قتل 15 مدنيا وجرح آخرون، اليوم السبت، في قرية هنيدة بريف الرقة الغربي، جراء قصف لطائرات «التحالف الدولي»، حسبما أعلن ناشطون حقوقيون.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن 15 مدنيا على الأقل قتلوا، اليوم السبت، بينهم 4 أطفال، بينما أصيب نحو 17 آخرين، في غارات يرجح أن طائرات تابعة لـ«التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة نفذتها على قرية هنيدة الواقعة تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» في ريف الرقة الغربي بشمالي سوريا.

وتقع القرية على بعد 25 كيلومترا غرب مدينة الرقة، التي تشكل هدفا لعملية عسكرية واسعة تشنها «قوات سوريا الديمقراطية»، وهي ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن.

وتتواجد «قوات سوريا الديمقراطية» حاليا على بعد كيلومترين جنوب الرقة وأربعة كيلومترات إلى الغرب منها.

ويواجه تنظيم «الدولة الإسلامية» ضغوطا على جبهات عدة في سوريا، وفي مواجهة أطراف عدة، إلا أنه لا يزال يسيطر على مناطق واسعة من البلاد، أبرزها محافظة دير الزور المحاذية للحدود العراقية.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا تعارض مشاركة «قوات سوريا الديمقراطية» في عملية السيطرة مدينة الرقة، وذلك لأن أغلبية عناصر هذه القوات هم من أفراد تنظيم «حزب الاتحاد الديمقراطي» (الامتداد السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني)، إذ تعتبر أنقرة هذا التنظيم «إرهابيا» وترفض التنسيق والتعاون معه.