كشف تقرير تليفزيوني عن اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودية 150 صاروخاً أطلقتها ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني السابق «علي عبد الله صالح» صالح تجاه أراضي المملكة منذ العام الماضي، بحسب قناة «العربية».

وأوضح التقرير أن منظومة الدفاع الجوي «باتريوت»، أسقطت جميع هذه الصواريخ، التي كانت تستهدف قاعدة خميس مشيط وجازان وظهران الجنوب ونجران.

وتستخدم قوات الدفاع الجوي طرازاً حديثاً من منظومة «باتريوت» القادرة على اعتراض الصواريخ متوسطة المدى والباليستية والطائرات من دون طيار، إضافة إلى الطائرات المقاتلة، وقد نجحت القوات السعودية في تدمير الكثير من صواريخ الحوثيين قبل إطلاقها، وتدمير الصواريخ التي نجحت الميليشيات في إطلاقها ومنعها من الوصول إلى أهدافها.

وأشار التقرير إلى أن نظام «باتريوت» ينطلق من منظومات موزعة في الأراضي السعودية، ومرتبطة بشبكات رصد وتحكم ثابتة وأخرى متنقلة وموصولة بشبكات طائرات توجيه وتحكم قادرة على كشف انطلاق الصواريخ واختيار السلاح اللازم لمواجهتها.

تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين سبق أن أطلقوا صاروخاً باليستياً تجاه مكة المكرمة، إلا أن قوات الدفاع الجوي اعترضته وأسقطته قبل وصوله إلى مكة بمسافة كبيرة، كما أطلقوا أمس الثلاثاء 4 صواريخ باليستية تجاه مدينتي أبها وخميس مشيط، إلا أنها أُسقِطت.

وأفاد مراسل «العربية» أن الصواريخ الأربعة دخلت المجال الجوي السعودي قرابة السابعة صباحاً بتوقيت السعودية، فيما لم يصل دخولها أجزاء من الثانية إلا وقد اعترضتها قوات الدفاع الجوي في وقت واحد.

فيما دمر طيران التحالف منصات الباليستي، بعد أن حاولت الميليشيات إخفاءها داخل كهف في أحد الجبال اليمنية.

وكانت جماعة «أنصار الله» الحوثية، أعلنت صباح أمس الثلاثاء، استهداف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، بمنطقة عسير، بصواريخ باليستية.

ونقلت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن مصدر عسكري، قوله «القوة الصاروخية أطلقت 3 صواريخ باليستية متوسطة المدى على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير، استهدفت مركز القيادة ومرابض الطائرات ومدينة الطيارين».

وتعمد ميليشيات الحوثي بشكل متكرر إلى استهداف مناطق مدنية على الحدود السعودية اليمنية بصواريخ باليستية، وغالباً ما تتمكن الدفاعات السعودية من إسقاطها.

وفي الشهر الماضي، تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض صاروخ أطلقته الميليشيات الحوثية من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة خميس مشيط أيضاً في منطقة عسير المحاذية للحدود السعودية اليمنية. وبادرت قوات التحالف الجوية في الحال إلى استهداف موقع الإطلاق.