طالبت الصومال «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية ضد المتمردين في اليمن بالتحقيق في حادث قتل فيه عشرات اللاجئين الصوماليين في إطلاق نار بينما كانوا على مركبهم في البحر الأحمر.

ولم تعرف على الفور الجهة التي كانت وراء الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من 40 لاجئا صوماليا قبالة السواحل اليمنية، فجر الجمعة الماضي.

ونددت الحكومة الصومالية، أول أمس السبت، بقصف شنته طائرة هليكوبتر على سفينة تحمل لاجئين صوماليين قبالة ساحل اليمن، وطالبت «التحالف العربي» بقيادة السعودية بإجراء تحقيق في الحادثة.

وأضاف بيان للحكومة الصومالية أن رئيس الوزراء أمر بإجراء تحقيق في الواقعة، لمعرفة ملابساتها والجهة التي تقف وراءها.

وقال وزير الخارجية الصومالي «عبدالسلام هدليه عمر»، في بيان آخر: «ندعو شركاءنا في التحالف العربي بقيادة السعودية للتحقيق في الحادثة».

من جهتها، نفت قيادة «التحالف العربي» أي عمليات أو قتال في منطقة الحديدة اليمنية اليوم الذي وقع فيه القصف.

وكانت طائرة أباتشي نفذت قصفا في منطقة يسيطر عليها «الحوثيون» قبالة ساحل اليمن، أسفر عن مقتل أكثر 40 لاجئا صوماليا كانوا على متن سفينة في طريقهم من اليمن إلى السودان.

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام يمنية، أن الطائرة التي نفذت القصف تابعة لقوات «التحالف العربي».