دراسة طبية أمريكية: 5 خطوات استباقية واجبة على مرضى حساسية الربيع

الاثنين 27 مارس 2017 11:03 ص

يرتبط فصل الربيع، الذي يبدأ يوم 21 مارس/أذار من كل عام، عادة بمعاناة مرضى حساسية الربيع أو حساسية حبوب اللقاح، التي تتمثل أبرز أعراضها في سيلان الأنف، دمع العينين، العطس والسعال، الحكة في الأنف والعينين، وضيق التنفس، ويُشكل الأمر مصدر إزعاج حقيقي قد يدوم حتى مشارف فصل الصيف.

ومؤخراً قالت الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة إن حساسية حبوب اللقاح يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، خاصة الأطفال؛ حيث يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية، مثل النوم خلال الليل والإنتاجية خلال النهار، والقدرة على قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، بحسب «الأناضول».

وأضافت أن تجنب التعرض إلى حبوب اللقاح أفضل وسيلة لمواجهة الحساسية، كما يمكن التخفيف من حدتها من خلال تعاطي الأدوية والخضوع للعلاج المناعي، ومن ثم أصدرت 5 توصيات للتغلب على حساسية الربيع وأعراضها المزعجة تمثلت في:

1ـ التقليل من النزهات

تطلق الأشجار في فصل الربيع مليارات من حبوب اللقاح الصغيرة في الهواء، وهي عبارة عن «بودرة» متواجدة داخل الزّهور، وعندما يتنفس الشخص وتعلق هذه الحبوب في الأنف والرئتين، بإمكانها أن تؤدي إلى التحسّس؛ لذلك فإن البقاء في البيت يمكن أن يساعد الشخص على التغلب على المشكلة، لاسيما عند هبوب الهواء وخلال ساعات الصباح الأولى عندما تكون أعداد حبوب اللقاح في مستوياتها العليا.

لكن إذا اضطر المريض  إلى الخروج فيُنصح بارتداء قبعة ونظارة لحماية العين والأنف من حبوب اللقاح التي يحملها الجو، بالإضافة إلى إغلاق زجاج نوافذ السيارات عند ركوبها وتشغيل مكيف هواء مزود بفلتر لحبوب اللقاح، والذي يفضل استبداله سنويًا، بالإضافة إلى تزويد نوافذ الغرف بشبكة لحجب حبوب اللقاح.

2 ـ محاصرة المواد المسببة للحساسية

كما يجب التأكد  من غسل الشعر واستبدال الملابس التي ارتداها المريض خارج المنزل بمجرد العودة إليه، لتجنب تهيج الحساسية أثناء الليل، مع الاهتمام بغسل شعر الرأس جيداً وخاصة قبل الذهاب إلى النوم؛ وذلك حتى لا تتسلل حبيبات اللقاح إلى داخل الوسادة ومنها إلى العين أو الأنف. ويُوصى كذلك بغسل الأنف عن طريق استنشاق الماء بشكل منتظم.

وإذا كانت لدى المريض حيوانات أليفة في المنزل، فيجب التأكد من غسل أو مسح فرائها في كل مرة تخرج فيها تلك الحيوانات من المنزل، وإلا ستتسرب حبوب اللقاح إلى المنزل.

3ـ  المبادرة بالحماية

يمكن إجراء تغييرات بسيطة في المنزل لكنها قد تحدث فرقًا مهمًا؛ فإغلاق جميع النوافذ يمنع حبوب اللقاح من الدخول إلى المنزل، عوضًا عن ذلك، يمكن الاستعانة بمكيفات الهواء لتبريد المنزل.

ويمكن خلع الحذاء عند باب المنزل والطلب من الضيوف فعل الحركة نفسها، لبقاء المواد المُسببة للحساسية في الخارج، وينصح بتنظيف الأرضيات بمكنسة كهربائية لسحب كل الجزيئات المجهرية من المكان.

4ـ إجراءات احترازية

يمكن للشخص المريض أن يتناول الأدوية في بداية فصل الربيع، وذلك قبل أن تظهر عليه الأعراض من دمع العينين والعطس، وبهذه الطريقة، ستكون الأدوية موجودة في جسم الشخص عندما يحتاج إليها.

5ـ  استشارة الطبيب المعالج

تكون الاستشارة الطبية ضرورية لبعض الحالات المتقدمة من الحساسية، والتي لم تجد معها العديد من الاحتياطات نفعًا، فبإمكان الطبيب تشخيص الحالة ووصف الدواء المناسب، وإعطاء المزيد من الإرشادات النافعة لكل حالة على حدة.

ويمكن علاج الحساسية الموسمية الحادة مع الدواء، فهناك عدة أشكال مختلفة من الأدوية الحساسية بما في ذلك قطرات العين، بخاخ الأنف، ومضادات الهيستامين المهدئة وغير المسكنة.

ويستحسن أن يبدأ الطفل المريض الدواء الموصوف قبل حدوث ذروة موسم الحساسية كتدبير وقائي، وهذا ينطبق بشكل خاص على أدوية حمى القش، وإذا استمرت أعراض طفلك على الرغم من الدواء، فإن العلاج المناعي قد يكون أيضًا خيارًا للعلاج بمُناقشته مع مُقدم الرعاية الصحية للطفل المريض.

  كلمات مفتاحية

دراسة طبية أمريكية خطوات استباقية حساسية الربيع