«القصيم ترفض منكرات الترفيه».. وسم سعودي يستبق فاعليات الهيئة

الأحد 26 مارس 2017 05:03 ص

رفض مغردون سعوديون، فاعليات مرتقبة للهيئة العامة للترفيه في مدينة القصيم.

ودشن مغردون وسما بعنوان «القصيم ترفض منكرات الترفيه»، أعربوا فيه عن رفضهم إقامة فاعليات الهيئة بمدينتهم، مشيرين إلى أنها تخالف التعاليم الدينية والتقاليد والأعراف المجتمعية.

وغردت «سامية الخليل»: «المجتمع بحاجة إلى برامج جادة أكثر من حاجته إلى ترفيه عايشناه زمنا فما وجدناه حقق هدفا.. الحياة الجادة حياة ممتعة».

وعقد «عبد العزيز»، مقارنة بالقول: «شتان بين من يصبح ويمسي على أزيز الرصاص ودوي المدافع دفاعاً عن وطنه.. وبين من يطالب بما حرم الله من معازف وملاهي».

وأشار «معروف»، إلى أنه «يبدو أن الموضوع ما هو ترفيه.. هدفهم تطبيع المنكر والدليل استهدافهم هذه المنطقة غير السياحية».

وتابع «شخص جيد»: «ليس القصيم بل الشعب بأكمله يرفض الاستهزاء بِنَا وبديننا وقيمنا.. ونطالب هيئه الترفيه باحترامنا كشعب مسلم محافظ».

فيما وجه «المحتسب»، رسالة عبر حسابه بالقول: «رسالة ونصيحة لرب الأسرة لا تذهب بأبنائك لهذه لمهرجانات المنكر التي تفتقد للقيم والرسالة الهادفة والأمانة والمبدأ».

وبحسب صحيفة «مكة»، فمن المقرر أن تكون منطقة القصيم ثالث محطات هيئة الترفيه عبر إقامة أكبر كرنفال على مستوى المملكة.

حيث سينطلق في محافظة عنيزة لمدة خمسة أيام، في 4 أبريل/ نيسان المقبل، تحت مسمى «كرنفال العائلة».

وأشارت المعلومات إلى أن الكرنفال يحوي فعاليات صحية وترفيهية وثقافية واجتماعية وعروضا خصصت للجمهور، ومسرحيات متنوعة، إضافة لإنشاء مدينتي ألعاب خصيصا لهذا الكرنفال.

وهذه ليست المرة الأولى، التي يصف فيها مغردون سعوديون فاعليات هيئة الترفيه بـ«المنكرات».

يشار إلى أن فاعليات «الهيئة العامة للترفيه»، التي تم إنشائها في 7 مايو/ أيار 2016، تشهد صراعا محتدم بين التيارين المحافظ والليبرالي على الساحة السعودية.

ويعكس هذا الصراع جانبا مهما من التحديات التي تواجه ما تطلق عليه الدولة خطط الإصلاح؛ والتي - حسب مراقبين - ستصطدم بأنماط الثقافة والاجتماع السائدة في المملكة منذ عقود، خاصة أنها لا تقتصر على إصلاح الاقتصاد، بل تمس بصورة مباشرة دور رجال الدين الرسميين والمستقلين في المجال العام.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

القصيم ترفيه السعودية فاعليات رفض وسم تويتر