أغلبهم التزم والبعض أراد الاحتفاظ بصورته الجميلة..فنانون عرب هجروا الفن بلا عودة

الثلاثاء 4 أبريل 2017 08:04 ص

الفنان اللبناني «فضل شاكر» الذي عُرف لسنوات بأغانيه الرومانسية ثم أعلن اعتزاله، وأثار وجهات نظر مختلفة عندما أخذ موقفًا سياسيًا، وأثارت تصريحاته الجدل حول «حزب الله»، ونال حكمًا من محكمة لبنانية لم يُنفذ، وقيل إنه سيعود إلى الغناء، وهو الموقف الذي لم يحسمه، بحسب حوار معه في الشهر الماضي.

موقف «شاكر» يُعيد إلى الأذهان مواقف فنانين مصريين وعرب من الفن، واعتزال البعض له نهائيًا، ومنهم مَنْ أصر حتى الوفاة، والقليل منهم عاد، والبعض لم يعد ولكن اخذ موقفًا سياسيًا أزعج جماهيره ومحبيه.

«شادية»

تأتي على رأس هؤلاء الفنانات المصريات المُعتزلات  الفنانة «شادية»، التى اعتزلت عندما أكملت عامها الخمسين، ومن مقولاتها الشهيرة عندما قررت الاعتزال وارتداء الحجاب مُصّرة على عدم العودة، رغم تاريخها الفني الطويل وتمثيلها أفلام مشهورة في تاريخ السينما المصرية والعربية أمام كبار المُمثليين، بالإضافة إلى أغانيها الوطنية التي جذبتْ الانتباه حتى كانت أغنيتها «يا حبيبتي يا مصر» أيقونة الثورة المصرية في 25 من يناير/كانون الأول 2011.

 وقُبيل اعتزالها قالت «شادية»: «لإننى في عز مجدي أفكر في الاعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا..لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء وإنما سوف أهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتى في خيال الناس».

وقيل أنها أُصيبت بأحد الأمراض المُزمنة، ولكنها كرست حياتها بعد الاعتزال لرعاية الأطفال الأيتام خاصة، بالإضافة إلى العمل الخيري.

«شمس البارودي» و«حسن يوسف»

قدمت «شمس الباردوي» أدوارًا عرفت بالجرأة الشديدة ولكنها كانت تقول: «أثناء عملي بالتمثيل كنت أشعر بشيء في داخلي يرفض العمل حتى أنني كنت أظل عامين أو 3 دون عمل حتى يقول البعض إنني اعتزلت».

وتنتمي «البارودي» إلى أسرة ميسورة مما سهل اتخاذها قرار الاعتزال وارتداء النقاب الذي تراجعت عنه فيما بعد، وندمت «الباردوي على ادوارها قائلة: «وكان عملي بالتمثيل أشبه بالغيبوبة، وكنت أشعر أن هناك انفصامًا بين شخصيتي الحقيقية والوضع الذي أنا فيه، وكنت أجلس أفكر في أعمالي السينمائية التي يراها الجمهور، ولم أكن أشعر أنها تعبّر عني، وأنها أمر مصطنع، كنت أحسّ أنني أخرج من جلدي».

وأضافت «البارودي»: «وبدأت أمثل مع زوجي حسن يوسف في أدوار أقرب لنفسي فحدثت لي نقلة طفيفة من أن يكون المضمون لشكلي فقط بل هناك جانب آخر، وأثناء ذلك بدأت أواظب على أداء الصلوات بحيث لو تركت فرضا من الفروض استغفر الله كثيرا بعد أن أصلّيه قضاء، وكان ذلك يحزنني كثيرا، وكل ذلك ولم أكن ألتزم بالزي الإسلامي».

وتابعت: «وقبل أن أتزوج كنتُ أشتري ملابس من أحدث بيوت الأزياء في مصر وبعد أن تزوجت كان زوجي يصحبني للسفر خارج مصر لشراء الملابس الصيفية والشتوية، وأتذكر هذا الآن بشيء من الحزن، لأن مثل هذه الأمور التافهة كانت تشغلني».

وأكملت: «بدأت أشتري ملابس أكثر حشمةً، وإن أعجبني ثوب بكمّ قصير كنت أشتري معه (جاكيت) لستر الجزء الظاهر من الجسم، وكانت هذه رغبة داخلية عندي، وبدأت أشعر برغبة في ارتداء الحجاب، لكن بعض المحيطين بي كانوا يقولون لي إنكِ الآن أفضل».

وروت «البارودي»: «بدأت أقرأ في المصحف الشريف أكثر، وحتى تلك الفترة لم أكن قد ختمت القرآن الكريم قراءة، كنت أختمه مع مجموعة من صديقات الدراسة، ومن فضل الله أنني لم تكن لي صداقات في الوسط الفنـي، بل كانت صداقاتي هي صداقات الطفولة، كنت أجتمع وصديقاتي، حتى بعد أن تزوجت، في شهر رمضان الكريم في بيت واحدة منا نقرأ القرآن الكريم ونختمه وللأسف لم تكن منهن من تلتزم بالزي الشرعي».

وكانت «البارودي» مع زوجها «حسن يوسف» ناشدا المُنتجين عدم عرض أفلامها القديمة دون جدوى، إلا أن «يوسف» عاد لأداء أدوار مختلفة منها الديني من مثل «إمام الدعاة»، المسلسل الذي تناول حياة الراحل الشيخ «الشعراوي» وأثار جدلًا بعد رفض أبناء الشيخ الراحل له.

 

كما أثار «يوسف» و«البارودي» جدلًا كبيرًا بسبب معارضتهما سجن الرئيس المخلوع «حسني مبارك» عقب ثورة يناير/كانون الأول قبل أن تعود السلطات وتُفرج عنه مؤخراً.

«نسرين»

«نسرين» فنانة متميزة قدمت عددًا من الأدوار منذ عام 1973: منها «فرصة العمر»، مسلسل «الشهد والدموع»، «الحفيد»، و«شيلنى وأشيلك» .. وعندما شعرت بنضجها الفنى بدأت مع زوجها الفنان «محسن محيي الدين» فى نجاح آخر أفلامها «شباب على كف عفريت» إلا أنها فجأه قررت إعتزال الفن وإرتداء الحجاب تروى عن «نسرين» رحلتها قائلة: «الحجاب ليس بعيدًا عنى وعن أسرتى فمنزلنا يسوده جو من الروحانيات والتدين فوالدى رحمه الله كان أزهريا وكذلك جدى .. فكانوا يحرصون دائماً على الصلاة فى المسجد وكان أبى يحرص على أن يوقظنا من النوم يومياً لنصلى صلاة الفجر جماعة.

وتكمل «نسرين عن فترة عملها مع زوجها في الفن: «الحقيقة لم أستطع أنا وزوجى محسن محيي الدين أن نتلاءم مع الوسط الفنى، فوجدت نفسى أشعر بالضيق من الإستمرار فى هذا المجال الغريب عنى إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة ..ففى أحد الأيام فوجئت بماما تتصل بى وتخبرنى أنها رأت حلما كرر عليها أكثر من مرة  فقد رأت أن والدى وهو يزورها فى المنام غاضب على».

وظلت «نسرين» على حجابها واعتزالها، وإن كان زوجها «محسن محيي الدين» عاد إلى الفن لكن بعد تبرئه من الأدوار الراقصة أو الاستعراضية التي سبق أن قدمها.

«ياسمين الخيام»

المطربة التي اكتشفها فنيًا الراحل «محمد عبد الوهاب»، وهي ابنة الراحل الشيخ «محمد خليل الحصري»، شيخ عموم المقارئ المصرية، وكان غناؤوها سببًا في تبرأ الراحل منها، واختارت 

الاسم المركب «ياسمين الخيام» كي لا تقحم اسم والدها في مجالها وجميع أغانيها.

لحن لها «رياض السنباطي» ولمع نجمها بعد وفاة «أم كلثوم» حضر لها حفلاتها الرئيس الراحل «أنور السادات»، والذي قامت زوجته «جيهان السادات» بدعمها.

وقالت «ياسمين» فى أحد اللقاءات «بحكم عملي في مجلس الشعب، كنت أنظم البروتوكولات، واستقبلت إحدى زوجات الملك الأردني السابق، فكانت تدندن بجانبي فحييتها ودندنت معها، فإذ بها تتفاجأ بصوتي وأنه جميل ولا بد أن أستثمره في أن أغني مثل «أم كلثوم» وأقيم حفلات، وطلبت مني أن أصحبها في زيارة إلى «جيهان السادات»، وعندما وصلنا عرفتها بي وقالت لها إن صوتي جميل، وطلبت مني «جيهان السادات أن أغني فاضطررت للغناء، وفي سياق الحديث تدخّل الرئيس «السادات» وسمع صوتي وقال لي: «صوت مصري أصيل يجب أن يكون في كل بيت».

إلا أنها أعلنت في عام 1990 اعتزالها وارتداء الحجاب والتفرغ للعبادة وللأعمال الخيرية، وهي صاحبة عدد من الأغاني الوطنية، من أبرزها «المصريين أهمه».

«حلا» و«هنا شيحة»

«كامل الأوصاف»، الذي قدّمته الفنانة المعتزلة «حلا شيحة»، كان الفيلم الأخير في مشوارها الفني قبل اعتزالها وارتدائها الحجاب، حيث فاجأت «شيحة» الجمهور بهذا القرار بعد رؤيا في المنام عن أهوال يوم القيامة، وهو ما دفعها إلى التفرغ للعبادة والابتعاد عن الفن، وفي عام 2014 أوضحت بعد المصادر أن «شيحة» تخطط للعمل كداعية إسلامية في أحد المراكز الدينية.

أما اختها «هنا» فكانت أعلنت اعتزالها إلا أنها عادت عن ذلك 

واستمرت في اداء أدوار كان آخرها فيلم «قبل زحمة الصيف، وهو آخر أفلام المخرج الراحل «محمد خان».

«ليلى مراد»

القيثارة والصوت الذهبي وصاحبة واحد من أرق الأصوات في تاريخ الأغنية المصرية والعربية في أقل من عشرين عامًا قدمت عشرات، بل مئات الروائع الغنائية ومجموعة رائعة من الأفلام الغنائية والاستعراضية.

لكنها كانت شديدة الذكاء بإصرارها علي عدم الظهور مهما كانت الإغراءات لتحتفظ بالصورة والصوت الجميلين لدي الملايين من عشاقها، وكان من الطبيعي أن تحتفظ بنجومتها رغم الاحتجاب لأنها كانت تمتلك بالفعل حنجرة ذهبية جعلتها محتفظة بمكانة مضيئة في تاريخ الأغنية ورحلت يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1995 بعد 40 عاماً من الاعتزال، وهي بذلك خرقت كل القواعد بأن تحتفظ بنجوميتها رغم الاعتزال لمدة 40 سنة.

«محمد العربي»

شاب وسيم ذو أداء فني جيد امتلك مقومات البطولة ومع ذلك لم يحصل عليها إلا مرة واحدة، وبقي الشاب الهادئ الخجول سواء بالسينما أو من خلال الشاشة الصغيرة التي لمع بها بعدما حصدت كل تركيزه الفني.. إنه الفنان المعتزل «محمد العربي»، أحد أفراد عائلة الفنان «عبد البديع العربي»، وشقيق «وجدي العربي» الذي اعتزل الفن هو الآخر.

الفنان المصري تزوج مرتين الأولى من الفنانة «نادية أرسلان» ثم انفصلا، والثانية من زوجته الحالية الفنانة المُعتزلة «هناء ثروت»، وأنجبا ثلاثة أبناء، وهو يعمل الآن ومنذ اعتزاله بالتجارة واتجاهه إلى التدين إسوة بأخيه «وجدي العربي» وأخته الإعلامية السابقة «كاميليا» وزوجته المعتزلة «هناء ثروت».

«هناء ثروت»

الكثير من الجمهور لا يعرف أن م«حمد العربي» تزوج من الفنانة «هناء ثروت»، التي اعتزلت بعد ذلك وارتدت الحجاب، وأنجب منها ثلاثة أبناء، هم «إيمان» و«غفران» و«توران».

وقد بدأت «هناء ثروت» حياتها الفنية عام 1973، ولم يتعد رصيدها السينمائي 5 أفلام فقط، وهم: «قصر في الهواء»، «وتمضي الأيام»، «سوزي بائعة الورد»،« درب اللبانة»، «البرنس»، و«لا تظلموا النساء».

وبعد زواجها من «العربي» ارتدت الحجاب واعتزلت التمثيل، وقد قامت بعمل عدة عمرات وأدت فريضة الحج أكثر من مرة، كما نالت الإجازة في حفظ القرآن من الأزهر.

«مديحة كامل»

شاركت الراحلة «مديحة كامل» بطولة فيما يقارب من 75 فيلمًا، من أهمها فيلم «الصعود إلى الهاوية» المأخوذ عن قصة الجاسوسة المصرية «هبة سليم» عام 1977 من إخراج «كمال الشيخ»، ومن تأليف الراحل «صالح مُرسي»، ونالت عنه جوائز عديدة.

قررت «كامل» الاعتزال عام 1992، أثناء تصويرها لفيلم «بوابة إبليس» مع المخرج «عادل الأعصر»، ما اضطر المخرج إلى الاستعانة بدوبليرة لاستكمال مشاهدها.

 تروي ابنتها «ميرهان» قصة توبة والدتها؛ فتقول: «علي الرغم من أن أمي كانت تلاطفني وتداعبني في فترات وجودها القليلة بالمنزل إلا أنني كنت أشعر بين أحضانها أنني بين أحضان امرأة غريبة عني، حتى رائحتها كانت مزيجًا من رائحة العطور والسجائر ورائحة أخرى غريبة علمت فيما بعد أنها رائحة الخمر».

تحكي الابنة عن ثورتها علي أمها بعد أن رأت آخر آفلامها الذي حوى قدراً كبيراً من مشاهد الشذوذ الجنسي، فذهبت لتصلي في أحد المساجد وتدعو الله، وأحست أن الله استجاب دعاءها وعندما عادت إلى منزل أمها قبلت يدها، وفي ذلك الوقت أحست أن أمها قد تغيرت، وأن قلبها بدأ يلين لنور الإيمان.

ثم دعتها الابنة لمجلس علم في منزل إحدى الفنانات المعتزلات، وطلبت من ابنتها أن تصلي بها، وعندما قرأت القرآن في الصلاة، بدأت «كامل في البكاء.

تُوفيت «كامل» في عام 1997، ورحلت عن عالمنا وهي نائمة في فراشها بعد أن تناولت السحور وصلت الفجر، ونظرت تتأمل اللوحة التي أمامها وكتب عليها «ورحمتي وسعت كل شيء».

«نورا»

فنانة مصرية، تُعد واحدة من جميلات السينما المصرية تميزت بملامحها الرقيقة وأدائها الرومانسي في العديد من الأعمال السينمائية حتى لفتت الأنظار إليها بسرعة شديدة، إلا أنها اعتزلت التمثيل وتركت الحياة الفنية في قمة شهرتها ونجاحها. عام 1996م.

«هالة فؤاد»

 ابنة المخرج الراحل «أحمد فؤاد»؛ تخرجت من كلية التجارة سنة 1979. كانت متزوجة من الفنان الراحل «أحمد زكي» ولها منه ابنهما الوحيد وهو الممثل الشاب «هيثم أحمد زكي»؛ كما تزوجت من الخبير السياحي «عز الدين بركات» وأنجبت منه ابن آخر اسمه «رامي»، عُرفت بأدوارها المميزة لما تتمتع به من وجه بريء.

في أواخر حياتها عام 1990 نجت بأعجوبة من مضاعفات ولادة متعسرة لابنها الثاني حيث اصيبت بجلطات متلاحقة في رجلها وكانت على وشك الموت، قالت عن تلك التجربة علمتها بأن الحياة قصيرة وبالتالي قررت أن ترتدي الحجاب وتعتزل التمثيل وتتفرغ لحياتها الزوجية ولعبادة الله، بعد الاعتزال بفترة قصيرة تم تشخيصها بسرطان الثدي وبدأت رحلة علاج طويلة في فرنسا والقاهرة.

وتم علاجها من السرطان لفترة مؤقتة ثم عاودها المرض مرة أخرى وبشراسة فواجهت المرض بشجاعة وإيمان، وأمضت أيامها الأخيرة في الدعوة إلى الله حتى بين الممرضات والمرضى أثناء مكوثها في المستشفى، فجعت كذلك في أيامها الأخيرة بوفاة والدها المخرج «أحمد فؤاد» دخلت في غيبوبة متقطعة في أيامها الأخيرة ونشرت الجرائد المصرية خبر وفاتها مكذوبًا مرتين.

وتوفيت في10 مايو/أيار 1993.

«حسين صدقى»

أثار «حسين صدقي» جدلًا كبيًرا بعدما قام بإحراق عدد من نسخ أفلامه السينمائية، لأنها من وجهة نظره حرامًا، وتقلل من رصيده لدى الله كلما شاهدها أحد.

كان يرى أن هناك علاقة قوية بين السينما والدين، لأنه كان يعتبر أن السينما من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة في خدمة الشعب، وفي الستينيات من القرن الماضي، أعلن «صدقي» اعتزاله الفن وتفرغه للعبادة، كما أحرق بعض أفلامه، ولقّب بـ«شيخ السينما المصرية»، وأوصى بحرق أفلامه بعد وفاته.

«دوللي شاهين»

أعلنت الفنانة «دوللي شاهين» منذ فترة اعتزالها الفن، والتفرغ للدين، وقالت عبر صفحتها الشخصية على موقع «فيسبوك»: «لقد اتخذت قرارا أريد أن أشارك فيه من يحبني ومن لا يحبني.. أصعب قرار في حياتي.. لقد قررت أن أعتزل الفن وأتفرغ لتربية ابنتي وعائلتي.. لقد حاولت منذ بداياتي أن أقدم أعمال جيدة وعملت مع كبار الأساتذة.. أصبت وأخطات.. ولكني قدمت أفضل ما عرض علي..الفن في دمي وسيظل في دمي.. ولكني أخذت القرار هذا لأن كرامة الإنسان هو كل ما يملك.. أخذت القرار لأَنِّي حلمت بفن مختلف.. صوتي سيخدم الرب وسأعود للترنيم في الكنيسة وخلف مذبح الرب.. اعتذر لو بقصد أو بغير قصد لو جرحت أو أذيت أي إنسان يعمل بالوسط الفني ولو بكلمة وأسامح كل من أساء إلي.. في داخلي سلام وفرح داخلي.. أتمنى التوفيق لجميع زملائي وسلام الرب معكم.. دوللي جوزيف أبوشاهين».

«مشعل الجاسر»

المذيع والممثل الكويتي «مشعل الجاسر» قرر اعتزال العمل الفني بصفة نهائية، لا رجعة فيها، وهذا ما دفعه لإطلاق لحيته، والالتحاق بركب الاتجاه المُلتزم.

وقال «الجاسر» في حوار لإحدى الصحف لن أعود إلى الفن مرة أخرى مهما كان الأمر، لأنه يعمل لآخرته، بعد أن شغله الفن عن أمور دينه وعن أهله، رغم أن قراره قد يكون صدمة للكثير من متابعيه، الذين يرون فيه الفنان الأكثر وسامة والأقدر على تجسيد أدوار الرومانسية.

وفي رسالة وجهها لجمهوره بعد اعتزاله قال: «لا أعتقد أن هناك من يخالفني في هذا القرار، لقد حددت طريقي عن اقتناع، ولو كلمني أعظم ملوك الأرض لن أرجع عنه».

وعن مصدر رزقه في المستقبل بعد الاعتزال أوضح «الجاسر» أنه معين كموظف بإحدى الوزارات، والتمثيل كان هواية بالنسبة له، مُلمحًا إلى أنه قد أعود للإعلام من زاوية تقديم البرامج الدينية أو برامج تربوية.

 

  كلمات مفتاحية

فنانون عرب هجر الفن عودة التزام صورة

أبرزهم «زينات صدقى»..فنانون مصريون ترفعوا عن العلاج على نفقة الدولة