قتيل و14 مصابا إثر مهاجمة هندوس مساكن مسلمين في ولاية هندية

الأحد 26 مارس 2017 12:03 م

قال مسؤول إداري كبير اليوم الأحد إن قتيلاً سقط وأصيب نحو 14 شخصاً إثر اندلاع أعمال عنف بعد عراك بين تلاميذ مدرسة مسلمين وهندوس في ولاية جوجارات مسقط رأس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وأضاف كيه. كيه. نيرالا أكبر مسؤول إداري بالمنطقة أن نحو 5000 شخص هاجموا السكان المسلمين وأشعلوا النار في عشرات المنازل والسيارات في قرية فادافالي بمنطقة باتان السبت بعدما اشتكى تلاميذ هندوس من سلوك تلاميذ مسلمين.

وقال نيرالا إن المسلمين ردوا بإلقاء الحجارة واستخدم أفراد الشرطة الغاز المسيل للدموع وأطلقوا 7 أعيرة نارية لتفريق المتجمهرين والسيطرة على العنف.

وشهدت جوجارات اضطرابات دينية خطيرة من قبل.

وتشير تقديرات إلى أن مثيري شغب قتلوا نحو ألف شخص أغلبهم مسلمون في الولاية عام 2002.

وكان مودي رئيساً لوزراء الولاية في ذلك الوقت واتهم بغض الطرف عن واحد من أسوأ فصول العنف الديني منذ استقلال الهند.

ونفى مودي أي دور له في الاضطرابات وفي 2013 قررت لجنة اختارت المحكمة العليا أعضاءها ألا تحاكمه لعدم كفاية الأدلة.

وقال نيرالا إن الوضع أصبح تحت السيطرة وإن أفراداً في شرطة الاحتياط بالولاية تلقوا تعليمات بالبقاء في القرية للحفاظ على السلم.

وتعددت الهجمات التى يشنها بين الحين والحين المتشددون من الطائفة الهندوسية على قرويين مسلمين بولاية آسام شمال شرق الهند،سابقا أدت لوفاة 35 مسلمًا مع اكتشاف المزيد من الجثث.

 

 

 

كما تسببت الهجمات لفرار آلاف العائلات من المسلمين من المنطقة عقب قيام المتمردين القبليين بإطلاق النار على النساء والأطفال أثناء نومهم.

 

وقد جاءت موجة العنف عقب اتهام متشددين من قبيلة البودو الهندوسية المسلمين بعدم انتخاب المرشح القبلي ناردندرا مودي من المعارضة في الانتخابات العامة الماراثونية التي انتهت في 24 أبريل الماضي 2016.

 

في حين قال القيادي في المجتمع المسلم إبراهيم علي: إن أكثر من خمسة آلاف عائلة فرت من منازلها، بعد أن تعرضت بعض المنازل للحرق سابقًا.

 

  كلمات مفتاحية

الهند جوجارات مسلمون هندوس