير، نسمعهم دائماً يتحدثون عن عشقهم للفن، وعن حياتهم التي يهبونها كاملة إلى عملهم وجمهورهم، ليصبحوا رموزاً تعشقهم الملايين حول العالم، فيبادلونهم الحب ولو كانت أحياناً على حسابهم (شاهد الفيديو).

نبرز هنا أهم الفنانين العرب الذين لقوا الموت على خشبة المسرح أو أثناء تصوير مسلسلات أو أفلام، بحسب متابعات.

  «طلال مداح»

في 11 أغسطس/أب عام 2000  أطل الفنان السعودي «طلال مداح» على جمهوره على مسرح «المفتاحة». قوبل كالعادة بالتصفيق الحار والهتافات، وما إن بدأ بتأدية وصلته الغنائية مطرباً الحضور بأغنية «مقادير» الشهيرة حتى عاجله الموت، (شاهد الفيديو).

كان يجلس على كرسي يعزف العود ويغني وفجأة سقط، شارك في تشييع جثمانه أكثر من  100  ألف من محبيه في الوطن العربي.

«نصري شمس الدين»

الفنان اللبناني «نصري شمس الدين» ترك قرابة 500 أغنية وموال وظهر في جميع أعمال «الرحبانية» المسرحية والسينمائية والتلفزيونية. عرف «شمس الدين» بصوته الرائع الذي يتغلغل في القلوب ويترك بصمة يصعب لاي شخص آخر أن يتركها. عشق الغناء والمسرح فأمضى معظم حياته وهو يغني. وكما كانت بدايته كذلك كانت نهايته، في العام 1983 وخلال تأديته لاغانيه توقف «شمس الدين» عن الغناء للمرة الأولى بعد أن توقف قلبه.

«إبراهيم عبدالرازق» و«غريب محمود»

خلال تأديته لمسرحية «كعبلون» أمام الممثل الراحل «سعيد صالح عام 1987  سقط المُمثل «إبراهيم عبدالرازق» على خشبة المسرح جثة هامدة.

والنهاية نفسها كُتبت للفنان «غريب محمود» عام 2006 الذي توفي خلال بروفات مسرحية «حمام مغربي». سقط مرتين، في المرة الأولى استطاع القيام للحظات وأكمل التدريبات، لكنه الموت أبى أن يرحل فأسقطه في المرة الثانية جثة هامدة.

«محمود ممدوح السوالقة»

 لعلها رسالة غريبة لكن الممثل الأردني «محمود ممدوح السوالقة» قدم المشهد الدرامي الأخير الذي لا يمكن لأحد أن يتفوق عليه، فخلال تصوير مسلسل «إخوة الدم» كان الممثل يؤدي مشهد وفاته.. حين توفي فعلاً، (شاهد الفيديو).

الممثل «منذر ريحانة» الذي كان يؤدي دور ابنه في المسلسل والذي كان شريكه في المشهد أشار إلى أن «السوالقة» شعر بدنو أجله إذ طلب منه قبل تصوير المشهد أن يقوم بدفنه «بيديه» في حال مات في أي وقت قريب.

 «محمد مبسوط»

أمضى «محمد مبسوط» حياته وهو يزرع البسمة وينثر الضحكات أينما حل والمرة الوحيدة التي أبكى فيها جمهوره كانت حين سقط على خشبة المسرح جثة هامدة. في تلك الليلة ذهب «فهمان» إلى جنوب لبنان ليعرض مسرحيته ضمن فعاليات عشاء قروي في إحدى القرى. خرج وبدأ كعادته يوزع الابتسامات والفرح لينهار بعد ذلك.

«صلاح ذو الفقار»

في 22  من ديسمبر/كانون الأول عام 1993  توفي الفنان المصري «صلاح  ذو الفقار» خلال تصوير المشهد الأخير من فيلم «الإرهابي» إثر أزمة قلبية مفاجئة. لكن عزاء الفنان جاء متواضعاً  فشارك 3 فنانين فقط في العزاء وعدد من الاقارب والمحبين. وداع لا يليق بأي شكل من الأشكال بفنان منح السينما المصرية الكثير من الاعمال الرائعة.

«مصطفى بغداد»

كان الفنان المغربي «مصطفى بغداد» يشارك بصفته أميناً عاماً للنقابة الحرة للموسيقيين في حفل فني ضمن إطار مهرجان الأغنية الوطنية المغربية عام 2012. كان يلقي كلمته بحماسة شديدة ويتفاعل مع الجمهور وفجأة سقط على ركبتيه ثم انهار بشكل كامل أمام الجمهور وتحت أنظار الفرقة الموسيقية.

ماتوا أثناء الارتباط بالتصوير

في المقابل هناك فئة من الفنانين الذين باغتهم الموت خلال ارتباطهم بأعمال فنية ولكن ليس في مواقع التصوير أو على خشبة المسرح.

المُمثل المصري «رشدي أباظة» توفي عام 1980 أثناء تصويره فيلم «الأقوياء»، النهاية نفسها كُتبتْ للمُمثل «أحمد زكي» الذي أيضاً وافته المنية قبل أن يتمكن من انهاء جميع مشاهده في فيلم «حليم».

الممثل اللبناني الشاب «عصام بريدي» توفي بعد تعرضه لحادث سير في عام 2015، الممثل الشاب كان أدى مشهد موته في مسلسل «علاقات خاصة» ليموت بعدها فعلاً.

المطربة اللبنانية «أسمهان» توفيت بشكل غامض عام 1944 خلال تصوير فيلم «غرام وانتقام».

في عام 1993 توفي الفنان «عبد الله غيث» خلال تصوير مسلسل «ذئاب الجبل» ولان دوره كان أساسياً لجأ المخرج إلى قتل شخصيته في المسلسل واستكمال أحداث القصة بشخصيات أخرى، الممثل «صلاح قابيل» فقيل إنه تُوفي عام 1992 خلال تصوير الجزء الخامس من مسلسل «ليالي الحلمية»، والحقيقة التي كشف عنها فتح قبره بعد فترة أنه دفن حياً.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

فنانون غناء مسرح تصوير وفاة