قيادي كردستاني: اختطاف القطريين وإطلاق سراحهم انتهك سيادة العراق

السبت 22 أبريل 2017 04:04 ص

انتقد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني وزير المالية السابق في الحكومة الاتحادية «هوشيار زيباري»، السلطات العراقية بشأن اطلاق سراح الصيادين القطريين بعد قرابة سنة ونصف على اختطافهم.

وقال «زيباري» في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «إطلاق سراح الصيادين القطريين في العراق بعد 16 شهرا من الأسر من قبل جماعة مسلحة ايرانية وحزب الله الشيعي الموالي أيضا لإيران، يُعد هزيمة للعراق السيادي».

وفي وقت سابق اليوم، استقبل أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، القطريين الذين كانوا مختطفين في العراق قبل أكثر من عام، وذلك لدى وصولهم مطار الدوحة الدولي مساء أمس، بحسب «قنا».

وكشفت السعودية للمرة الأولى، عن أن اثنين من مواطنيها كانا ضمن المختطفين، وأعربت الرياض عن تقديرها للجهد العراقى في اتمام إطلاق سراح المختطفين.

وكان مسلحون مجهولون اختطفوا، 26 شخصاً، في 26 ديسمبر/كانون الأول 2015، بينهم 19 قطرياً من مخيم للصيد في منطقة صحراوية جنوبي العراق.

قبل أن ينجح 9 مواطنين قطريين، ومواطن كويتي، في الفرار من أيدي المجموعة الخاطفة؛ حيث وصلوا إلى الحدود الكويتية في اليوم التالي (27 ديسمبر/كانون الثاني).

وفي أبريل/ نيسان 2016، نجحت المفاوضات السرية التي أجرتها السلطات العراقية، وشارك فيها السفير القطري غير المقيم في العراق «زايد الخيارين» في تحرير أحد المواطنين المختطفين، الشيخ «فهد بن عيد آل ثاني»، ومرافق له من الجنسية الباكستانية.

قبل أن يتم الإعلان أمس، عن إطلاق سراح باقي المختطفين ليتم إسدال الستار على القضية التي دامت لنحو 16 شهراً.

من جانبها أشارت وسائل إعلامية سعودية إلى دفع قطر مليار دولار مقابل إطلاق سراح المختطفين؛ وهي المعلومات التي لم تؤكدها أو تنفها جهة رسمية.

وأفادت تقارير على مدار الأشهر الماضية أن كتائب «حزب الله» العراقية، الفصائل الشيعية المسلحة ذات الصلة الوثيقة بإيران، كانت الوسيط بين الجهة المحتجزة للمختطفين والمُفاوضين القطريين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قطر العراق الصيادين القطرين قيادي كردستاني