اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، ببدء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، اليوم، زيارة رسمية إلى الأردن تستغرق يومين، يجري خلالها محادثات معمقة مع العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني»، حول سبل تعزيز الشراكة الأردنية السعودية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.

وأشارت الصحف، إلى ما كشفه تقرير اقتصادي حديث، أن قيمة أكبر 10 مشاريع إنشائية في المملكة تبلغ نحو 345 مليار ريال (92 مليار دولار)، وتعتبر المنشآت الدينية والمشاريع الترفيهية ومشاريع الإسكان الجديدة جزءاً من هذه المشاريع العملاقة التي تجذب انتباه العالم وتعزز نمو سوق الإنشاءات في 2017.

كما لفتت الصحف، إلى مشاركة المملكة، ممثلة بمجلس الشورى في أعمال الدورة 136 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي، التي تبدأ أعمالها في العاصمة البنغلاديشية دكا، السبت المقبل.

وأبرزت الصحف، إعلان إجراء السلطات السعودية والسودانية، مناورات عسكرية جوية مشتركة، في الفترة بين 29 مارس/آذار الجاري و14 أبريل/ نيسان المقبل بقاعدة مروي الجوية بشمال السودان.

واهتمت الصحف، أيضا بإعلان وزارةُ العدل عن إقرار مبادرة «توفير مراكز تنفيذ أحكام الحضانة والرؤية والزيارة، بالتعاون مع القطاع غير الربحي»، ضمن مبادراتها الخامسة عشرة التي تشارك بها في تحقيق أولويات برنامج «التحوُّل الوطني 2020».

كما نقلت الصحف، عن مدير عام الجوازات اللواء «سليمان اليحيى»، قوله إن المخالفين المبادرين بمغادرة المملكة خلال مهلة الـ90 يومًا يتم إعفاؤهم من الغرامات المترتبة على ذلك، التي تتراوح ما بين 15 إلى 100 ألف ريال.

ولفتت الصحف، إلى استعداد قطاع الإسكان، الأسبوع المقبل، لاستقبال أهم ثلاثة برامج تنظيمية، تطمح من خلالها وزارة الإسكان لبناء قاعدة تشريعية، ترفع كفاءة العمل، وتعيد للقطاع العقاري دوره الفاعل كمحور مهم من محاور التنمية، إضافة إلى تقديم سوق عقاري مستدامة ومنتجات متنوعة تتناسب مع مختلف مستويات الطلب.

وكشفت الصحف، عزم وزارة التعليم، استثناء مدارس الروضات الخاصة القائمة حالياً من قرار إيقاف التراخيص عن المدارس الأهلية المصممة لأغراض غير تعليمية، وإعطاء المدارس القائمة مهلة سنتين، وذلك بشرط تحقيق نسبة توظيف السعوديات بنسبة 100%.

وأشارت الصحف، إلى مشاركة المملكة وللمرة الثامنة على التوالي في أضخم حدث بيئي عالمي «ساعة الأرض»، وذلك بإدارة من المكتب في السعودية وبالتعاون مع عدد كبير من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إذ بلغ عدد المدن المشاركة هذا العام 15 مدينة و43 مَعلَماً حول المملكة، بمشاركة أكثر من 350 متطوعاً.

زيارة الأردن

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى بدء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، اليوم، زيارة رسمية إلى الأردن تستغرق يومين، يجري خلالها محادثات معمقة مع العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني»، حول سبل تعزيز الشراكة الأردنية السعودية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، إضافة إلى بحث أزمات المنطقة وخصوصا الأزمتين اليمنية والسورية، فضلا عن تنسيق المواقف قبيل انعقاد القمة العربية في البحر الميت، الأربعاء.

وأكدت مصادر في الديوان الملكي الأردني، الأهمية التي تكتسبها زيارة الملك «سلمان» للأردن كونها الأولى له منذ تقلده مهمات الحكم، مشيرة إلى أنها تأتي في توقيت مهم تمر به الأمة العربية، يتطلب تعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين لإيجاد حلول لقضايا الأمة، وأزمات المنطقة.

وأضافت المصادر، أن الزيارة ستكون فرصة للنقاش المستفيض حول الأزمات العربية، وكيفية إيجاد حلول لها، فضلا عن تنسيق المواقف قبيل انعقاد القمة العربية في البحر الميت والخروج بقرارات لمصلحة الشعوب العربية.

وأشارت المصادر إلى أن الملك «عبدالله الثاني» سيقيم حفل تكريم لخادم الحرمين الشريفين والوفد المرافق له في قصر الحسينية، فيما سيشهدان معا في قصر بسمان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والسياسية والاستثمارية.

كما سيشهد الملك «سلمان» العرض العسكري الذي سيقام غدا (الثلاثاء) في عمان.

وتابعت المصادر أن زيارة الملك «سلمان» ستعطي قوة دفع كبيرة لملف التعاون الثنائي، وستفتح المجال أمام مزيد من الشراكات التجارية والاستثمارية بين البلدين وفتح قنوات الحوار السياسي الإستراتيجي.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأعمال السعودي الأردني المشترك، اجتماعا على هامش الزيارة لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويهدف المجلس إلى تعميق العلاقات الإستراتيجية والتشاور السياسي في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون القائم في مختلف المجالات.

مشاريع المملكة

إلى ذلك، أشارت صحيفة «الحياة»، إلى ما كشفه تقرير اقتصادي حديث، أن قيمة أكبر 10 مشاريع إنشائية في المملكة تبلغ نحو 345 مليار ريال (92 مليار دولار)، وتعتبر المنشآت الدينية والمشاريع الترفيهية ومشاريع الإسكان الجديدة جزءاً من هذه المشاريع العملاقة التي تجذب انتباه العالم وتعزز نمو سوق الإنشاءات في 2017.

وبحسب تقرير «بزنيس نيوز فور كونستركشن» عن المشاريع العملاقة الجارية، والذي تم إصداره أخيراُ، فإن قطاعي الإنشاءات الحضرية والنقل يشكلان معاً نسبة 68% تقريباً من القيمة الإجمالية للمشاريع.

مشاركة رسمية

كما لفتت صحيفة «الشرق»، إلى مشاركة المملكة، ممثلة بمجلس الشورى في أعمال الدورة 136 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي، التي تبدأ أعمالها في العاصمة البنغلاديشية دكا، السبت المقبل.

ويرأس وفد المملكة خلال اجتماعات الجمعية العمومية مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور «يحيى بن عبدالله الصمعان»، الذي أكد أن جهود المملكة وريادتها على الساحة الدولية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، أكسبها تقديراً دولياً ليس لدى حكومات الدول في العالم فحسب، وإنما أيضاً لدى المجالس الشورية والبرلمانية في تلك الدول.

وأوضح أن عنوان أعمال هذه الدورة للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي «مكافحة انعدام العدالة.. العمل على توفير حياة كريمة للجميع» يشير إلى اهتمام الاتحاد البرلماني الدولي بوضع حلول لتحديات التنمية التي يواجهها عديد من الدول، مشيراً إلى الحاجة المُلحة للدول النامية لوضع برامج وخطط للتنمية المستدامة للحاق بركب التطور والتقدم التي لا يمكن أن تتم إلا بتعاون وتضافر الجهود الدولية.

الدرع الأزرق

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأشارت إلى أنه من المقرر أن تجري السلطات السعودية والسودانية، مناورات عسكرية جوية مشتركة، في الفترة بين 29 مارس/آذار الجاري و14 أبريل/ نيسان المقبل بقاعدة مروي الجوية بشمال السودان.

وقال العميد «خليفة أحمد الشامي» المتحدث باسم الجيش السوداني في مؤتمر صحفي، الأحد، إن التدريب القادم هو أول تمرين مشترك بين القوتين الجويتين.

ويهدف التدريب الذي يحمل اسم «الدرع الأزرق 1»، إلى رفع الكفاءة القتالية للقوات المشتركة فيه، وتعزيز التعاون والتجانس والتنسيق عند تنفيذ المهام المشتركة المحتملة مستقبلا في بيئات مختلفة، وتجويد استخدام أحدث الآليات والمعدات لرفع المهارات القتالية.

وأشار «سعيد» إلى أن القوات السودانية ستشارك في التمرين بأسراب من طائرات «ميغ 29»، ومقاتلات «سوخوي 25»، و«سوخوي 24»، وطائرتين من طراز «B17»، إضافة إلى كتيبة رادار لتوجيه المقاتلات الاعتراضية.

الحضانة والرؤية

إلى ذلك، أبرزت صحيفة «المدينة»، إعلان وزارةُ العدل عن إقرار مبادرة «توفير مراكز تنفيذ أحكام الحضانة والرؤية والزيارة، بالتعاون مع القطاع غير الربحي»، ضمن مبادراتها الخامسة عشرة التي تشارك بها في تحقيق أولويات برنامج «التحوُّل الوطني 2020».

وأكَّدت الوزارة أنَّ إنشاء مراكز تنفيذ الأحكام القضائيَّة المتعلِّقة بالحضانة والرؤية والزيارة، يتيح تغيير مراكز الشرطة بمراكز توفر مكانًا مهيَّأ أمنيًّا ونفسيًّا ليلتقي فيه الوالد والوالدة بأبنائهما في بيئة نموذجيَّة، يسودها الجوُّ الأسريُّ الأمنيُّ والصحيُّ والترفيهيُّ، بحيث يقوم هذا المركز بالإشراف على تنفيذ عمليَّة استلام الأطفال وتسليمهم بموجب أحكام الحضانة والزيارة.

وأوضحت أنَّ هذه المراكز ستسهل عمليَّة الزيارة للوالدين التي تحكم بها المحكمةُ في حال عدم اتفاق الأبوين على مكان، ووقت محدد لرؤية الأطفال في فترة الحضانة، كما يوفر المركز المكان الملائم للأطفال الذين لا تتوافر لهم فرص رؤية والديهم؛ بسبب عدم توافر مكان ملائم للزيارة.

وتسعى هذه المبادرة -بحسب وزارة العدل- إلى إيجاد بيئة مثاليَّة لتنفيذ أحكام الحضانة والرؤية والزيارة، بما يسهم في حفظ خصوصيَّة الأسرة، إلى جانب معالجتها للوضع السابق والمتَّبع أثناء تنفيذ تلك الأحكام لدى مراكز الشرطة، لما له من آثار نفسيَّة واجتماعيَّة على الطفل والأسرة، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل وظيفيَّة في المجال الاجتماعي.

مخالفو الإقامة

كما نقلت الصحيفة، عن مدير عام الجوازات اللواء «سليمان اليحيى»، قوله إن المخالفين المبادرين بمغادرة المملكة خلال مهلة الـ90 يومًا يتم إعفاؤهم من الغرامات المترتبة على ذلك، التي تتراوح ما بين 15 إلى 100 ألف ريال، مشيرا إلى أن الجوازات تقوم من خلال البصمة العشرية بالتأكد من عدم وجود حقوق على المبادرين بالمغادرة وكذلك عدم وجود قضايا أمنية، مؤكدا أن إعفاءهم من الغرامات لايعفيهم من الحقوق الأخرى.

وأضاف أن حملة «وطن بلا مخالف» ليست تصحيحا للأوضاع، وإنماء تسفير المخالفين إلى بلدانهم على حسابهم الخاص، ومنحهم إمكانية العودة بشكل نظامي إلى المملكة متى يرغبون.

وعن الذين يقيمون في البلاد وليست لديهم وثائق توضح جنسياتهم، قال إنه يتم التنسيق مع سفارات وممثليات بلدانهم لاستخراج وثائق لهم.

برامج الإسكان

أما صحيفة «اليوم»، فلفتت إلى استعداد قطاع الإسكان، الأسبوع المقبل، لاستقبال أهم ثلاثة برامج تنظيمية، تطمح من خلالها وزارة الإسكان لبناء قاعدة تشريعية، ترفع كفاءة العمل، وتعيد للقطاع العقاري دوره الفاعل كمحور مهم من محاور التنمية، إضافة إلى تقديم سوق عقاري مستدامة ومنتجات متنوعة تتناسب مع مختلف مستويات الطلب.

ويشهد القطاع مطلع الأسبوع المقبل بشكل عملي تطبيق برنامج الرسوم على الأراضي البيضاء، إضافة إلى حظر بيع وتأجير الوحدات العقارية على الخارطة، مهما كان غرضها أو أسلوب تطويرها أو إنشائها، إلا بعد الحصول على الترخيص اللازم لمزاولة النشاط من اللجنة المعنية، ومنع المكاتب الاستشارية الهندسية التي لم تنه الإجراءات اللازمة لتأهيلها للعمل في تلك المشاريع.

وتبدأ وزارة الإسكان فعليا مع نهاية هذا الأسبوع إصدار أولى فواتير برنامج رسوم الأراضي البيضاء في مدينة الرياض، ضمن مرحلته الأولى التي تستهدف الأراضي غير المطورة داخل النطاق العمراني ومساحاتها 10 آلاف متر مربع فما فوق، ومن ثم في مدينة جدة وتليها حاضرة الدمام لتكتمل مظومة التطبيق في المدن الرئيسية، ليكون أصحاب الأراضي الخاضعة للنظام ملزمين بسداد الفواتير أو تطويرها خلال مدة أقصاها 12 شهرا.

كما تحظر الوزارة، يوم الأحد المقبل، بيع وتأجير الوحدات العقارية على الخارطة، مهما كان غرضها أو أسلوب تطويرها أو إنشائها إلا بعد الحصول على الترخيص اللازم لمزاولة النشاط من اللجنة المعنية، وذلك وفقا للضوابط الجديدة التي ستطبقها ويشرف عليها برنامج «وافي».

استثناء

فيما كشفت صحيفة «الاقتصادية»، عزم وزارة التعليم، استثناء مدارس الروضات الخاصة القائمة حالياً من قرار إيقاف التراخيص عن المدارس الأهلية المصممة لأغراض غير تعليمية، وإعطاء المدارس القائمة مهلة سنتين، وذلك بشرط تحقيق نسبة توظيف السعوديات بنسبة 100%.

وأكدت مصادر، أن الاستثناء الذي ستشرع فيه الوزارة سيشمل الروضات القائمة حالياً والحاصلة على ترخيص «سار»، وشهادة أمن وسلامة من الدفاع المدني، فيما لا يمنح الترخيص روضات تدشن حديثا إلا في مبنى صالح لأغراض تعليمية.

وأشارت إلى أن الروضات الحاصلة على موافقة افتتاح فصول أولية، لا تجدد لها بعد انتهاء المدة النظامية لها، موضحة أنه في حال رغبة الروضات في افتتاح مرحلة ابتدائية تنقل لأغراض تعليمية.

يأتي ذلك في الوقت الذي نص فيه قرار وزارة التعليم على إيقاف الترخيص للمدارس الأهلية والأجنبية ذات المباني المستأجرة غير المصممة لأغراض تعليمية، حيث أعطت المدارس القائمة في مبان مستأجرة لا ينطبق عليها هذا الشرط مهلة سنتين لتصحيح وضعها بالانتقال إلى مبان مصممة لأغراض تعليمية.

ساعة الأرض

أما صحيفة «الرياض»، فلفتت إلى مشاركة المملكة وللمرة الثامنة على التوالي في أضخم حدث بيئي عالمي «ساعة الأرض»، وذلك بإدارة من المكتب في السعودية وبالتعاون مع عدد كبير من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إذ بلغ عدد المدن المشاركة هذا العام 15 مدينة و43 مَعلَماً حول المملكة، بمشاركة أكثر من 350 متطوعاً.

وذكر المدير التنفيذي لمكتب ساعة الأرض في المملكة «عجلان العجلان»، أنّ التفاعل المجتمعي لهذا العام هو الأضخم من بين المشاركات طيلة السنوات الماضية، حيث قدر زوار الفعالية في متنزه البجيري بالدرعية قرابة 30 ألف زائر، بينما وصل عدد الزوار في فعالية المنطقة الشرقية والمقامة في مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية «سايتك» قرابة الألفي زائر.

وأضاف: «شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً من أفراد مجتمعنا السعودي، والذي تفاعل بشكل كبير جداً من مختلف مناطق المملكة، حيث وصل وسم (ساعة الأرض) إلى الترند، وإذ بلغ عدد المشاهدات للهاشتاق قرابة 6 ملايين مشاهدة، كما بلغ عدد زوار الموقع الإلكتروني قبل انطلاق الفعالية بأيام وأثناء الفعالية (1.600.000) مشاهدة، وبلغ عدد الجهات الحكومية والقطاع الخاص المشارك قرابة 10500 جهة مشاركة، بزيادة 35% عن العام الماضي».