بعد 12  عاما من السجن، أطلق مغردون وسم «#اطلقوا_خالد_الراشد_12سنه_سجن» طالبوا من خلاله بسرعة الإفراج عن الشيخ الأسيف وإطلاق سراحة، مؤكدين أن الفرج قريب

«عبدالله الجهني» شارك عبر الوسم قائلا «ذنبه إنه دافع عن رسولنا وقدوتنا وحبيبنا والمتهمين في سيول جده أحرار فقط لك أن تتخيل إلى أي درجه وصل حالنا».

وكان الشيخ «خالد الراشد» محكوم بالسجن لمدة 15 سنة بعد دعوته لاعتصام أمام مبنى إمارة الرياض للمطالبة بإغلاق سفارة الدنمارك، عقب إساءة صحف دنماركية للرسول عليه الصلاة والسلام عام 2005.

بدورها قالت «أم نواف» «الله يفرجها عليه أعداء الدين يسرح ويمرحون في البلد ومدعومين من المسؤلين».

وقال حساب «أغصان الشجر»، من يسب الرسول عليه افضل السلام حر طليق ومن يدافع عنه ..يسجن لاحول ولا قوة الا بالله.

الشيخ بخير

وفي السياق ذاته، نفت «سميرة الدحيم» زوجة الشيخ «خالد الراشد» ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاة الشيخ بداخل السجن المحتجز به بالمملكة العربية السعودية.

وقالت «الدحيم» عبر حسابها الشخصي علي تويتر«: “إن اشتداد الأزمة في سنن الله تعني قرب انبلاج الفجر وظهور طلائع النصر، اتصل الشيخ خالد الراشد وهو بخير الحمد لله، وكلنا يقين أن الفرج آت بعد الكرب».

وأضافت: «لا نزال بانتظار الفرج مع حسن الظن بالله اللهم بلغنا ثباتًا وفرجًا آمين».

وتم القبض عليه من مكة، وتم ترحيله إلى جده ثم إلى الرياض ثم إلى سجن الحاير، وبحسب مقربين من زوجته، فإن الشيخ «خالد الراشد» يلقى معاملة سيئة ويتعرض للتعذيب على حد وصفها، كما اتهم بتهمتي غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب، وكان دفاع الراشد حينها أن الأموال التي اتهم من أجلها هي تبرعات جمعها للنيجر، بأوراق رسميه من وزارة الداخلية.

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الشيخ «خالد الراشد»، بسبب خطبة دعا فيها للجهاد لمحاربة “عباد الصليب”،  في إشارة للدانماراكيين عندما أساءوا للنبي صلى الله عليه وسلم في رسم كاركتيري.

وصادقت هيئة التميز في المملكة العربية السعودية على الحكم بسجن خالد الراشد مدة خمسة عشر سنة، حيث تم القبض عليه قبل سنة 2005، وبعد فترة تمت محاكمته وصدر بحقه حكم مبدئي يقضي بسجنه خمس سنوات. وكانت هناك محاولات لاستئناف الحكم من قبل عائلة الراشد، ولكن هيئة التمييز أيدت الحكم الصادر، الأمر الذي أغضب خالد الراشد ودخل في نقاش حاد مع القاضي والذي أصدر قراراً بمضاعفة مدة سجنه إلى خمسة عشر سنة.