«الشنقيطي»: كل تقارب مع «السيسي» هو تباعد عن مصر وشعبها

الاثنين 24 أبريل 2017 07:04 ص

قال المفكر الإسلامي الموريتاني «محمد مختار الشنقيطي»، إن كل تقارب مع الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» هو تباعد عن مصر وشعبها.

وأكد «الشنقيطي» في تغريدة له على «تويتر» أن «كل تقارب مع السيسي هو تباعد عن مصر وشعبها وضميرها». 

وأضاف «كل عمل ضد الثورة المصرية لصالح الانقلاب هو تفريط في مصر ومكانتها وقوَّتها الكامنة».

وتابع «السيسي أذلُّ من أن يُعين في التغلب على الانكشاف الاستراتيجي التي تعاني منه دول الجزيرة العربية».

وأوضح «كيف وهو قد أخرج أم الدنيا من التاريخ».

تغريدات «الشنقيطي» جاءت تعليقا على زيارة «السيسي» إلى السعودية أمس.

ووصل «السيسي»، الأحد، إلى مدينة الرياض في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، لإجراء مباحثات رسمية، وكان في استقباله الملك «سلمان».

وزيارة «السيسي» للسعودية تعد الثامنة، منذ وصوله للسلطة صيف 2014، والسادسة في عهد الملك «سلمان»، والأولى بعد عام شهد تباينا في وجهات النظر بين البلدين، وهجوما متبادلا في وسائل الإعلام وتأكيدا رسميا على متانة العلاقات.

ومنذ عام واحد زار العاهل السعودي القاهرة، وعقد اتفاقيات عديدة تتضمن تدشين جسر بري دولي، والإقرار المصري بأحقية المملكة في جزيرتي «تيران وصنافير» الواقعتين في البحر الأحمر.

وخرجت احتجاجات شعبية مصرية رافضة للاتفاقية واعتبرتها تنازلا عن الجزيرتين، وسط محاولات حكومية مؤيدة لمناقشتها في البرلمان المصري، في وقت أقرها مجلس الشوري السعودي العام الماضي.

ومنتصف أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، نشبت أزمة بين مصر والسعودية عقب تصويت القاهرة في مجلس الأمن لصالح مشروع قرار روسي، لم يتم تمريره، متعلق بمدينة حلب السورية، وكانت تعارضه دول الخليج والسعودية بشدة.

وعلى وقع التوتر أبلغت المملكة السعودية، مصر، في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، بوقف شحنات منتجات بترولية شهرية بموجب اتفاق مدته 5 سنوات، تم توقيعه خلال زيارة الملك «سلمان» لمصر في أبريل/ نيسان 2016، قبل أن تعلن القاهرة، منتصف الشهر الماضي، استئناف الشحنات مرة أخرى.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

محمد مختار الشنقيطي السيسي الثورة المصرية الشعب المصري